لقد استطاع المريخ ان يسعد جماهير الشعب السوداني وجماهير المريخ بصفة عامة واعادة الامجاد للكرة السودانية حيث استطاع المريخ بالامس ان يجندل الجيش الرواندي بهدف الكيني وانغا وفريق الجيش ليس سهلا والمريخ استطاع ان يؤدي بحماس وغيره واصرار واعاد المريخ الابتسامة التي غابت طويلا عن كرتنا.. المريخ اسعد الجميع (وشفوت الكورة) برهان ومحسن كانوا عند حسن الظن رغم الحملة العنيفة التي واجهوها ومطالبة البعض بعدم مشاركة المريخ وتحفظات مجلس الادارة في هذه المشاركة لقد اكد برهان ومحسن بانهم يريدون الاحتكاك فقط ولكن سقف طموحاتهم ازداد واستطاعوا ان يخلقوا توليفة منسجمة وان يعيدوا الثقة لنجوم المريخ وجاء كاس سيكافا في وقته تماما خاصة بعد خروج المريخ من الدور التمهيدي لبطولة الاندية الافريقية الابطال واضاف المريخ الكاس الخامس لناديه فقد سبق ان احرز كاس الكؤوس الافريقية عام 1989 بابطاله الاشاوس حامد بريمة وكمال عبدالغني وجمال ابوعنجة وسكسك وعيسي صباح الخير وباكمبا وقبلها احرز كاس سيكافا عام 1986 وفي عام 1998 احرز كاس دبي في مباراة الزمالك الشهيرة واحرز بطولة سيكافا عام 1994 . نعم كاس سيكافا التي حصده المريخ هذا العام يؤكد ان المريخ يسير في الطريق الصحيح وهذا الكاس يعتبر ضربة بداية للمنافسات الافريقية القادمة المريخ استفاد فائدة كبيرة من هذه البطولة حيث اتاح الجهاز الفني الفرصة للاعبيه الجدد للتعود علي اللقب في ادغال افريقيا والانسجام والتعود على اللعب مع الحرس القديم بالاضافة الى اكتشاف الجهاز الفني لمقدرات اللاعبين ومعرفة كيفية توظيفهم التوظيف الصحيح للاعبين وبالضرورة ان اللاعبين انفسهم وخاصة الجدد قد لاقت هذه البطولة صدىً نفسيا واسعا لديهم فقد اخرجتهم من دائرة الاحباط وعدم المشاركة في مباريات الممتاز وقد عمل الجهاز الفني بقيادة محسن وبرهان على تثبيت التشكيلة واعادة الثقة لعدد كبير من النجوم الذين اصابهم الاحباط من جراء الهجمة الاعلامية واهتزاز مستواهم كالمدافع علي جعفر وضفر بالاضافة للحارس الجديد جمال سالم واكد تراوري بانه مهاجم من الطراز الفريد وكذلك المهاجم الكيني وانغا كلمايتقدم المريخ ويحقق الانجازات كلما اتذكر الرجل الخلوق د/ جمال الوالي الذي اعطى ولم يستبق شيئا فاقام المعسكرات وحفز اللاعبين وقام ببناء استاد تحفه اصبح من الاستادات المعروفة افريقيا فالرجل كان في حقيقة الامر ينقصه كاس خارجي لكن نظرته ايضا كانت فاحصة بتعيين برهان تيه ومحسن لقيادة الفريق في هذه المرحلة فتألق برهان ومحسن واحسنوا القيادة وكانوا عند حسن الظن بهم وبطولة سيكافا واحراز المريخ لكاسها تعتبر ضربة بداية مبشرة للمريخ للسير الى الامام وقد كشفت هذه البطولة الكثير للجهاز الفني للمريخ ولاشك ان الجهاز الفني سوف يقوم بعمل تقرير شامل عن البطولة وسلبياتها وايجابياتها وهذه البطولة ايضا تجعل الجهاز الفني يفكر بصورة جادة في حركة الاحلال والابدال في مرحلة التسجيلات التكميلية في ديسمبر القادم.. مرة اخرى هنيئا لكافة المريخاب بهذا الانجاز الكبير الذي نتمنى ان يكون خطوة في حصد بطولات الكاف فالساحة اصبحت عقيمة في جلب الكاسات سواء من الهلال والمريخ و المنتخبات الوطنية وهاهو المريخ يعيد الالق ويعيد الابتسامة للرياضة فالمريخ تعود على اسعاد الجماهير وهذه هي المرة الخامسة الذي يوفي بوعده نأمل ان يتم استقبال نجوم المريخ وجهازه الفني وبعثته الادارية استقبالا حافلا يليق بالانجاز الذي حققوه وعشت يامريخ موفور القيم. آخر ااشتات تعجبني رائعة الفنان الكبير ابراهيم حسين نجمة التي تقول: نجمة نجمة الليل نعدو والسنين ياحليلنا عدو وانت ماعارف عيونك لما تسرح وين بودو فارقنا الحبيب ماكلموا مالنا ماخلا العيون تتأمل جمالو يوما ماسعيد من حلتنا شالو