* لا ننكر الخبرة الكبيرة للسيد علي الأمين في التسجيلات منذ أن كان في اتحاد الخرطوم وحتى انتقاله مترقياً لاتحاد كرة القدم السوداني ! * ولكن المؤكد أن خبرة السيد علي الأمين لا تسعفه للحديث عن لوائح الانتقالات بالفيفا أو النظام الجديد للانتقالات بين الاتحادات الوطنية والمتخصص فيها الأخ عصام شعبان الذي يرفع شعار (إذا كان الكلام من فضة فالسكات من ذهب) * عصام شعبان الذي يصرف الاتحاد السوداني والاتحاد الدولي على تعليمه يحتفظ بأسرار هذا العلم إلى حد كبير بين مساحة (طربيزته) ومشوار وصوله لمكتب أسامة أو مجدي شمس الدين ! * نعتقد أن عصام شعبان من المفترض أن يكون قائداً لثورة تغيير المفاهيم ونشر الثقافة القانونية للتسجيلات ولكنه وكما ذكرنا يفضل الصمت لأسباب كثيرة منها معروف ومنها ما يحتفظ به ضمن أسرار كثيرة يحتفظ بها ! * المهم .. ذكاء عصام أو خبثه يجعله يبتعد عن التصريحات لأن الاتحاد السوداني يطبق في نظام ضد لوائح الفيفا الذي يشرف على تدريب عصام شعبان ليطبق ما يدرسه في الاتحاد السوداني ! بينما يتبرع السيد علي الأمين بتصريحاته في التسجيلات ليضع نفسه في موقف صعب أمام لوائح ربما لم تمر عليه أو لم يجتهد ليعرف ماذا يوجد فيها ! * يقول السيد علي الأمين: إن اتحاده لا يعترف بأي عقد يُوقع خارجه وأن توقيع بكري المدينة للمريخ صحيح بناءً على هذا الاعتقاد ! * أما عدم اعتراف الاتحاد بالعقد فهذا أمر يخص الاتحاد ولكنه لن يؤثر في صحة العقد نفسه بسبب عدم توقيعه في (طربيرة الاتحاد )!! فصحة العقد لا علاقة لها بالمكان يا سيد علي والدليل على ذلك أن كل الأندية السودانية تكمل اتفاقها مع الأندية الخارجية واللاعبين المنتقلين إليها قبل أن تأتي لطربيزة الاتحاد لإجراء روتيني لا علاقة له بالعقد إلا (فرجة) علي الأمين أو غيره على العقد ! * وهذه دعوة للأستاذ المحامي بابكر سلك ليحدثنا بجدية وحيادية ولو لمرة واحدة عن العقود وتوقف صحتها على المكان !! * نقول للأخ علي الأمين: إن العقد شريعة المتعاقدين .. وطالما أن الاتحاد السوداني ليس طرفاً في هذا العقد فهو أصلاً لا شريعة له به ! فالعقد بين اللاعب والنادي وإذا أراد الاتحاد أن يكون طرفاً فليعيد للهلال أمواله من خزانة الاتحاد !! * والمؤكد أن اتحاد الكرة لا يدفع ولا يوقع ولا يُسأل عن عدم الدفع ! ورغم ذلك يقول علي الأمين بأن اتحاده لا يعترف إلا بالعقودات التي توقع أمامه ..! * نقول: إن هذا عرف خاطئ ثبته الدكتور كمال شداد بقوة شخصيته بسبب (ضعف الإدارات في الهلال والمريخ ) وتسببها في مشاكل كثيرة للاعبين والأندية السودانية التي تجد نفسها دوماً في مواجهة الفيفا لذلك فإن شداد وكعادته طالب بأن يكون العقد تحت نظر الاتحاد حتى يجنب الأندية مشاكل كثيرة ! وقوة شخصية شداد لا علاقة لها بكل الموجودين باتحاد الكرة حالياً وتحديداً السيد علي الأمين ! ورغم ذلك * نقول إن قوة شخصية شداد لم تكن لتمنع أي نادٍ من فرض عقده إذا أراد ذلك ولكن الأندية لم تتجرأ لمناقشة شداد في هذا الأمر أو لم تضطر لذلك ،أما الآن فالهلال مضطر لمحاربة هذه الفكرة والدفاع في نفس الوقت عن مصالحه .. * نقول للأخ علي الأمين: إن الفيفا تسمح للاتحادات الوطنية بوضع القواعد العامة واللوائح التي تناسبها ولكن في اطار محدود وشروط واضحة .. وهناك مواد تلزم الفيفا كل الاتحادات الوطنية بوضعها في القواعد العامة دون أي مساحة لحرية الاختيار للاتحادات الوطنية ومن بين هذه المواد مواد الانتقالات والعقود والعقوبات على عدم احترام العقود !! * والفيفا توضح ودون لبس بأن العقد بين اللاعب والنادي ولا دخل لاتحاد الكرة به لأن الاتحاد ببساطة مسؤول عن إدارة النشاط ومنح اللاعب رخصة المشاركة في المنافسات عبر التسجيل .. أكرر التسجيل .. واللجنة التي أنت رئيسها أو مقررها أخي علي الأمين اسمها لجنة التسجيلات وليس لجنة العقودات !! * ولعلمك أخي علي فإن الفيفا تمنع منعاً باتاً أي لاعب من التوقيع لأكثر من نادي في نفس تاريخ سريان عقده الذي يبدأ من لحظة توقيعه وليس من لحظة اعتماده من اتحادكم الموقر ! وتنادي الفيفا دوماً بضرورة احترام العقود وتعاقب أي نادي أو وكيل لاعبين يحاول اغراء لاعب بفسخ تعاقده والانتقال إلى نادي آخر .. نعم توافق الفيفا في النهاية على رغبة اللاعب ولكن بعد أن ينال جزاءه من عدم احترام العقود هو والنادي الذي اغراه بالمال السائب ! والسائب من عندنا ! * إذا كان هذا الأمر غريب عليك أخي علي فإننا نذكرك بقصة عصام الحضري الذي كان لاعباً في المريخ فقد وقع عقداً مع سيون السويسري أثناء سريان عقده مع الأهلي فأدانته محكمة التحكيم الرياضية وأوقفته لأربعة أشهر جامله فيها اتحادكم بقيادة مجدي ومعتصم ولو كان الهلال جاداً في الوصول بالقضية للفيفا لعرفتم أن المسألة ليست هزار ولكن واه من لكن ! * المهم أخي علي .. عقد الهلال مع بكري المدينة عقد صحيح إذا تخطاه اللاعب سينال العقوبة هو والنادي الذي دفع له هذه المليارات التي سنتحدث عن مصادرها لاحقاً !!.