سيخوض منتخبنا الوطني مساء اليوم باستاد المريخ مباراته الافتتاحيه في مشوار تصفيات الامم الافريقية المؤهلة لنهائيات المغرب 2015 بمواجهة منتخب جنوب افريقيا او البافانا بافانا تحفهم دعوات الملايين في بقاع الوطن الحبيب وهي مباراته الاولى ضمن المجموعة التي تضم ,,نيجيرياوجنوب افريقيا والكنغو برازافيل ,,لا اريد ان اسمي مجموعة منتخبنا الوطني بمجوعة الموت كما اعتاد الناس على تسمية المجموعات القوية ولكن دعنا نسميها بالمجموعه الحديدية و يكفي فقط تواجد نيجيريا بطل النسخة السابقة على رأس مجموعتنا وصاحبة المشوار المونديالي الرائع ,,لكن سيكون سلاحنا الاقوى في مواجهة هذه المنتخبات سلاح الطموح والاصرار فلا كبير في عالم المستديرة سوى عنصر الاصرار الذي سيتسلح به ابناء مازدا في مواجهة الاولاد كيفية اصطياد الثلاث نقاط الاولى لا نريد ان نعقد مقارنة بين منتخبنا وجنوب افريقيا ان لم يكن من حيث التاريخ بل في الحاضر فقط ولكن نجومنا عودونا دائما ان يكونوا في الموعد عندما يكونوا بين احضان جماهيرهم متوشحين شعار الوطن الغالي لذلك املنا فيهم كبير وثقتنا فيهم لن تخيب مع علمنا ان كرة القدم خياراتها ثلاثة والهزيمة فيها واردة ولكن دعونا نتفاءل بوجود تماسيح النيل تسبح على شواطئ الاطلسي بالمغرب وتصطاد كبار افريقيا ، فاللاعب السوداني صعب المراس عندما تلتف حوله الجماهير وتشد من ازره حينها يتحول الي بعبع مخيف يصعب نزاله الاعداد مش ولابد لا زالت عقلية ادارة الكرة في بلادي تتعامل مع المنتخب الوطني على طريقة الليلة الوقفة وبكر العيد رغم علمنا التام ان قصر فترة الاعداد وتجميع اللاعبين في هذا الوقت الوجيز فكرة غير مهضومة تماما لأن المنتخب سيمثل الوطن في محفل قاري كبير وليست دورة ودية حتى نتعامل مع المنتخب بهذه الطريقة وخلق شماعة الامكانيات الجاهزه ،اتمنى ان لا تكون الهزيمة التي لحقت بنا من مواجهة المنتخب الزامبي بثلاثية لها تأثير سالب بل دافع لنجوم صقور الجديان الذين عودونا ان يكونوا عند الشدة بأس يتجلى وفرسان نزال نفتخر بهم ، لذا ستتحلق القلوب قبل العيون صوب استاد المريخ مساء اليوم ننتظر الفرحة من فرساننا النبلاء ومن النصر الا من عند الله. مازدا الدرة التي تلمع في الظلام لا شك ان المدرب القدير محمد عبد الله مازدا صاحب سجل رائع مع المنتخب الوطني في العديد من المناسبات وهو الذي شكل للامة السودانية نواة الامل يكفيه فقط انه اعادنا للنهائيات بعد 32عاما واردفها بثانية كانت الاجمل على الاطلاق بعد عبور المنتخب الى الدور الثاني وخروجه على يد بطل تلك النسخه زامبيا ,,الشئ الثاني من المعروف أن مازدا دوما يجعل المنتخب ميلادا للنجوم والابطال بشحذه للهمم وتقويته للجانب النفسي والمعنوي لأنه لصيق جدا باللاعب السوداني ويدري نقاط القوة والضعف عنده جيدا ويعرف كيف يفجرها على المستطيل الاخضر اعجبتني تصريحاته الواقعيه بعد الهزيمة من المنتخب الزامبي بأنها لن تؤثر على المنتخب لأن الهدف الرئيسي هو الوقوف علي جاهزية المنتخب و من المعروف سلفا ان المباريات الودية لا تخضع لمعايير الربح والخسارة وانما التوجه السليم نحو القادم من الاستحقاقات...... هل سيكتب المنتخب انجازا آخر نتمنى من الجميع الدولة اتحاد الكرة وادارة الاندية وجموع الشعب السوداني قاطبة ان تقف مع المنتخب وقفة رجل واحد ليست هذه المباراة فحسب بل جميع التصفيات المؤهلة الي نهائيات المغرب حتى يبلغ المنتخب الامل المنشود ويحلق مع كبار القارة خصوصا ربما تكون هذه المشاركة الاخيرة لعدد من النجوم مع المنتخب الوطني لذلك نرجو منهم تشريف الوطن وتمثيله بأحسن مايكون نتمنى من رفاق المعز ان يكونوا في الموعد ندرك جيدا ان منتخب جنوب افريقيا لن يكون لقمة سائغة في فم تماسيح النيل بل منتخب كبير له طموحه واهدافه نحو الكان ويضم في صفوفه المع النجوم ولكن نحن طموحنا اقوى وعزيمتنا اشد خصوصا ان المباراة تقام على ارضنا وانها المباراة الاولى التي تعبر رأس الطريق الذي يدل على نهائيات المغرب لذلك نتمنى من نجومنا الاشاوس ان يضعوا احلام الشعب السوداني نصب اعينهم وبعد ذلك تدوين اسمائهم بأحرف من نور في تاريخ المنتخب الوطني ..... المباراة علي عاتق الجمهور من المعروف ان الجمهور السوداني هو فاكهة البطولات وعنوانها الجميل بتواجده الكثيف وتشجيعه الحماسي الذي يرعب الخصوم ويدخل السكينة والحماس في اللاعب السوداني على صعيد الاندية والمنتخبات في المشاركات الخارجية فمباراة اليوم مبارة جمهور في المقام الاول فهو الذي يجعل اللاعب يدك حصون البافانا بافانا عندما يصيح الجمهور بالطول بالعرض منتخبنا يهز الارض بلا شك لن يصمد امامنا احد بالتوفيق صقور الجديان في إطار التصفيات المؤهلة للكان بالمغرب2015 صقور الجديان تستضيف البافانابافانا وتضرب موعدا للتحليق على شواطئ الاطلسي سيخوض منتخبنا الوطني مساء اليوم باستاد المريخ مباراته الافتتاحيه في مشوار تصفيات الامم الافريقية المؤهلة لنهائيات المغرب 2015 بمواجهة منتخب جنوب افريقيا او البافانا بافانا تحفهم دعوات الملايين في بقاع الوطن الحبيب وهي مباراته الاولى ضمن المجموعة التي تضم ,,نيجيرياوجنوب افريقيا والكنغو برازافيل ,,لا اريد ان اسمي مجموعة منتخبنا الوطني بمجوعة الموت كما اعتاد الناس على تسمية المجموعات القوية ولكن دعنا نسميها بالمجموعه الحديدية و يكفي فقط تواجد نيجيريا بطل النسخة السابقة على رأس مجموعتنا وصاحبة المشوار المونديالي الرائع ,,لكن سيكون سلاحنا الاقوى في مواجهة هذه المنتخبات سلاح الطموح والاصرار فلا كبير في عالم المستديرة سوى عنصر الاصرار الذي سيتسلح به ابناء مازدا في مواجهة الاولاد كيفية اصطياد الثلاث نقاط الاولى لا نريد ان نعقد مقارنة بين منتخبنا وجنوب افريقيا ان لم يكن من حيث التاريخ بل في الحاضر فقط ولكن نجومنا عودونا دائما ان يكونوا في الموعد عندما يكونوا بين احضان جماهيرهم متوشحين شعار الوطن الغالي لذلك املنا فيهم كبير وثقتنا فيهم لن تخيب مع علمنا ان كرة القدم خياراتها ثلاثة والهزيمة فيها واردة ولكن دعونا نتفاءل بوجود تماسيح النيل تسبح على شواطئ الاطلسي بالمغرب وتصطاد كبار افريقيا ، فاللاعب السوداني صعب المراس عندما تلتف حوله الجماهير وتشد من ازره حينها يتحول الي بعبع مخيف يصعب نزاله الاعداد مش ولابد لا زالت عقلية ادارة الكرة في بلادي تتعامل مع المنتخب الوطني على طريقة الليلة الوقفة وبكر العيد رغم علمنا التام ان قصر فترة الاعداد وتجميع اللاعبين في هذا الوقت الوجيز فكرة غير مهضومة تماما لأن المنتخب سيمثل الوطن في محفل قاري كبير وليست دورة ودية حتى نتعامل مع المنتخب بهذه الطريقة وخلق شماعة الامكانيات الجاهزه ،اتمنى ان لا تكون الهزيمة التي لحقت بنا من مواجهة المنتخب الزامبي بثلاثية لها تأثير سالب بل دافع لنجوم صقور الجديان الذين عودونا ان يكونوا عند الشدة بأس يتجلى وفرسان نزال نفتخر بهم ، لذا ستتحلق القلوب قبل العيون صوب استاد المريخ مساء اليوم ننتظر الفرحة من فرساننا النبلاء ومن النصر الا من عند الله. مازدا الدرة التي تلمع في الظلام لا شك ان المدرب القدير محمد عبد الله مازدا صاحب سجل رائع مع المنتخب الوطني في العديد من المناسبات وهو الذي شكل للامة السودانية نواة الامل يكفيه فقط انه اعادنا للنهائيات بعد 32عاما واردفها بثانية كانت الاجمل على الاطلاق بعد عبور المنتخب الى الدور الثاني وخروجه على يد بطل تلك النسخه زامبيا ,,الشئ الثاني من المعروف أن مازدا دوما يجعل المنتخب ميلادا للنجوم والابطال بشحذه للهمم وتقويته للجانب النفسي والمعنوي لأنه لصيق جدا باللاعب السوداني ويدري نقاط القوة والضعف عنده جيدا ويعرف كيف يفجرها على المستطيل الاخضر اعجبتني تصريحاته الواقعيه بعد الهزيمة من المنتخب الزامبي بأنها لن تؤثر على المنتخب لأن الهدف الرئيسي هو الوقوف علي جاهزية المنتخب و من المعروف سلفا ان المباريات الودية لا تخضع لمعايير الربح والخسارة وانما التوجه السليم نحو القادم من الاستحقاقات...... هل سيكتب المنتخب انجازا آخر نتمنى من الجميع الدولة اتحاد الكرة وادارة الاندية وجموع الشعب السوداني قاطبة ان تقف مع المنتخب وقفة رجل واحد ليست هذه المباراة فحسب بل جميع التصفيات المؤهلة الي نهائيات المغرب حتى يبلغ المنتخب الامل المنشود ويحلق مع كبار القارة خصوصا ربما تكون هذه المشاركة الاخيرة لعدد من النجوم مع المنتخب الوطني لذلك نرجو منهم تشريف الوطن وتمثيله بأحسن مايكون نتمنى من رفاق المعز ان يكونوا في الموعد ندرك جيدا ان منتخب جنوب افريقيا لن يكون لقمة سائغة في فم تماسيح النيل بل منتخب كبير له طموحه واهدافه نحو الكان ويضم في صفوفه المع النجوم ولكن نحن طموحنا اقوى وعزيمتنا اشد خصوصا ان المباراة تقام على ارضنا وانها المباراة الاولى التي تعبر رأس الطريق الذي يدل على نهائيات المغرب لذلك نتمنى من نجومنا الاشاوس ان يضعوا احلام الشعب السوداني نصب اعينهم وبعد ذلك تدوين اسمائهم بأحرف من نور في تاريخ المنتخب الوطني ..... المباراة علي عاتق الجمهور من المعروف ان الجمهور السوداني هو فاكهة البطولات وعنوانها الجميل بتواجده الكثيف وتشجيعه الحماسي الذي يرعب الخصوم ويدخل السكينة والحماس في اللاعب السوداني على صعيد الاندية والمنتخبات في المشاركات الخارجية فمباراة اليوم مبارة جمهور في المقام الاول فهو الذي يجعل اللاعب يدك حصون البافانا بافانا عندما يصيح الجمهور بالطول بالعرض منتخبنا يهز الارض بلا شك لن يصمد امامنا احد بالتوفيق صقور الجديان