ظواهر لا خلاف عليها في الأزرق تستوجب التقويم اعتزال البرنس في هذا التوقيت يؤثر على مسيرة الفريق لا يختلف اثنان على أن كل التصريحات قبل بدء دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا كانت تضع الهلال ضمن الأربعة الكبار وأنه مرشح من خلال نتائجه وخبرة لاعبيه وانجازاته السابقة في هذه البطولة ولكن ما حدث في أداء الهلال من تراجع فني مخيف وعروض غير مقنعة تستوجب البحث عن الأخطاء وسرعة علاجها خاصة أن الهلال أمامه تحدٍ كبير في دور الأربعة لدوري الأبطال ولابد من وضع الأمور في نصابها الطبيعي والوقوف على تلك الأسباب والملابسات التي أدت إلى هذه الصورة المهزوزة في مباريات كثيرة محلية وأفريقية وهي الصورة التي فقد معها اللاعبون تركيزهم واتزانهم وروح الفانلة الزرقاء مما أثار الكثير من التساؤلات وعلامات الإستفهام وكل الأمل أن ينجح لاعبو الهلال في الدفاع عن أنفسهم في مباراة الترجي المهمة وتحقيق الفوز وتقديم العرض الفني الذي يعيد الصورة الصحيحة للهلال وإثبات أن ما جرى كان مجرد سحابة سوداء عابرة لا أكثر.
فارق اللياقة بين الهلال والترجي كبير
قياساً على مستوى الأداء في مبارياتهما في البطولة الأفريقية نجد أن هناك فارقاً كبيرًا بين الهلال والترجي التونسي لصالح الثاني وهو أمر طبيعي خاضع بطبيعة جسمانية اللاعب السوداني وافتقاده للتغذية الضرورية اللازمة.
كيف يفوز الهلال على الترجي؟؟
كيف يفوز الهلال على الترجي التونسي في لقاء الذهاب لدور الأربعة لدوري الأبطال الأفريقي والتي سيقام أول أكتوبر المقبل باستاد الهلال والإجابة عندي أن يحترم الهلال منافسه جيدًا ولابد أن يلعب ضده بثقة في نفوس لاعبي الهلال وقدراتهم وأن لا يخطئون كثيرًا ويقدرون قوة المنافس وقوته وعموماً أن كرة القدم لا يمكن أن تتنبأ فيها بشيء لكن عليك أن تبذل أقصى ما عليك من جهد لتحقيق أهدافك.
قياساً على مستوى الأربعة الكبار:جلوس إدارة الهلال مع الصربي ضرورة
هناك نقاطاً كثيرة من شأنها أن تعيد الهلال إلى مستواه الحقيقي ومجلس إدارة الهلال مطالب بالجلوس مع مدربه الصربي ميشو ليعيد تقييم أمور كثيرة قبل الدخول في معارك دور الأربعة لدوري الأبطال الأفريقي من أجل تصحيح الأوضاع وعملية الإصلاح التي يحتاجها الفريق فورًا بعد أن كشفت عروض الهلال ونتائجه في مشواره الأفريقي أن بالفريق سلبيات كثيرة تحتاج إلى العلاج خاصة بعد المخاوف التي دبت في قلوب الجميع قبل مواجهة الترجي التونسي في الأول من شهر أكتوبر المقبل في ذهاب دور الأربعة بملعب الهلال.
إدارة الهلال وبحث ميزانية دور الأربعة
مجلس الهلال مطالب على جناح السرعة بعقد اجتماع عاجل لبحث إعداد الفريق لدور الأربعة للبطولة الأفريقية والميزانية الخاصة بإعداد الفريق لمواجهة الترجي التونسي في الأول من الشهر المقبل.
الإجهاد البدني في الهلال سبب الإصابات
وضح من خلال مباريات كثيرة للهلال محلياً وأفريقياً معاناة لاعبي الهلال في الإجهاد البدني الشديد وهذا أحد أسباب تراجع مستوى الهلال خاصة أن الإجهاد يعتبر أول طريق للإصابة.
اللعب في دور الأربعة مختلف
لاشك أن مشاركة الهلال في دور الأربعة لدوري الأبطال الأفريقي مختلف تماماً عن المراحل السابقة للبطولة ولذلك نتمنى أن يعود الهلال سريعاً إلى مستواه خلال المرحلة المقبلة ليثبت للجميع أن الفريق قادر على تخطي أي صعوبات في وقت قصير.
الأفضلية الفنية الواضحة للترجي
على الهلال أن يدرك جيدًا حجم وقوة الدوافع للترجي التونسي الذي يختلف اختلافاً تماماً عن الترجي الذي سبق أن واجهه من قبل حيث جاء للبطولة الأفريقية الحالية ليصحح الصورة المهتزة التي كان عليها في السابق وقياساً على الفرق التي تأهلت لمربع الكبار في دوري الأبطال فيجب أن نعترف وبوضوح وصدق أن الأفضلية الفنية الواضحة للتونسي من ناحية امكانيات الأفراد ومستوى الأداء الجماعي ومحترفين مميزين ثم إلى قوة الدوافع لديه ولاعبيه وقد وضح من خلال مبارياته في البطولة الأفريقية وأخرها أمام نادي القرن الأهلي المصري إن الترجي أكثر تركيزًا في الإعداد والإستعداد للبطولة وكان أفضل من الأهلي أفرادًا وجماعة وتكتيكاً في الملعب عند التعامل مع متغيرات اللقاء ولذلك لابد أن يحترم الهلال منافسه التونسي كثيرًا والتغييرات الكثيرة التي طرأت على فريق الترجي بعد أن جدد صفوفه وتقدم مستواه حيث لم يكن بهذه الصورة حينما واجه الهلال في أخر مباراة بينهما. مواجهة الترجي لاتحتمل أي أخطاء
الخطأ لن يكون مقبولاً في المرحلة المقبلة للهلال تحديدًا في لقاء الذهاب أمام الترجي التونسي في دور الأربعة لدوري الأبطال الأفريقي والمحدد لإقامتها أول الشهر المقبل بملعب استاد الهلال لأن أي خطأ يساوي الخروج من بطولة أفريقيا وعلى الجهاز الفني ولاعبي الهلال الإستفادة والتعلم من أخطاء مباراتيّ القطن وانيمبا بملعب الهلال واللتين خسرهما الفريق وكادت أن تعصفا به من البطولة ولابد من تضحية الجميع من أجل الفريق حتى الوصول إلى نهائي البطولة.
الهلال قدم مباراة جيدة والأهم استعادة الثقة من مكاسب رحلةالهلال إلى المغرب عودة الثقة والروح العالية للاعبيه والتي ظهرت بقوة أمام الرجاء وإن كان الهلال الأقرب للفوز قياساً بالفرص التي سنحت للاعبيه خاصة أن المرحلة السابقة كانت صعبة ومهمة للغاية حيث نجح لاعبو الهلال في تدارك الموقف واستطاعوا تجاوز المرحلة بثبات ومن المهم جدًا أن يستعيدوا توازنهم بشكل أكبر إلى أن يعودوا لمستواهم الطبيعي. ظواهر لا خلاف عليها في الهلال هناك ظواهر أرى أنه لاخلاف عليها ولا اجتهاد بشأنها في أداء الهلال وهي أن مستوى الهلال تراجع كثيرًا من الناحية الفنية عما كان عليه في السنوات القليلة الماضية وهو مايستوجب إعادة تقويم الفريق وضخ دماء جديدة وروح جديدة وتجديد الطموح وسد الفجوات الدفاعية والأخذ في الاعتبار أن سقف الطموح ارتفع أكثر من دور الأربعة لدوري الأبطال إذ لم يعد الهدف هو أن يكون الفريق مع الأربعة الكبار فحسب وإن كان وصول الهلال لثلاث مرات لدور الأربعة يعد انجازًا كبيرًا في حد ذاته وإنما الفوز باللقب الأفريقي هو الحلم الذي يراود الأهلة منذ وقت بعيد فتلك هي الاستحقاقات الجديدة والتي تستوجب تضحيات لأجل المصلحة العليا للهلال.
دوليو الهلال معزورون
من المشاكل الفنية التي عانى منها الهلال خلال مسيرته الأفريقية هبوط اللياقة البدنية للاعبين خاصة في الشوط الثاني وهذا يعني أن هناك علامة استفهام كبيرة على دور مدرب الأحمال وحقيقة ظهرت مشكلة اللياقة البدنية لعدة أسباب مثل تقدم سن بعض لاعبيه بعد المجهود الشاق الذي يبذلونه في دوري أبطال أفريقيا والدوري المحلي ومع المنتخب الوطني وهو أحد أسباب الإجهاد الذهني والبدني الذي تعرض له لاعبو الهلال.
الهلال وعيوب الكرة السودانية
في الهلال سلبيات وعيوب فنية كثيرة وهي من عيوب الكرة السودانية عموماً حيث البطء وسلبية الأداء الجماعي والأهم تراجع اللياقة البدنية.
مسئولية لاعبي الهلال في هذا التوقيت
لاعبو الهلال مطالبون بضرورة مراعاة مسئولياتهم في هذا التوقيت الحرج في دوري الأبطال الأفريقي خاصة أن الجميع يثق فيهم وبإطلاعهم بمسئولياتهم كاملة.
ظاهرة يجب دراستها في الهلال
هناك ملاحظة مهمة يجب أن تستوقفنا من خلال مباراة الهلال وانيمبا التي خسرها الهلال بملعبه ويجب دراسة أسبابها بعناية وهي أن حالة من الخوف انتابت لاعبي الهلال في الشوط الثاني بسبب تراجع المستوى البدني فكان الخوف وانخفاض معدلات اللياقة البدنية الطريق لخسارة الهلال في الشوط الثاني لأن الهزيمة تبدا في العقل كما يقول علماء النفس مما يستوجب العناية بالجانب النفسي وادخال الطب النفسي رسمياً وعملياً في منظومة الإعداد وضمن الهيكل التنظيمي لجهاز كرة القدم.
مسئولية لاعبي الهلال في مباراة الترجي
أتمنى أن يعرف لاعبو الهلال أن مباراتهم المقبلة مع الترجي التونسي مهمة للغاية بالنسبة إليهم جميعاً وعليهم أن يعطوها كل ما يملكون من اهتمام وجدية وأن يقدموا الكرة التي عودوا جماهيرهم عليها وأن يلعبوا من الدقيقة الأولى حتى النفس الأخير فهذه هي روح الفانلة الزرقاء أما التوفيق فهو من عند الله سبحانه وتعالى.
ميشو فوق النقد مدرب الهلال الصربي ميشو تفرغ في الأونة الأخيرة للاعتراض على كل من يوجه إليه نقدًا وكأنه فوق النقد.
اعتزال البرنس سيؤثر على مسيرة الفريق
سبق لي الجلوس كثيرًا مع كابتن الهلال والمنتخب الوطني البرنس هيثم مصطفى وعندما تجلس معه تجد نفسك أمام شخص مهذب ومتدين ومتواضع ولذلك يجب أن تحبه لأنه بالفعل مثال للنجومية والبرنس عبارة عن كوكتيل أدب جم ومهارة وقدوة للاعب الملتزم خاصة وأنه تربى في الهلال ويرغب في نهاية مشواره الكروي في صفوف القلعة الزرقاء إلا أن هناك أشخاصاً في الهلال الأن يكرهون البرنس ويسعون إلى تقليل شأنه وإذا استمر هذا الأمر كثيرًا سيكون الرحيل هو القرار الوحيد غير أنني اختلف مع البرنس في توقيت قرار اعتزاله للكره لأنه قد يؤثر على الفريق خلال الفترة القادمة التي تحمل العديد من التحديات محلياً وأفريقياً.
خلفاً للفاتح النقر:ساري مرشح بقوة لتدريب الخرطوم تصدر أحمد ساري مدرب الأمل العطبراوي المستقيل القائمة التي تدرسها لجنة الكرة بنادي الخرطوم قبل أن تختار المدرب الذي سيتم التعاقد معه لخلافة الفاتح النقر المدير الفني والذي رحل مع جهازه الفني بقرار من مجلس الإدارة في أعقاب الخسارة من الموردة ومن قبلها أمام الاتحاد مدني حيث انطبقت المعايير التي وضعتها اللجنة على مواصفات المدرب الذي تسعى للتعاقد معه على المدرب السابق للأمل سواءً من الكفاءة الفنية أو الشخصية القوية القادرة على التعامل مع لاعبي الخرطوم ويعتبر أحمد ساري أحد أهم المدربين في أندية الدوري الممتاز حيث يملك من الخبرات والطموح ما يؤهله لتدريب أي فريق ويكفي تركه لبصمته في أي فريق تولى تدريبه.