يكتبها :داؤود مصطفى • صحيح ان حارس الهلال المعز لم يتعرض لاختبار حقيقى فى مباراة الزمالك عشية الجمعة الماضية ، ولئن جاء هدف الزمالك الوحيدة فى مرماه إلا انه لا يسأل عنه ، فتلك مسؤولية دفاع الهلال ، المعز تعامل مع كرة مهاجم الزمالك بالتوقيت الصحيح وسقط على جانبه الأيمن ليمنع ولوج الكرة بمرماه ولكنها كانت اسرع حيث سبقته إلى الشباك لتسجل هدف التعادل للزمالك . • فى تقديرى ان المعز محجوب ادى المباراة الاخيرة بفكر احترافى عالى وتجلى ذلك فى الدقائق الاخيرة من اللقاء والهلال متقدم بهدفين والزمالك يسعى للتعادل فسقط ارضاً ، ولا اريد ان اقول انه ادعى السقوط ليمثل ، ولكننى اقول إن ذاكرة المعز استدعت وقتها نتائج المباريات الاخيرة للهلال فى دورى المجموعات حيث دائماً ما تهتز شباك الفريق فى الاوقات الحرجة وبعد ان يكون الفريق متقدماً أو متعادلاً، حدث ذلك فى لقاء الهلال وفيتا بالخرطوم وكنشاسا ، وتكرر الامر فى لقاء الزمالك بالقاهرة ، فكانت خبرة واحترافية المعز تهدىء من ايقاع المباراة حيث توقفت بعد سقوطه ليسترد اللاعبين انفاسهم ، ولعل هذا هو ذات الاسلوب الذى يمارسه المصريون فى اضاعة وتبديد الوقت وليطلق بعدها بدقائق حكم اللقاء المدغشقرى حمادة الموسى صافرة النهاية ، كنا نحتاج لخبرة المعز فى المباريات الخمس السابقة لدورى المجموعات والتى وقف فيها جمعة جينارو عوضاً عن المعز الذى عاد قوياً فى لقاء الزمالك وما سبقه فى الدورى الممتاز . لولا " الشناوى " لعاد لزمالك بفضيحة من السودان ..! هلال السودان يرفض سباعية المانيا فى شباك البرازيل ..! قالت الصحافة المصرية والعديد من مواقعها الاسفيرية غداة المباراة " لولا الشناوى .. لعاد الزمالك بفضيحة من السودان " ونقول نحن تعليقاً على النتيجة أن لاعبي الهلال رفضوا نتيجة منتخب المانيا فى شباك البرازيل بالمونديال الاخير حيث تمكن "المانشافت" من ايداع سبعة اهداف مقابل هدف فى شباك " السامبا " بمرحلة دور الاربعة من كأس العالم 2014 واتفقت كافة الوسائط الاعلامية المحلية والخارجية فى تعليقها على المباراة لتقول ان الهلال اهدر فوزًا تاريخياً على الزمالك لعله كما اسلفنا كان سيصل للسباعية التاريخية ، ولعب حارس مرمى الزمالك الجديد "احمد الشناوى " المنتقل حديثاً من نادى المصرى البورسعيدى للزمالك ، دورًا كبيرًا فى تقليص النتيجة وهو الذى يشارك مع الفريق الابيض لأول مرة ، ليمنع هجمات الهلال التى توالت على مرماه بكثافة خاصة فى شوط اللقاء الثانى ، ولعل المباراة كانت بمثابة اختبار الثقة العالية فى امكانياته وقدراته الكبيرة فى حماية شباك الفرقة البيضاء . • كثيرون اسعدتهم نتيجة مباراة الزمالك ، الذى تفوق على الهلال فى المباريات الافريقية ، حيث كان الزمالك الاعلى كعباً ، حسب الاحصائيات الموثقة والتى تقول إن الفريقين التقيا قبل لقاء الجمعة الاخير 11 مرة على مستوى بطولتى الكاف فكانت الغلبة للزمالك خمس مرات مقابل فوزين للهلال واربع تعادلات . اذن فوز الهلال الاخير كان هو الثالث من جملة 12 مباراة ، وبغض النظر عن مخرجات الفوز وما سيفضى اليه ، إلا انه كان مهماً للغاية ، والنتيجة ان اسعدت انصار الازرق إلا انها اغضبت الكثيرين الذين تحسروا على الفرص المهدرة والتى كانت ستكون اكبر نتيجة فى دورى ابطال افريقيا ، بمرحلة دورى المجموعات ، حيث تعامل هجوم الهلال بنوع من الرعونة ولا نقول الاستهتار ، فأهدر كاريكا لوحده مايزيد عن الهدفين ، واضاع بكرى المدينة اضعاف فرص كاريكا ، وتفوق الشناوى فى التصدى للكثير من تهديفات عبد اللطيف بويا ونزار حامد ، ورأسيات لاعب المحور الغانى نيلسون الذى اكد احترافيته العالية ، واستحقاقية تواجده فى التوليفة الزرقاء. أثير توماس .. اخر مدافع .. منتهى البطء .. • توغل مهاجم الزمالك مصطفى فتحى فى الدقيقة 61 متخطياً لاعبى الهلال الواحد تلو الاخر ، ولم يجد ادنى مقارعة من متوسط دفاع الهلال اتير توماس ، الذى اكتفى بالفرجة عليه ، ليدس مصطفى الكرة تحت المعز محجوب هدفاً تعادلياً للزمالك ، كثيرون انتقدوا تعامل اتير توماس فى كيفيه تصديه لمهاجم الزمالك ، وقالوا كيف يكون اتير توماس اخر مدافع فى الخط الخلفى للهلال وهو بهذا البطء المخيف .. ؟ • وحقيقة متوسط دفاع الهلال يحتاج للمراجعة ، واختيار العناصر الأصلب والاقوى ولا نخال أن الفريق يفتقد للعناصر القوية فى هذه الخانة ، ونحسب ان الفرص ينبغى ان توزع على بقية اللاعبين بهذه الوظيفة حيث غابت كثيرًا عن المدافع الشاب مالك احمد الذى اثبت فيها تفوقاً كبيراً ونجاحاً ملحوظاً سيكافا والمريخ .. قنطار حظ .. درهم شطارة .. • تأهل المريخ للمرة الخامسة لنهائى بطولة سيكافا للاندية المقامة هذه الايام بالعاصمة الرواندية كيجالى ، واستطاع عن طريق ركلات الجزاء ان يتخطى نادى كمبالا سيتى بفضل براعة حارسه اليوغندى وحارس كمبالا سيتى السابق جمال سالم بنتيجة 3/ 1 • الغريب ان لا عبى كمبالا سيتى توعدوا حارسهم القديم جمال سالم قبل المباراة وقالوا : نعرف كيف نصل إلى شباك جمال فقد سبق ان لعب معنا ونعرف عيوبه تماماً .. • وبغض النظر عن أهمية بطولة سيكافا التى لا تحمل خاتم " الكاف " إلا ان الفوز كان امراً مهما للمريخ الذى استطاع ان يرد اعتباره امام نادى كمبالا سيتى اليوغندى والذى سبق له الفوز على المريخ فى الخرطوم بهدفين دون رد فى ذهاب تمهيدى ابطال افريقيا لهذا الموسم ليقصى الفريق الأحمر من ضربة البداية ، حيث لم يشفع للمريخ فوزه على كمبالا فى يوغندا بهدفين لهدف بعد ان حسم اليوغندى التأهل من الخرطوم • اللافت فى وصول المريخ للمباراة النهائية أن ركلات الترجيح ابتسمت له مرتين هذه المرة وهذا امر نادر الحدوث ، حيث ان البعض قد وصفه بالريبة والشك ، حسب اشارات خبيثة وشائعات سخيفة منسوبة إلى الصحافة اليوغندية ، فالمريخ تخطى فريق عزام بطل تنزانيا فى مرحلة دور الثمانية بركلات الترجيح وجاء ليصعد للنهائى على حساب كمبالا سيتى ، بركلات الترجيح ايضاً ، وكان القاسم المشترك فى الصعود هنا هو حارسه اليوغندى جمال سالم ، الذى قدم جهوداً خرافياً وابلى جيداً فى المباراتين ... • ولكن مع كل هذا فإن تأهل المريخ للنهائى بالترجيحيات ليلاقى الجيش الرواندى فى مباراة الكأس ، فتح الباب امام التعليقات المتناثرة هنا وهناك حيث قالت : هل للأمر علاقة بقنطار الحظ الذى هبط على المريخ فى مباراتين على التوالى ، أم أن الامر يعود لشطارة واجتهادات اللاعبين • ولعل الاجابة على هذا السؤال ستفصح عنه المباراة النهائية اليوم الاحد بين المريخ والجيش الرواندى . "عفاريت الاسفلت " .. ..النجيل الصناعى خدم الزمالك .. • قبل انطلاقة المباراة شكى المدير الفنى النادى الزمالك الكابتن حسام حسن من ارضية ملعب إستاد الخرطوم ، وقال بحسب دعابات ولطافة المصريين ، " نحنا حنلعب على اسفلت " • وقطعاً سيقول حسام حسن ان الاسفلت أو النجيل الصناعى لاستاد الخرطوم من اسباب خسارة فريقه ، وكان تشبيه حسام لأرضية استاد الخرطوم بالاسفلت ، يذكرنى بعنوان الفيلم المصرى القديم " عفاريت الاسفلت "والذى تطرق لحياة سائقى حافلات الميكروبص فى مصر، و لعلى لم اجد تشبيها لأداء الفرقة الزرقاء القوى أمام الزمالك غير ان اصف لاعبى الهلال ب " عفاريت الاسفلت " حيث ضاهى جريهم وركضهم على ملعب استاد الخرطوم جريان ميكروباصات مصر ، فى تفوق واضح وصريح على الزمالك . • واذا كان حسام حسن يشكو ويعترض على النجيل الصناعى فلعل الهلال كان يشكو هو الاخر حيث انهكه الركض على الاسفلت أو النجيل الصناعى لاستاد الخرطوم والذى نحسب انه كان من اسباب ضياع اهداف الهلال الكثيرة ، فاللاعبون كانوا يجدون مشقة كبيرة فى الركض عليه ، وفى ظنى لو ان المباراة اقيمت على استاده بامدرمان ، لتاه الزمالك فى اسوأ المهالك ..! .. الاسفلت أو النجيل الصناعى أفاد الزمالك واضر بالهلال . "بص " الكاردينال .... " الباص " الذكى !! • قال رئيس نادى الهلال السيد اشرف سيد احمد "الكاردينال "، فى حديثه لقناة النيل الازرق ان " بص "الهلال سيصل إلى ميناء بورتسودان فى غضون الايام القادمة حتى يتسنى للاعبين ترحيلهم من اماكنهم ومعه اربع سيارات " لانسر" للاستثمار . • وقلنا جميل ان يخصص الهلال للفريق بصاً ليقل للاعبين بدلاً من الاعتماد على ايجار الحافلات الصغيرة وهو الامر الذى لا يتسق مع هيبة نادٍ كبير كالهلال .. بيد اننا نقول ان " البص " الحقيقى الذى يحتاجه الهلال فى الوقت الراهن هو " الباص " الذكى أو التمريرة السحرية التى تصنع الهدف وتنقل الفريق إلى مراقى البطولات ومنصات الكؤوس والهلال فى المرحلة القادمة يحتاج لقيادة فنية واعية ومستقرة ، قيادة تنجح فى توظيف " سائق البص " .. عفوًا صانع " الباص " الذكى وتتعرف على امكانيات اللاعبين لتوظيفها بما يخدم الفريق . بعيداً عن الرياضة : جمعية العندليب ترتب لذكراه الثالثة وتنظم نفرة السيول • يصادف الرابع والعشرين من سبتمبر القادم أى بعد شهر من الان مرور الذكرى الثالثة لرحيل عندليب الاغنية السودانية ومطربها الوسيم الفنان الراحل زيدان ابراهيم ،وتنشط جمعية العندليب للاداب والفنون ، والتى تم تكوينها مطلع هذا العام ، بجهود حثيثة ومقدرة من اللجنة العليا لأبناء العباسية بأمدرمان ، حيث نالت براءة التكوين من مسجل الهيئات الثقافية بولاية الخرطوم ، وباشرت أعمالها فى اجتماعات متواصلة ومشاريع ثقافية واجتماعية وانسانية تخليدًا واحياءً لروح الفنان الراحل زيدان ابراهيم . • وتستعد جمعية العندليب هذه الايام بوضع الخطوط العريضة والترتيبات الاولية للاحتفال بذكرى رحيل العندليب الثالثة فى 24 سبتمبر القادم ، ويقول اللواء ابوبكر خير السيد الامين العام للجمعية ان المقاصد تتجه لتكون ذكرى رحيل العندليب هذه المرة مبتكرة وفيها احياء حقيقى لدور الفنان الراحل زيدان ابراهيم الانسانى والفنى ، والذى لم يقتصر على حى العباسية الذى شهد نشأته الاولى نهاية بحى الشقلة الحاج يوسف فحسب ، بل امتد ليشمل كل اهل السودان ، ويضيف اللواء ابوبكر : العام الماضى لم نستطع احياء ذكرى العندليب نسبة للظروف التى مرت بالبلاد انذاك ونعشم فى ذكراه الثالثة أن نوفى الراحل حقه ، وهو الذى جمَل حياتنا ببديع غنائه وكريم خصاله . • إلى ذلك نظمت جمعية العندليب للاداب والفنون يوم السبت الماضى بالتضامن مع وزارة الشباب ومعتمدية أمدرمان و اللجنة العليا لأبناء العباسية نفرة متضرري السيول والامطار بمسرح زيدان ابراهيم بميدان الربيع ، حيث توالت التبرعات والمواد الغذائية والملابس والاوانى المنزلية من المتبرعين ، بمشاركة طيبة من كافة أعضاء الجمعية واللجنة والشاعر اللواء عبد لله ابو قرون والملحن عمر الشاعر وفواصل غنائية حماسية . بوستات ذكية من « الفيس بوك « • هنا بوستات ذكية على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " قرأتها فاعجبتنى وودت لو شاركتمونى الإعجاب بها : •• يعانى المدرب القومى محمد حسن نقد من مضاعفات مرض السكر ، وبات حبيساً لفراش المرض بمنزله بالحلة الجديدة " أبو حمامة " ، ونقد من أكثر المدربين ثقافة واطلاعاً ، وله اسهامات كبيرة فى مسيرة الكرة السودانية ، أبرزها قيادته لمنتخب الناشئين فى نهائيات كأس العالم 1991بايطاليا ، كما عمل مدرباً للمنتخب الوطنى عام 1998، وأكثر ما يعرف عن نقد بجانب عشقه للصحافة ، وكتاباته المتميزة ، انه شخصية مرحة وصاحب نوادر لا تحصى ، اذكر منها اننا كنا نجلس ذات مرة فى منتداه المفتوح امام منزله وكان يحدثنا عن مفارقات الكرة والحياة فى السودان ، ولحظتها ، جاء والده المرحوم حسن نقد عائداً من مكان عمله بإحدى المصالح الحكومية ، وبعد ان القى علينا التحية ، قال نقد وهو يشير إلى والده : اهو دى واحدة من المفارقات .. ابوى جاى من الشغل ، وأنا نزلت المعاش . • إنها دعوة للوقوف مع هذا الرجل صاحب العطاء اللا محدود فى محنته المرضية لنرد له قليلاً من كثير قدمه لهذا البلد • التوقيع هيثم السيد • ............................................. • الرجل كالشاي ... والمرأة كالبسكويتة .. فاحذري أن تنغمسي في الشاي فتختفين ويبقى الشاي فيفتش عن بسكويتة تانية !!.. فهمتوا يا بسكويتات .... خليكي زي الرغيفة ما تطلع من الكباية إلا وهي شافطة الشاي كلو وما تديهو فرصة يفتش رغيفة ثانية ! التوقيع :محشش يلقي محاضرة على نسوان • ..................................................................... • إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل • التوقيع : الشيخ متولى الشعراوي .............................................................................