أودع الهلال عقده مع اللاعب بكري المدينة مباني الاتحاد السوداني لكرة القدم، وطالب الهلال من خلال أمينه العام عماد الطيب اتحاد الكرة بإطلاع اللاعب وأي نادٍ يريد التعاقد معه بالمخاطر القانونية المترتبة على توقيع اللاعب لعقدين في فترة زمنية واحدة . ومن المتوقع أن تثير هذه الخطوة ردة فعل عنيفة داخل اتحاد كرة القدم السوداني الذي ظل يرفض الاعتراف بالعقودات التي توقع خارج مبانيه ويلزم الأندية واللاعبين بالتعاقد داخل الاتحاد، وهو أمر لا تسنده أي لوائح أو قوانين ولا تقره الفيفا التي تنأى بنفسها تماماً عن عقودات الأندية واللاعبين، وتطالب الاتحادات بأن تكون جهة عدلية فقط في حال نشوب خلاف بين الطرفين .. وإذا لم يقم الاتحاد السوداني بالموافقة على عقد الهلال أو تعامل معه باعتباره غير ملزم لهم فسيكون الاتحاد نفسه جزء من شكوى الهلال المتوقع أن تصل حتى المحكمة الرياضية بلوزان . وتفيد متابعاتنا بأن عدداً من قادة الاتحاد فتحوا باباً للنقاش حول هذا الأمر بعد أن أحسوا بجدية الهلال بالوصول بالقضية حتى لوزان عبر الخبير القانوني دكتور عبد الوهاب محمد الحسن عطية الله والذي سبق له أن أشرف على قضية الأمين البرير وانتصر فيها .