(11922) ألف عضو هلالي، يقع على عاتقهم تحديد هوية الرئيس الذي سيحكم الهلال ابتداءً من يوليو الحالي وحتى يوليو 2017، وذلك عبر الجمعية العمومية للنادي التي ستعقد في الواحدة من بعد ظهر اليوم الخميس، بمقر النادي بأم درمان والاستاد، بعد أن أعلن تنظيما (الأصالة والصدارة) و(عزة الهلال)، استعدادهما التام لخوض غمار الانتخابات عبر قائمتين كل قائمة تناطح الأخرى بأنها الأفضل إلا أن الحاكمية في النهاية لصناديق الاختراع التي تحدد الرئيس القادم بعد أن أصبح الباب مفتوحاً أمام الأرباب للعودة من جديد لقيادة النادي بعد أن سبق له حكمه عبر الانتخابات في دورتين (2005) و(2008) ولم يكمل دورته بعد أن تقدم باستقالته من أجل خوض غمار انتخابات الاتحاد العام في الوقت الذي يحاول فيه منافسه أشرف الكاردينال للمرة الثانية خوض الانتخابات بعد أن حل ثانياً في انتخابات يونيو 2011 التي توجت البرير رئيسًا للهلال. دنو موعد الانتخابات أدى إلى اشتعال حرب التصريحات بين التنظيمين وكل تنظيم يراهن على أنه الفائز بصوت الأغلبية عبر الانتخابات، وأكد اللواء ضياء الدين عثمان مرشح تنظيم الأصالة والصدارة لمنصب الأمانة العام أنهم جاهزون لخوض الانتخابات، بعد الاجتماع الحاشد الذي عقدته اللجنة العليا للتنظيم أمس الأول وأطمأنت خلاله على ترتيبات عمل لجان العضوية التي رفعت التمام، وأشار إلى أنهم جاهزون لإكتساح الانتخابات وأن كل الطرق تؤدي إلى فوز تنظيم الأصالة والصدارة. ومن جانبه قال المحامي عماد الطيب مرشح تنظيم عزة الهلال لمنصب الأمين العام وأحد قادة التنظيم إنهم واثقون من الفوز واستمدوا هذه الثقة من قاعدتهم العريضة وعضوية التنظيم التي ستكون جاهزة في موقع الحدث لزف قائمة تنظيم عزة الهلال إلى قيادة نادي الهلال، وقال: إن رهانهم أولاً على الله سبحانه وتعالى ومن ثم عضويتهم التي رتبوا لها منذ وقت مبكر، كماً وكيفاً، وواثقون من أن البرنامج الذي طرحوه سيقنع أعضاء نادي الهلال بالتصويت لتنظيم عزة الهلال وقال إنه لا يحب التلاعب بالألفاظ ولكنه واثق من أن الكلمة في الانتخابات ستكون لهم. منذ تأسيس الهلال في 1930، كانت انتخاباته ساخنة ولا تقل إثارة عن المباريات الدورية، وتعاقب على رئاسته 28 رئيساً، على رأسهم بابكر قباني، أمين بابكر، حمدنا الله أحمد، مكي عثمان أزرق، بشرى عبد الرحمن صغير، الحاج عوض الله، محمد حسين شرفي، محمد خالد حسن، أحمد محمد علي السنجاوي، محمد عمار بشير فوراوي، محمود أبو سمرة، محجوب طه، السر محمد أحمد، محمد عبد الله قلندر، صالح محمد صالح، عمر علي حسين، زين العابدين محمد أحمد عبد القادر، الطيب عبدالله محمد علي، عمر محمد سعيد، نور الدين المبارك، طه علي البشير، عبد المجيد منصور عبدالله، حسن هلال، أحمد عبد الرحمن الشيخ، عبد الرحمن سر الختم، صلاح أحمد محمد إدريس، يوسف أحمد يوسف، الأمين البرير، والحاج عطا المنان، ويترقب جمهور الهلال الرئيس الجديد للنادي. تبدو الأسماء المترشحة مألوفة ومعروفة لجماهير الهلال التي ستقول كلمتها فيها اليوم، من أجل اختيار تسعة أعضاء لتشكيل مجلس الإدارة من المرشحين الذين يبلغ عددهم 21، حيث يتنافس الأرباب والكاردينال على منصب الرئيس، وهنالك صراع من نوع آخر على منصب الأمين العام بين اللواء ضياء الدين عثمان الذي عمل من قبل في اتحاد الكرة المحلي بمدني ولم يسبق له العمل في الهلال والمحامي الشاب عماد الطيب الذي شغل منصب نائب أمين المال والأمين العام في مجلسي الأرباب، بينما يخوض شوقي بدوي تحدياً خاصًا بعد انضمامه لتنظيم الأصالة قادماً من عزة الهلال وفي مواجهة اللواء عصام كرار الذي عمل في مجلس البرير ومن ثم استقال، في الوقت الذي ينافس فيه وليد طاشين، زميله فوزي المرضي على مقعد قدامى اللاعبين، سيكون التنافس قوياً على معقد المناشط بين الثلاثي محمد آدم جبريل ومها مصطفى وأفكار وداعة، ويتنافس 8 مرشحين على مقاعد مجلس الإدارة الثلاثة، بقيادة اللواء أحمد عطا المنان، الفريق أزهري دهب، الفاضل التهامي، محمد عبداللطيف هارون، علي همشري، هشام محمد أحمد، محمود عبدالكريم وحاتم عثمان. ستكون الواحدة من بعد ظهر اليوم هي الموعد المضروب للانتخابات بعد أن أكد الأستاذ عبدالعظيم عيدروس عضو المفوضية وعضو اللجنة المشرفة على الانتخابات أن المفوضية، قد أكملت ترتيباتها للانتخابات وكونت 16 لجنة لتسهيل العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن لجنة الانتخابات قد سجلت زيارة ظهر أمس إلى نادي واستاد الهلال واطمأنت على جاهزيتهما لاستقبال العملية الانتخابية، مؤكداً أن النصاب سيكون (النصف زائد واحد) من العضوية البالغة 11922 ألف عضو، وفي حال عدم اكتمال النصاب اليوم ستقام الانتخابات غداً بثلثي الأعضاء، وإذا لم يكتمل الثلثين ستقام يوم السبت بأي عدد. ما بين رغبة الأرباب في العودة مجددًا وطموح الكاردينال في حكم الهلال عبر الانتخابات يبقى كرسي رئاسة نادي الهلال في انتظار الرئيس رقم 42، بعد أن تعاقب عليه من قبل 41 رئيسًا عبر الانتخاب والتعيين، وجاء بعضهم رئيسًا للهلال في أكثر من دورة.