في الوقت الذي ظلت العديد من المنتخبات الوطنية تجد الرعاية والدعم وتهيئت الاجواء التي من خلالها يجد اللاعبين كل وسائل الراحة والاهتمام الذي يقود للاجادة وتحقيق الانتصارات فالعكس يحدث تماماً بالنسبة لمنتخبنا الوطني الذي تأكد انه فعلاً منتخب مناسبات لايتم تكوينه إلا في حالة خوضه للمنافسات وهذا يحدث قبل اسبوع أو اسبوعين من بداية التنافس. كل تلك الاسباب هي التي ادت لسوء نتائج المنتخب الذي كان في عهود مضت يفوز على اقوى واعتى المنتخبات الافريقية ليصبح اليوم يلتقى الهزائم من منتخبات عندما كان منتخبنا يصول ويجول لم تكن تلك المنتخبات في بداية الطريق لتمر الايام لتتفوق تلك المنتخبات وتتقدم على المنتخب السوداني الذي بعد أن كان قبل سنوات مضت يحتل الترتيب 89 في التصنيف الذي يعده شهرياً الاتحاد الدولي تراجع السودان في الفترة الاخيرة ليصل إلى الترتيب 130 لتتقدم عليه منتخبات في التصنيف رغم انه لم يكن هناك مقارنة بينها وبين المنتخب السوداني. نقولها بكل حزن وألم أن مشاركة المنتخب الوطني في تصفيات نهائيات أمم افريقيا وهو يستعد لها (بالقطاعي) لن تمكنه من الصمود امام المنتخبات التي يلعب معها في مجموعته وهي جنوب افريقيا ونيجيريا والكنغو برازفيل. *لا مكان للاعب متقاعس بالمريخ والمقصود اللاعب عنكبة عنكبة مهاجم الخرطوم الوطني الذي سجله المريخ في الفترة الرئيسة للتسجيلات ومنذ أن تسجل للمريخ وحتى الان لم يقدم أي شئ للمريخ حيث ظل هذا اللاعب يختلق الاعذار الواهية للغياب عن التمارين. وظل هذا ديدنه بعد أن تسجل للمريخ حتى قبل سفر المريخ لرواندا للمشاركة في بطولة اندية سيكافا إذ جاء في الاخبار انه تهرب من السفر وعاد لمنزله بعد أن كان واحداً من اللاعبين الذين تم اختيارهم للمشاركة في البطولة. عنكبة إذا كانت له مستحقات مالية كان يجب أن يطالب بها بعيدًا عن الضغوط خاصة انه لم يكن هو اللاعب المؤثر الذي لم يترك غيابه اثرًا في المريخ. المريخ بعد أن قام بثورة من خلالها شطب العديد من اللاعبين غير المؤثرين وسجل بدلهم لاعبون يعرفون معنى الولاء والوفاء والاخلاص ونقولها بكل صدق إن عنكبة لايملك أية صفة من تلك الصفات بدليل عليه أن يستعد لأن مسألة شطبه من كشوفات المريخ صارت وشيكة إذ أنها بلاشك ستحدث في شهر ديسمبر أي بعد اربعة اشهر من الان وهي فترة التسجيلات الرئيسة. *الصعود للممتاز هل سيكون من نصيب اندية جديدة أم سيعود القدامى؟ انتهت تصفيات المرحلة الاولى للدوري العام المؤهل للصعود للدوري الممتاز وكان من بين الفرق التي شاركت في التصفيات بعض اندية سبق لها من قبل المشاركة في الممتاز، حيث كانت لها فيه صولات وجولات وتلك الاندية هي: الموردة واهلي مدني والميرغني وحي العرب وفي الطريق هلال بورتسودان في حالة كسب لمباراته الفاصلة مع الدفاع الدمازين ولاننسى ايضاً جزيرة الفيل التي هي كانت من اندية الممتاز قبل سنوات قليلة. هناك فرق متطلعة لديها الرغبة في الصعود للممتاز وهي لم تذق من قبل طعم الصعود ومن بين تلك الاندية مريخ كوستي وهلال الابيض وهما فريقان سيشكلان خطراً على الفرق التي ذكرناها. التنافس للصعود للممتاز سيكون تنافساً من نار لقوة الفرق المشاركة ونهمس في اذن الموردة اذا فقدت فرصة الصعود حالياً فإن مسألة العودة للممتاز ستكون مستعصية لسنوات عديدة.