على ضفاف المزاج ...داؤود مصطفى نجح فيتا كلوب الكنغولى فى الوصول للمباراة النهاية لبطولة رابطة الابطال الافريقية ، بعد ان حقق الفوز على الصفاقسى التونسى فى صفاقس بهدفين مقابل هدف ، وباتت المواجهة النهائية للبطولة افريقية عربية فى اعقاب تأهل وفاق سطيف الجزائرى امس للنهائى رغم خسارته فى لوبمباشى من مازيمبى الكنغولى بثلاثة اهداف مقابل هدفين ..! وعلى مستوى الكونفيدرالية وصل سيوى العاجى للنهائى فى اعقاب تعادله خارج ارضه امام ليوبارد الكنغولى ليواجه الاهلى القاهرى فى ختام البطولة . ولعل الاجابة على السؤال المطروح فى عنوان الزاوية لا تحتاج الى خبير وألمعى فى شؤون المستديرة ، بقدر مايحتاج لمن يتعامل مع كرة القدم بالفهم المجرد البسيط دونما تعقيد ..! فالشاهد فى نتائج فيتا وسيوى العاجى ، انهما حققا الانتصار خارج الارض أوالتعادل ، الامر الذى يؤكد اهمية ثقافة الفوزخارج الارض كامرحتمى اذا ما كنا نحلم ونتطلع للبطولات ، وفى هذا ما يعيدنا الى نتائج الهلال فى دورى المجموعات لرابطة الابطال ، حيث لم يفلح فى حصد كل نقاط الارض مكتفيا بالفوز فقط على مازيمبى والزمالك والتعادل امام فيتا ، ثم خسارة نقاط كل مباريات الاياب ..! فيتا كلوب وسيوى العاجى المتأهلان لنهائى رابطة الابطال والكونفيدرالية ، استفادا من التجارب السابقة فى مشاركاتهما ببطولتى افريقيا ، ولعل الفريقين قتلا اسباب الاخفاقات السابقة بحثا ، فوضعا العلاج الناجع والوصفة السحرية فكان الحصاد يثمر فى نهاية الامر بالوصول لنهائى افريقيا . نقول هذا وسيوى العاجى حديث عهد ببطولات افريقيا وكذلك فيتا كلوب الكنغولى والفريقان قابلا الهلال من قبل واقصياه افريقيا ..! من المؤسف ان الهلال بكل ما يملك من حصيلة خبروية وتاريخية باذخة فى بطولة افريقيا التى كان له شرف المشاركة فيها منذ عام 1966، لا يستفيد من تجاربه الفائتة فيتعثر فى كل مرة ..ثم يأتى بعدها ليكرر ذات الاخطاء..! قال رئيس نادى الهلال فى حديثه الاخير ، ان مقصده ومراده هو تحقيق بطولة افريقية للهلال ، والتمنى لن يحقق بطولة مالم تكون هناك خطة ومنهجية اساسها الرجوع لاسباب تعثرالهلال فى المنعطفات الاخيرة ، بمشاركة كل اهل الاختصاص من مدربين وقدامى لاعبين واداريين واعلام الخ ...! وبغير هذا فلن نصل الى مقصدنا ، ولو استجلب الكاردينال كل اساطين ومشاهير الكرة فى العالم ، وبنى الجوهرة الزرقاء الى آخر الوعود التى بشر بها جماهير الهلال . متفرقات : مباراة صعبة للهلال اليوم امام مريخ الفاشر ، الذى يطمع فى الحصول على المقعد الثالث للتمثيل الخارجى ولاعبو الهلال امام تحد كبير ..! فاز المريخ امس على النيل الهابط من الممتاز بخماسية وهى نتيجة عادية وطبيعية لفريق ودع الممتاز قبل خمسة اسابيع من نهاية المنافسة ، ولكن غير الطبيعى ان ملامح اداء المريخ لكل من تابع المباراة امس ما كانت توحى بتفوق المريخ الذى لعب معه النيل بالصف الثانى ولاعبى الفريق الرديف ..!