على ضفاف المزاج - داؤود مصطفى يوما بعد يوم تأخذ شكوى الهلال حول المشاركة غيرالقانونية للاعب فيتا كلوب "الكنغولى الرواندى "، ابعاداً جديدة وفصولا مثيرة قد تبدو أقرب لحبكات الكاتبة العجوزاجاثا كريستي فى روائياتها البوليسية ، واثارة الفريد هيتشيكوك فى سينمائياته القديمة ، فاليومين الماضيين افصحا عن حقائق تدعم موقف الهلال فى شكواه ضد فيتا كلوب بعد الاستئناف الذى تقدمت به روندا حول ابعادها من تصفيات بطولة امم افريقيا بالمغرب 2015، حيث اشارت رواندا الى ان القانون الكنغولى يمنع حصول المواطنين على الجنسية المزدوجة وهو ما يتعارض مع حالة اللاعب دادى بيرورى مثار الشكوى . وخلاصة الامر ان هنالك تزويراً حدث فى جواز اللاعب دادى ، تتحمله الجهة المستفيدة وهو نادى فيتا كلوب ، الذى زعم وحاول التنصل من هذا الاتهام بادعائه ان لا علم له بازدواجية جنسية اللاعب ...! دادى بيرورى انتقل الى نادى فيتا كلوب بصورة غير قانونية بتسجيله باسمين مختلفين فى منافسات وبطولات يشرف عليها الاتحاد الافريقى لكرة القدم ، وتلك مخالفة صريحة تدخل فى اطار التزوير . للهلال قضية عادلة و تصعيدها الى المحكمة الرياضية فى لوزان هو عين العقل ، وللذين يسخرون من سعى الهلال الى اقصى مراحل التقاضى، بزعمهم ان الهلال لا يستحق الصعود لان فريقه يفتقد لمقومات المقارعة فى المرحلة المقبلة من البطولة ان تم ابعاد فيتا ، نقول ان القضية باتت تدرج فى اطار الحق والقانون ، وقبل كل هذا هو تمرين دولى ساخن لمجلس ادارة نادى الهلال الجديد للبحث عن حقوق النادى اداريا ، وكشف حلقات التآمر والفساد التى تعشعش فى امبراطورية "الكاف "والتى هى دائما ما تتعامل بمبدأ الموازنات والترضيات .. وقانون المرأة المخزومية .. وعلى الهلال السعى وراء حقوقه ، فما ضاع حق وراءه مطالب . متفرقات : بعد مقطع الفيديوالمصورالذى بث عبر شبكات التواصل الاجتماعى فى اليومين الماضيين ويظهر فيه من يسيىء للهلال بطريقة مقززة ولا أخلاقية ، شاهدت أمس ، مشهدا قصيراً عبر " الواتساب " وفيه يظهر عدد من انصارالنادى الاحمر وهم يقومون بذبح وسلخ ثلاثة خرفان " شحمانه " ابتهاجا كما قال احدهم بخروج الهلال من البطولة الافريقية ..! تخيلوا ثلاثة خرفان بما يعادل ثمنها حوالى 5 أو 6 ملايين جنيه ، يهدر دمها فى أمر كيدى وانصرافى كان اولى التصدق بها لذوى الاحتياجات ، والجوعى من فقراء بلادى الذى تطحنهم المسغبة كل يوم طحن الرحى ..! لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : شبابه فيما ابلاه ، وعن عمره فيما افناه ، وعن ماله مم اكتسبه وفيما انفقه ،وعن علمه ماذا عمل به " حديث شريف " ولست إدرى الى اين يمضى بنا اولئك المتعصبون فى كرههم للاخر ، وفى مسألة رياضية اساسها والغرض منها تجسيرالهوة بين الناس ، الى متى يتعمد هؤلاء عدم التعاطى مع المقاصد الحقيقية للرياضة بحسبانها محبة واخاء وتسامح ،لا يعرف الاشتطاط فى الرأى والفجور فى الخصومة ، على النحو الذى نراه اليوم ...!؟ قرأت كلمات الكاتب الصحافى الاستاذ الطاهرساتى حول فوز المريخ بكأس سيكافا ، حيث أوغل فيها اساءةً وتقريعاً على الهلال ، وقد اضحكنى حقيقة ، ولم استغرب لكلماته تلك فالشاهد من خلال سطوره " المتلجة " ان الطاهروان ادعى انه هلالى ، الا انه للأسف لايعلم شيئا عن تاريخ الهلال ولايدرى ماهوالفرق بين بطولة افريقيا للاندية الابطال ، ودورة سيكافا التى تنظم بطولاتها على طريقة "عمال على بطال " ..! نصيحتى للأستاذ الحبيب الطاهر ساتى ان يحافظ على مكانته بين القراء ككاتب محترم والا يخوض فى مسائل هولا يستوعب عنها كثير شىء .. ! الذباب والبعوض استعمرآ حياتنا ليل نهار ، وسعادة والى الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر قال فى تصريحات صحافية ان الولاية عاجزة عن توفير طائرة رش لتكلفتها العالية ، ونقرأ هذه التصريحات ، مع دعم الدولة لفريق المريخ بمبلغ 5 مليارات و600 مليون جنيه سودانى " بالقديم " فى أحتفالية فوزه ببطولة سيكافا ..! ولست حاسداً ولا حاقداً على المريخ ..ولكن اعتقد ان من حقى ان اقول " الناس فى شنو والحسانية فى شنو " ..!؟ الحبيب مزمل ابوالقاسم اخذته نشوة سيكافا فكتب " كأس حلال بلال .. أحلى من جنة بلال " ... ولا تعليق ..!! كنت اتساءل دوما عن سبب تجاهل مجالس الهلال المتعاقبة لخبرة والمعية الخبير الكروى الكبير ، كابتن امين زكى او نجم النجوم ، واستاذ المدربين فى منظومتى " فيفا" و كاف" .. كابتن امين زكى لاعب المنتخب الوطنى الحائزعلى اول وآخر بطولة للامم الافريقية 1970ولاعب الهلال ، والخبير الكروى الدولى ، مكانه مقعد دائم كمستشار للهلال فيما يختص بتسجيلاته واموره الفنية ، وحسناً فعل المجلس مؤخراً بضم الخبير امين زكى للجنة تسجيلات الهلال بجانب الكابتن فوزى التعايشة ، والدكتورين حسن على عيسى وعلى قاقرين .