عميد لاعبي الهلال وسيتم تسميته رسمياً في حفل الاستقبال الذي يقام على شرف اللاعبين الجدد في الخامس عشر من الشهر الجاري تقرير: محمد الجزولي لن ينتظر سيف الدين علي إدريس الشهير ب(سيف مساوي)، تسميته قائداً أولاً لفريق الكرة بعد أن أصبح أقدم لاعب بالهلال عقب استغناء الإدارة عن الثلاثي عمر بخيت، المعز محجوب ومهند الطاهر، وسيخلف مساوي القائد السابق عمر بخيت لاعب الأهلي الخرطوم الحالي، الذي تلقد شارة القيادة لموسمين فقط بعد رحيل هيثم مصطفى مشطوباً إلى المريخ وبالتالي أصبح مساوي الآن هو عميد لاعبي الهلال وسيتم تسميته رسمياً في حفل الاستقبال الذي يقام على شرف اللاعبين الجدد في الخامس عشر من الجاري، وسيلقي خلاله مساوي كلمة على اللاعبين في أول تدشين لعهده الجديد. (1) سيكون مساوي هو القائد رقم 37 للهلال، بعد أن دخل تاريخ النادي من أوسع الأبواب وأصبح واحداً من رموز النادي، وتدرج من لاعب بديل إلى أن وصل مرحلة القيادة هذا الموسم، بالأقدمية وبموروثات الهلال التي تسمح له تقلد شارة القيادة ورئاسة لاعبي الهلال، بعد أن قضى 8 سنوات في البيت الأزرق، حيث انضم سيف مساوي للهلال في يونيو 2006 قادماً من فريق الجريف أحد أندية الأولى الخرطوم بترشيح من زميله وقائده السابق عمر بخيت، الذي أوصى إدارة الهلال بالتعاقد معه، واقنع المدرب البرازيلي هيرون ريكاردو الذي كان يعتمد عليه في الوسط المدافع إلا أن مشاركة مساوي في الشوط الثاني من مباراة نساروا النيجيري في إياب الدور الثاني لدوري أبطال أفريقيا في موسم 2007 وتسجيله للهدف الرأسي الذي قاد الهلال إلى الثأر من بطل نيجيريا بثلاثة أهداف دون مقابل واحتكام الفريقين لركلات وتأهل الفريق لمرحلة المجموعات كأول فريق سوداني، كان لهذا الهدف تأثيرًا كبيراً في مشوار اللاعب مع الهلال، حيث أصبح أساسياً في تشكيلة ريكاردو قدم مباراة جميلة جعلته النجم المحبوب عند الجمهور الذي أطلقت عليه لقب (السيف الضاوي). (2) يعتبر أمين بابكر محمد الأمين هو أول كابتن لفريق الهلال، ومن ثم جاء محمد حسين شرفي كابتناً ثانياً، والثالث حسن مبروك، والرابع عبد العال حسين، الخامس هاشم ضيف الله حمد النيل، السادس عبد الخير صالح، السابع صالح رجب، الثامن يوسف عبد العزيز، التاسع عوض أحمد، العاشر محمد طلعت فريد، الحادي عشر النور بله، الثاني عشر عبد الخير صالح، الثالث عشر زكي صالح، الرابع عشر، صديق منزول، الخامس عشر عثمان صباحي (ديم الكبير)، السادس عشر سبت دودو دمور، السابع عشر إبراهيم يحيى الكوارتي، الثامن عشر أمين محمد زكي، التاسع عشر محي الدين عثمان محمد (ديم الصغير)، العشرون نصر الدين عباس (جكسا)، الحادي والعشرين حيدر حسن حاج الصديق (علي قاقرين)، الثاني والعشرين عز الدين عثمان (الدحيش)، الثالث والعشرين قاسم أحمد عثمان، الرابع والعشرين عبد الله موسى، الخامس والعشرين صلاح عبد الله (أبو روف)، السادس والعشرين مصطفى النقر، السابع والعشرين مصطفى سيماوي، الثامن والعشرين طارق أحمد آدم، التاسع والعشرين منصور بشير (تنقا)، الثلاثون جمال محمد خميس (الثعلب)، الحادي والثلاثين عاكف عطا جبارة، الثاني والثلاثين مصطفى كومي، الثالث والثلاثين محمد حمدان، الرابع والثلاثين، حمد كمال، الخامس والثلاثين هيثم مصطفى كرار، السادس والثلاثين عمر محمد بخيت، ويضع مساوي اسمه ضمن قائمة السجل التاريخي لكباتن الهلال بالرقم 37. (3) يعتبر سيف مساوي واحد من الذين ساهموا في ثورة الهلال التي اجتاحت سماء أفريقيا من 2007 وحتى الآن وكان شريكاً أصيلاً في الانجازات التي حققها الفريق، حيث حصل معه على قلب الدوري الممتاز 5 مرات في اعوام 2007 و2009 و2010 و2012 و2014، بجانب لقب كأس السودان ثلاث مرات بجانب الوصول لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا مرتين في أعوام 2007 و2009 ومرحلة المجموعات 5 مرات في مواسم 2007 و2008 و2009و2011 و2014 ونصف نهائي الكونفدرالية في عامي 2010 و2012، كما أنه ظل أساسياً في تشكيلة الفريق وسجل للهلال 24 هدفاً في بطولة الدوري الممتاز منها هدفين في شباك المريخ إلى جانب خمسة أهداف على المستوى الأفريقي، ولعب مساوي في المنتخب الوطني ونال شرف اللاعبين الذين وصلوا مع صقور الجديان لنهائيات أمم أفريقيا بعد 31 عاماً من الغياب وكان ذلك في نهائيات غانا 2008 كما وكان ضمن قائمة المنتخب الذي شارك في نهائيات غينيا والجابون 2012، وسجل أربعة أهداف بشعار صقور الجديان. (4) احتكر مساوي خانة لاعب الوسط المدافع لثلاث سنوات، حيث كان يلعب إلى جوار علاء الدين يوسف وعمر بخيت وهيثم مصطفى، وأحياناً مهند الطاهر وحمودة بشير، وقدم مستويات كبيرة منح بها لاعب المحور بعداً آخر من واقع إجادته لتسجيل الأهداف بالقدم والرأس إلى أن جاء الصربي ميشو الذي أشرف على تدريب الفريق في النصف الثاني لموسم 2010، وقام بتحويل مساوي من الوسط لقلب الدفاع وشكل مع المالي ديمبا باري ثنائياً مثالياً، وحل مشكلة الليبرو بشكل نهائي في الهلال والمنتخب الوطني قبل أن يتوقف في النصف الثاني من هذا الموسم بعامل الإصابة التي تعافى منها وأصبح جاهزاً لقيادة الأزرق في الموسم الجديد لاعباً في الدفاع وقائدا في الملعب وخارجه، في الوقت الذي يأمل فيه أنصار الهلال أن يكون عهد مساوي مع شارة القيادة مكللاً بالبطولة الخارجية الحلم الذي انتظره أنصار النادي كثيراً.