تنافس قوي في الدوري التأهيلي للصعود للدوري الممتاز تعادل الهلال أو خسارته ستطيح به من المربع الذهبي تأكد تماماً أن بطولة الدوري الممتاز مهما بذلت الفرق المشاركة من جهد فإن البطولة في النهاية لن تخرج أو تبارح، أما الهلال أو المريخ هكذا ظل مسار البطولة يتواصل طوال ال 18 عاماً التي انقضت من عمرها، وهذا مايتواصل للعام التاسع عشر لتكون البطولة في النهاية من نصيب الهلال أو المريخ اللذان ظلا يتقاسمان البطولة دون دخول فريق ثالث يكون منافساً لهما لتكون البطولة حكرًا للفريقين، وهذا ما أدى لأن تكون بطولة الممتاز ماركة مسجلة للفريقين دون أن يجد من ينافسهما في الفوز بها، وأن كان فريق الموردة هو الفريق الوحيد الذي كان بإمكانه الفوز بالبطولة في أول موسمين عندما نافس الهلال في الموسم الأول ليتقدم الهلال على الموردة بنقطتين فقط ولولا الهزيمة المفاجئة التي حدثت لها من أحد فرق المؤخرة هو فريق العصمة الكاملين لكانت الموردة هي البطل لأول بطولة نظمت. أيضاً كادت الموردة أن تفوز بثاني بطولة عندما تفوق عليها المريخ بنقطتين أيضاً بعد أن فرطت الموردة في الفوز على أحد فرق المؤخرة الذي فاز عليها وهو فريق شمبات بعدها لم يحدث أن نافس أي فريق آخر الهلال والمريخ للفوز بالبطولة، إذ دائماً كان الفارق بينهما ومن أقرب الفرق إليهما فارقاً شاسعاً. ماظل يحدث في بطولة الممتاز في مواسمه السابقة لن يحدث فيه جديد في هذا الموسم، إذ سيكون الهلال والمريخ هما المسيطران على البطولة للمرة التاسعة عشرة لتكون البطولة أما للهلال أو المريخ كما جرت العادة منذ إنشاء البطولة في موسم 95/96. == بعد التجديد الذي شمل المريخ أصبح الدور على الهلال في فترة تسجيلات الفترة التكميلية في شهر يونيو الماضي أحدث فريق المريخ تغييراً كبيرًا في صفوفه وذلك بالاستغناء عن عدد من اللاعبين القدامى الذين ظلوا بلا مشاركات مع الفريق، وهذا الأمر صبر عليه المريخ كثيرًا لفترة قاربت الثلاث سنوات ليضع حداً لذلك بثورة أدت لتسجيل تسعة لاعبين من محليين ومحترفين تم اختيارهم بدقة وعلى أسس سليمة عكس ماكان يحدث في مواسم سابقة عندما كانت المجاملات والترضيات هي المسيطرة على تسجيلات المريخ. تأكد أن اختيار المريخ للاعبين الجدد الذين سجلهم أخيرًا كان اختياراً صحيحاً مجرد من أي أغراض بدليل أن أغلب اللاعبين الجدد أثبتوا وجودهم من الوهلة الأولى ليصبحوا من دعائم الفريق في خلال فترة قصيرة. ماحدث من تجديد وحسن اختيار للاعبين جدد في المريخ هذا يحتاج إليه خصمه الهلال الذي بغض النظر عن مشاركاته الخارجية فهو يحتاج لثورة تجديد كبيرة في صفوفه خاصة وأن بالهلال حالياً أكثر من سبعة لاعبين وصلت أعمارهم إلى خمسة وثلاثون عاماً وبعضهم أكثر، لابد للهلال من إعادة النظر بهم في نهاية هذا الموسم وهذا يحتاج لقرار جرئ من مجلس إدارة النادي حتى يواصل الهلال تألقه وبريقه الذي سينطفي في حالة الاحتفاظ بعدد من اللاعبين الذين استنفذوا أغراضهم وانتهت مدة صلاحيتهم. == تنافس قوي للصعود للدوري الممتاز تقام هذه الأيام مباريات الدوري التأهيلي الذي من خلاله يتم الصعود للدوري الممتاز ويشارك في المنافسة 25 فريقاً قسمت إلى خمس مجموعات ليصعد للمرحلة الثانية فريقان من كل مجموعة لتتواصل التصفيات إلى أن يتم صعود ثلاثة فرق مباشرة للدوري الممتاز مع منح الفرصة للفريق الذي يحتل المركز الثاني عشر في بطولة الممتاز ليلعب مع الرابع في الدوري التأهيلي مباراتين ليلحق الفائز فيها بالثلاثي الصاعد للممتاز هناك العديد من الفرق التي سبق لها المشاركة في الدوري الممتاز ستسعى بجدية للعودة إليه مرة أخرى وفرق أخرى لم يسبق لها المشاركة في الممتاز ستسعى جاهدة للترقي للدوري الممتاز. من بين الفرق التي سبق لها اللعب في الدوري الممتاز من قبل هي فرق كان لها وزنها ومكانتها ووضعها وهي فرق: الميرغني – حي العرب – جزيرة الفيل – هلال بورتسودان وأخيرًا الموردة وأهلي مدني يسعى من أجل العودة مرة أخرى للممتاز وبعضها من الممكن أن يعود مرة أخرى وهنالك فرق سبق لها أيضاً المشاركة في الممتاز في مواسم سابقة منها فريقي مريخ الحصاحيصا وأشبال الدويم وهذان الفريقان ستكون المنافسة بالنسبة لهما أداءً للواجب لأن مسألة عودة أي منهما لن تكون واردة على الإطلاق. == ثلاثة فرق لم يسبق لها الصعود للممتاز فرصتها كبيرة للترقي هناك ثلاثة فرق من الفرق المشاركة حالياً في الدوري التأهيلي من خلال المباريات التي لعبتها تأكد أنها على استعداد كبير للمنافسة بقوة للصعود للممتاز رغم أنها لم تشارك في البطولة من قبل والفرق الثلاثة هي: أمبدة – هلال الأبيض ومريخ كوستي، إذ نتوقع أن يكون لهذه الفرق الثلاثة شأناً كبيراً في التنافس بقوة من أجل الصعود للممتاز لأول مرة، وتلك الفرق تعتبر من أكثر الفرق استعداداً ورغبة في الصعود وهذا بالطبع سيشكل عقبة أمام الفرق الكبيرة التي سبق لها اللعب في الممتاز مثل: الموردة وأهلي مدني وهلال بورتسودان وحي العرب والميرغني، فالفرق الثلاثة أمبدة وهلال الأبيض ومريخ كوستي لن تكون صيدًا سهلاً للفرق العريقة التي تسعى بجدية للعودة مرة أخرى لبطولة الممتاز.
تعادل الهلال أو خسارته من مازيمبي سيضعف أمله في الترقي للمربع الذهبي فريق الهلال تنتظره مهمة في غاية الصعوبة مع مازيمبي في مباراتهما المرتقبة التي ستقام بعد عدة أيام بمعقل مازيمبي وسط جماهيره . الهلال مطلوب منه بذل أقصى جهد من أجل الفوز على مازيمبي وفوز الهلال على مازيمبي يمكن أن يحدث مثلما حدث في مباراة سابقة بين الفريقين كسبها الهلال رغم أن المباراة كانت مقامة على أرض الخصم وليس ببعيد أن يكرر الهلال ماسبق أن فعله مع مازيمبي في حالة الصمود بقوة وامتصاص حماس لاعبي مازيمبي وجمهوره الشرس الذي سيساند فريقه بقوة وصلابة وربما قام ذلك الجمهور بنوع من الاستفزاز للاعبي الهلال ليقلل من حماسهم ورغبتهم في الفوز، وهذا أمر على لاعبي الهلال عدم الاستجابة له وتجاهل أية تصرفات تأتي من الجمهور من أجل إضعاف روح الحماس لدى لاعبي الهلال. لاعبو الهلال عليهم أن يذهبوا للمباراة وهم واضعون الفوز نصب أعينهم،لأن الهلال لو تعادل أو خسر المباراة فإن مسألة تأهلهم للمربع الذهبي ستكون صعبة للغاية، وهذا أمر يجب أن يعمل لاعبو الهلال على القيام به حتى يعودوا إلى السودان وهم مرفوعي الرأس ليقابلوا الزمالك في المباراة الأخيرة بروح عالية ليأخذوا بثأرهم من الهزيمة التي أنزلها الزمالك بالهلال في الجولة الأولى وهي هزيمة لم يكن الهلال يستحقها بأي حال من الأحوال.
خبر من الماضي 20 ألف جنيه تكلفة رحلة وفد السودان لإنجلترا لحضور نهائيات كأس العالم في الخامس والعشرين من شهر مايو 1966 وتحت عنوان (20 ألف جنيه تكلفة رحلة وفد السودان لإنجلترا لمشاهدة نهائيات كأس العالم) تفاصيل ذلك الخبر جاءت كالآتي بالصحفة الرياضية بجريدة (الصحافة) يقول الخبر: بلغت التقديرات النهائية لميزانية وفد الاتحاد العام 20 ألف جنيه للسفر إلى لندن لمشاهدة نهائيات كأس العالم. المعروف أن الوفد يتكون من ثلاثين شخصاً يمثلون أندية الدرجة الأولى الثمانية بالخرطوم وبعض سكرتيري الاتحادات المحلية وثلاثة نقاد رياضيين، والغريب في الأمر أن الوفد خلى تماماً من المدربين والحكام الذين كان الأمر يقتضي بأن يكون هم أول المسافرين لحضور نهائيات كأس العالم؟. هذا الخبر نشر بصحيفة (الصحافة) في 26/5/1966/ تخيلوا وفداً مكون من قرابة ال 35 فرداً يسافر إلى لندن يكلف سفره 20 ألف جنيه والتي تعتبر في الوقت الحاضر تدفع لسندوتشين أو لحلاقة الرأس.
.. وخبر تاني من الماضي 2400 جنيه لإعادة تسجيل 9 لاعبين بالهلال تحت العنوان أعلاه (2400 جنيه لإعادة تسجيل 9 لاعبين بالهلال) ورد الخبر التالي بصحيفة (السودان الجديد) الصادرة في 27/12/1969.. يقول الخبر: رصد نادي الهلال مبلغ 2400 جنيه لمواجهة إعادة تسجيل بعض لاعبيه القدامى وكان المبلغ الذي رصد هو 2400 ليدفع 300 جنيه لستة لاعبين هم: أبوزيد – جكسا – أمين زكي – كوارتي – ديم الصغير وسبت دودو وتدفع 200 جنيه لكل من كمال عبدالله – عبدالرحمن زيادة وكمال السني.
عمر التوم وافتتاح استاد المريخ اللاعب الدولي الكبير ومهاجم الموردة الأسطوري عمر التوم التقيت به بدار الرياضة أمدرمان يوم الجمعة الماضي في مباراة الموردة وهلال بورتسودان وبعد تجاذب الحديث معه قال لي غاضباً بأن نادي المريخ أخطأ في حقه، وذلك بكتابة لافتة بالاستاد جاء فيها بأن افتتاح استاد المريخ تم في نوفمبر من عام 1964م بمشاركة فريق كييف الروسي مع المريخ وطلب منا الأخ عمر التوم أن يتم تصحيح تلك المعلومة الخاطئة، لأن استاد المريخ تم افتتاحه في مرحلتين الأولى بلقاء تم بين الموردة والهلال وفيها فازت الموردة 2/صفر سجل هو أول هدف يحرز في استاد المريخ في افتتاح المرحلة الأولى. ماقاله اللاعب الفذ عمر التوم كان فعلاً قولاً صحيحاً لأن استاد المريخ افتتح على مرحلتين المرحلة الأولى كانت في عام 1962 بلقاء جمع الهلال والموردة ووقتها لم يكن الاستاد قد تم تنجيله أو اضاءته وفي تلك المباراة فازت الموردة على الهلال 2/صفر في المرحلة الأولى لافتتاح استاد المريخ ليكون ماقاله عمر التوم صحيحاً 100%.