ارجأ نزار حامد لاعب وسط الهلال تمديد عقده مع الفريق في التسجيلات الاخيرة الى التسجيلات التكميلية او الى نهاية موسم كما اشار الوسيط الذي اختاره نزار حامد للتفاوض مع الهلال قبل ان يتراجع نزار عن الخطوة ويرفض العرض الذي قدمه له النادي عبر رئيسه السيد اشرف الكاردينال قبل ان يعود نزار وينفي هذه المعلومة وقال انه لم يرفض تمديد عقده انما طالب بتأجيله الى التسجيلات القادمة، مما ترك اكثر من علامة استفهام بعد ان راجت بعض المعلومات التي تشير الى ان المريخ قد دخل طرفا ويريد ان يظفر بخدمات نزار الذي فقده في موسم 2012 برغم من انه اتفق معه قبل الهلال وسلمه جزءا من مقدم العقد، ليتدخل الهلال عن طريق رئيسه في ذلك الوقت الأمين البرير بمساعدة كبيرة من قائد الفريق السابق هيثم مصطفى الذي اقنع نزار حامد بالتوقيع للهلال. (1) في الوقت الذي كان فيه اشرف الكادرينال رئيس الهلال يقود مفاوضات اللاعبين الاجانب، كان تمديد عقد نزار حامد هي الشغل الشاغل لانصار الهلال حتى لا يلدغ النادي من نفس الجحر الذي لدغ منه بذهاب بكري المدينة الى المريخ بعد ان فشلت لجنة التسيير في تمديد عقده في تسجيلات مايو التكميلية بسبب ضيق اليد، وجاء تحرك الكاردينال في الوقت المناسب وطلب من نزار حامد تمديد عقده لثلاثة مواسم قادمة بما فيهم الموسم الحالي الذي تبقى من عقده السابق الا ان اللاعب تمسك بقراره الرافض لتمديد عقده في التسجيلات التي انتهت في الثلاثين من نوفمبر الماضي مما ترك الباب مفتوحا لدخول راغبين آخرين في خدمات اللاعب على رأسهم المريخ الذي وضع نزار حامد هدفا له خاصة وان اللاعب ليس لديه وكيل لاعبين وبالتالي ستكون مفاوضته سهلة على طريقة بكري المدينة الا ان مصدرا رفيع المستوى في الهلال اكد ان الكاردينال قد اقنع اللاعب بالتمديد في التسجيلات الصيفية التي تنطلق في مايو القادم. (2) العرض المالي الذي قدمه المريخ لبكري المدينة وجعله يتراجع عن اتفاقه مع الهلال، جعل نزار حامد يسير على ذات الطريق، من اجل الحصول على العرض المالي الذي يناسبه بعد ان اكد احد وكلاء اللاعبين ان نزار حامد سيكون اغلى صفقة في تاريخ الكرة السودانية وستتخطى صفقة زميله المدينة الذي وقع للمريخ مقابل ثلاثة مليارات تسلم منها 2 مليار و150 مليون كاش، متفوقا على زميله السابق مدثر كاريكا الذي جدد عقده مع الهلال مقابل مليار و800 مليون جنيه، الا ان المؤشرات تشير الى ان نزار حامد سيكون اللاعب الأغلى في السودان، وقال مصدر قريب من نزار ان اللاعب يريد ان يحصل على مليار جنيه في الموسم مقابل تجديد عقده مع الهلال. (3) الا ان حصول نزار على أعلى عرض مالي في تاريخ التسجيلات السودانية مربوط بتألقه في موسمه الأخير مع الهلال حتى يكون هدفا للأندية الأخرى غير الهلال، وقد استفاد مهند الطاهر في موسم 2012 من رفض تأجيل عقده مع الهلال التي تكفل بها اشرف الكاردينال الذي طالب الامين البرير بشطب الغزال من كشوفات الفريق الا ان الكاردينال وجد نفسه في نهاية ذات الموسم مجبرا على مساعدة البرير على اعادة مهند الطاهر الذي تألق بشكل مثير وقدم افضل ما عنده ودفع له النادي وقتها مليار جنيه كاش، واعتبرت كأغلى صفقة في تاريخ الكرة السودانية وعلى دربه سار مدثر كاريكا الذي كان النجم الأول في هلال 2013 فاعاده مجلس التسيير لكشف الفريق بعد ان دفع له مليار و800، فيما استفاد بكري المدينة الذي كان مرشحا للشطب من تأجيل تمديد عقده، فقدم الهلال عرضا يوازي ما تقاضاه مدثر كاريكا، فوافق بكري قبل ان يتراجع ويتعاقد مع المريخ، فاشتكاه الهلال للجنة اللاعبين غير الهواة، ومازالت قضيته قيد النظر حيث يعتزم الهلال ايصالها للفيفا. (4) يبقى رهان نزار حامد بالحصول على أعلى صفقة في تاريخ الكرة السودانية مربوطا بتأقله مع الهلال في الموسم الجديد وحجزه لمكان ثابت في التشكيل الاساسي للفريق في ظل تواجد أكثر من عنصر ممتاز بخط وسط الهلال، خاصة بعد ان تراجع مستوى اللاعب في الموسم الماضي حتى اصبح تغييره ثابتا في معظم المباريات في النصف الثاني عكس النصف الأول الذي كان فيه نزار النجم المفضل عند التونسي نصر الدين النابي المدرب السابق للهلال.