ملف المحترفين الأجانب حدث ولا حرج والخوف كل الخوف من القادم على رأسه الغاني اوغستين اوكرا المخرج في الإهتمام بالمراحل السنية والرديف والتي تحتاج لتدخلات قوية وقرارات شجاعة المدرب حداثة:أندية القمة ليست فرق بطولات والإعلام والإداريون يوزعون الوهم للجمهور السهل الممتنع... صفحة يعدها :عمر احمد الطيب دخل المريخ فترة التسجيلات الشتوية الحالية عقب انقضاء موسمه بتحقيق انجازين تحت امرة ثنائي الجهاز الفني بقيادة برهان تية ومحسن سيد بتحقيق بطولة سيكافا والتتويج ببطولة كأس السودان وبلغة الحسابات والارقام فان الثنائي برهان ومحسن قد حققا انجازا يحسب لهما واعادا بعض الاستقرار الفني للفريق وحتي ولو بنسبة قليلة من واقع ظروف وحالة الاحمر الفنية ومستويات اللاعبين بصورة عامة قبل مجيء الثنائي حيث بذلا جهودا مقدرة ساهمت بصورة واضحة في عودة الاستقرار الفني والروح وسط اللاعبين ولو بنسب قليلة ولكن تولي الثنائي زمام الامور الفنية في فترة ليست بالطويلة مصحوبة بانجاز خارجي وآخر داخلي يقول الى ان الثنائي قد حقق نجاحا نسبيا وبلغة الكرة وعصر الاحتراف اي نادي او مجلس ادارة لاي فريق لن يتردد في اتاحة فرص الاستمرار لفترة اخرى والتجديد لهم من واقع نجاحاتهم التي حققوها بالقلعة الحمراء رغم بعض الاصوات التي استهجنت وانتقدت التعاقد مع الثنائي بوصفهم اقل قامة من المريخ ولكنهما استطاعا تجاوز التجربة وتحقيق النجاحات وتشير المعلومات التي بطرفنا لتفكير المجلس في التعاقد مع المصري طارق العشري رغم محافظة الثنائي على استقرار الفريق الفني ولكن مجلس المريخ ممثلا في رئيسه جمال الوالي الذي يعتبر الممسك بأهم الملفات ابت نفسه الا بان يواصل بذات السياسة السابقة التي لم يجن من ورائها المريخ شيئا باستمرار تغيير المدربين والاجهزة الفنية كل ستة اشهر والعودة لمربع الاخفاقات الاول، ولعل زهد المدرب برهان تية في العمل بالمريخ قاد لمفاوضة المصري العشري للعمل بجوارمحسن سيد والمعلومة التي بطرفنا بان سبب زهد المدرب برهان في العمل بالمريخ هو عدم حصوله على التعاون اللازم وعدم ارتياحه وكنا شاهد عيان على بعض التدخلات من بعض الاداريين في عمله اثناء سير المباريات باشراك فلان وتبديل علان و المدرب برهان يحب العمل بهدوء دون مضايقات بوصفه مدربا كبيرا محترفا، يذهب برهان ويأتي العشري والساقية مدورة والاحمر محلك سر بالبطولات الكبرى بسبب الاستقرار الفني وسط لاعبيه. قالها مدرب حراس الأحمر:قوة الفرق في قوة حامي عرينها المريخ بحارس واحد دون احتياطي جاهز ومنافس حقيقي لليوغندي انتهاء اعارة الحارس ايهاب زغبير واعارة الحارس محمد ابراهيم للخرطوم الوطني والتردد في انهاء اعارة اكرم الهادي يجعل الحارس جمال سالم دون منافس او احتياطي كفء واكرم الهادي اذا عاد في كامل الانضباط سيكون خير منافس لجمال سالم رغم تحفظ الكثيرين حول عودة اللاعب وانهاء اعارته. واقع الحال يؤكد ان عدم رصد حارس مرمى منذ وقت مبكر تحسبا لانتهاء اعارة ايهاب زغبير والتخوف من عودة اكرم بوصفه يؤدي باستهتار في بعض الاوقات رغم موهبته الكبيرة وقدرته علي حماية مرمى المريخ وكثيرا ما اشدنا بقدرات الحارس اكرم وخطأ مجلس المريخ ولجانه الفنية المسؤولية عن عمليتي الاحلال والابدال جعلت الفريق يعاني في الحصول على احتياطي كفء. تعالت الاصوات بخلو الساحة من حارس مميز ولكن ضم المريخ الحارس جمال سالم واصبح يمثل نصف قوة الاحمر وبمثلما استطاع مجلس المريخ ضم حارس بمواصفات جمال سالم لن يعجز بايجاد حارس كفء بمواصفاته ولكن مجلس المريخ عمل بمبدأ رزق اليوم باليوم دون نظرة بعيدة المدى وهي ما تطرق اليها المدرب حداثة في حديثه للصحيفة في جزء آخر من الصفحة. جميع محترفي الأحمر فشلوا في أهم المهام اسماء العشرات من المحترفين الاجانب غزوا كشف الاحمر واستقبلتهم القلعة الحمراء وحملوا على الاعناق وسط استقبالات حاشدة آخرهم الثنائي باسكال ومواطنه اوليفيه ومن قبله ساكواها الزامبي والبرازيلي ليما ومواطنه باولينو والتونسي النفطي ومن قبلهم الكثيرون وهؤلاء على سبيل المثال لم يستطيعوا لا اقول النجاح وانما عجزوا عن تحقيق الغرض الاساسي والسبب الجوهري لاستقدامهم وهو قيادة الفريق بتميز في المنافسات والمشاركات الكبرى كدوري ابطال افريقيا والبطولة الكونفدرالية على اسوأ الفروض ولكن في كل عام استقدام محترفين بالجملة وذهاب آخرين باعداد كبيرة والمحصلة صفر نتائج متواضعة بدوري ابطال افريقيا وهي المحك الحقيقي بوصفها البطولة القارية الأكبر وتدني مستمر في المشاركات العربية والافريقية والشيء الاكثر أدهاشا ان مجلس المريخ يواصل بذات النهج والسياسة التي لاتجدي كل عام ومع اطلالة كل فترة انتدابات وانتقالات اللاعبين ولا ندري من يضحك على من..؟ الإفراج عن لاعبي المراحل السنية يحتاج لقرارات شجاعة تناولنا مرارا وتكرارا بان كشف الفريق الرديف بوصفه احد أفضل فرق المراحل السنية به خامات مميزة ونجوم شابة موهوبة ومعظمها أفضل فنيا عن عدد كبير من لاعبي الفريق الاول ودونكم اللاعب ابراهيم محجوب ومحمد شمس الفلاح ونجاحهما الساحق في تجربتهم بالفريق الاول ولكن الفريق الرديف اصبح خطرا على هؤلاء اللاعبين نسبة لغياب منافسة قوية منتظمة تضمن لهم المشاركة المستمرة للحفاظ على مستوياتهم الفنية ولكن غياب المنافسة التي تجد الاهتمام الكافي من الاتحاد بالتأكيد سيقود لنتائج عكسية وحتى وان تم تصعيد هؤلاء النجوم فتتم اعارتهم الى اندية اخرى بمعنى عدم الفائدة التامة من هؤلاء اللاعبين رغم تدرجهم بفرق المراحل السنية والتجارب اكدت ان معظم نجوم الاندية الذين حققوا نجاحات وصاروا اسماء لامعة خريجو المراحل السنية ابتداءً من جيل عيسي صباح الخير وخالد وابراهومة مرورا بالجيل الحالي ابراهومة وشمس الفلاح ومؤخرا تم تصعيد اللاعب اسامة جمعة(جقود) واعارته لمريخ كوستي ووفقا لمتابعتنا لمباريات الفريق الرديف فان جقود مكانه شاغر بالفريق الاول ولكن لاحياة لمن تنادي، ونجاح لاعب المراحل السنية بالاندية المختلفة على مر التجارب والازمان نتمنى ان يعيد مجلس المريخ النظر في هذا الملف الخطير جدا والذي باهماله تضيع مئات المواهب ونظل نكرر نفس الاخطاء وإستمرار غياب الانجازات وتواصل المشاركات الخارجية الضعيفة. الغاني اوغستين إذا كان في حالته الطبيعية لن يحترف بالمريخ سبق وان تقدم المريخ واهتم مجلسه بالتعاقد مع محترف فريق بيشام الغاني اوغستين اوكرا الذي وصل للتوقيع بكشوفات المريخ حال اجتيازه الكشف الطبي والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة لماذا عجز مجلس المريخ في كسب خدمات اللاعب منذ الموسم الماضي على الرغم من ان المريخ قد تقدم بطلبه قبل تفكير اللاعب باللعب لنادي هيكان السويدي؟ وكان اللاعب في قمة مجده ونبوغه الكروي وحديث الساحة الرياضية بغانا،وهل بحث مجلس المريخ وراء تجربة اللاعب الغاني بالنادي السويدي ومدي نجاحها؟وكيفية تأقلم اللاعب مع حياة الاحتراف؟ وتألق اللاعب بدوري بلاده لايقود لنجاح تجربته الاحترافية خارج بلاده ودونكم المحترف النيجيري استيفن وارغو وتجربته الفاشلة مع المريخ والهلال على حد سواء رغم انه كان لاعبا سوبر بصفوف فريقه النيجيري وامام مجلس المريخ متسع من الوقت حتى لا يكررنفس اخطائه السابقة ويدفع آلاف الدولارات في محترفين قادمون من تجارب احترافية فاشلة. المدرب حداثة:الإداريون والصحفيون يوزعون الوهم للجمهور بأن القمة فرق بطولات وبالتالي تتم إقالة المدرب لايوجد صرف على المراحل السنية والمحترفون يستقدموا دون رصد كافٍ ويجب الإبقاء على الثنائي المدرب ياسر حداثة تطرق بصورة عامة لما يحدث بتسجيلات اللاعبين الاجانب والتغيير في الاجهزة الفنية المختلفة كل موسم تنافسي وعدّد الاسباب وقال اعتقد ان بعض الصحفيين والاداريين يوزعون الوهم وسط الجماهير بتصوير ثنائي القمة كفرق بطولات وان احراز الهلال والمريخ للالقاب غير مستبعد بوصفهم فرق بطولات وهذا الحديث ليس صحيحا ففرق البطولات تحتاج لتخطيط ومدرب مستمر لعامين او ثلاثة ومجالس ادارات الاندية تتعاقد مع المدرب لعام واحد وتتطالبه بالانجازات وهذا شيء مستحيل لان تحقيق البطولات يحتاج لتخطيط بعيد المدى وحتى انتداب اللاعبين المحترفين يحتاج لرصد مبكر والآن اصبح من يملك المال هو من يقوم بالتسجيل والتعاقد مع اللاعبين وهو أس المشكلة واسباب كفيلة لتغييب الاستقرار الفني بالاندية ووجود السماسرة وبعض اللاعبين الذين يتم قيدهم وفق التقارير والآراء الصحفية وهناك بعض المحترفين يأتوا باصاباتهم ومعطوبين لهذا لايقدمون اي شيء يذكر ويكونوا عالة على الفريق وبوصف ملف الاحلال والابدال ملف حساس وبالاخص على سبيل اللاعبين الاجانب يجب رصد اللاعبين منذ وقت مبكر وان يكون اللاعب معروفا على اقل تقدير بدوريات بلاده ومنتخب بلاده ايضا والاتجاه للمراحل السنية غير ذي جدوى بسبب عدم الصرف عليهم ومن يصرف عليهم حتى يتم تصعيدهم للفريق الاول وحول عدم الاستفادة من لاعبي المراحل السنية بالاندية قال حداثة ان معظم ادارات الاندية تتعاقد مع المدربين لفترة عام واحد فأين الوقت لكي اقوم باعطاء الفرصة للاعبي الفرق السنية واين الوقت لمشاهدة امكانياته وهو من اسباب غياب الاستقرار الفني لان فترة التعاقد مع المدرب يجب ان تكون لفترة عامين على الاقل حتى يؤدي بهدوء وفق خطة مدروسة وتخطيط يقود للبطولات واعتقد بان الثنائي محسن وبرهان قد حققا نجاحا كبيرا بالمريخ في ستة اشهر فماذا هم فاعلون اذا تم اعطاؤهم ثلاث سنوات بالتأكيد سيقودون الفريق لانجازات كبيرة. غياب الإستقرار التدريبي غيب الإستقرار الفني عشرات المدربين استقدمهم مجلس المريخ في الثلاث سنوات الفائتة ابتداءً من المصري حسام البدري والبرازيلي ريكاردو واعقبه الالماني اتوفيستر وابراهومة معاونا له ثم ذهب اتوفيستر في ولايته الثانية ليأتي مواطنه كروجر برفقة ابراهومة ايضا في ولاية ثانية ليغادرا ثم تم الاستعانة بالثنائي محسن وبرهان في الانباء المتداولة هناك اتجاه للتخلي عن احدهما وسياسة تغيير الاجهزة الفنية اعلان صريح من قبل مجلس المريخ في السعي للأفضل وفق افادات معظم اعضاء المجلس الاحمر لوسائل الاعلام، ولكن الشيء غير البائن وظاهر للعيان بان مشكلة التدريب بالمريخ ازمة حقيقية من قبل المجلس الذي لايوفر الجو الملائم لعمل الاجهزة الفنية بالتدخل في الشأن الفني بجانب انعدام صبر الجماهير على نتائج الفريق مما يقود للتعييرات المستمرة ونسف استقرار الفريق الذي بدوره غيب الاحمر عن المنافسة ناهيك عن التتويج بالبطولات الكبيرة دوري ابطال افريقيا على سبيل المثال لا الحصر.