* برر المدرب نصر الدين الصديق في حديثه لقوون امس الاول اهدار الفرص المتتالي من لاعبي الهلال سواء نجوم المقدمة الهجومية ابوبكر كيبي او كاريكا او القادمون من الخلف بعدم التكيف والتركيز الذهني للاعب داخل المنطقة الهجومية للخصم بالاضافة لعدم تطبيق وتنفيذ الجمل التكتيكية التي من شأنها ان تعين الفريق في اداءه الهجومي ، واضاف الصديق ويتضح ذلك من خلال الفرص والسوانح التي يهدرها الثنائي مدثر كاريكا وابوبكر كيبي . * وزاد – كما ان الانسجام بين العناصر مهم وضروري للاداء الجماعي للفريق ككل لهذا فان التغيير المستمر في التشكيل سواء على مستوى لاعبي خط الوسط او الهجوم من شأنه ان يؤثر على الاداء الهجومي للفريق وليس الافراد فقط بمعنى ان تعدد العناصر المشاركة في خط الوسط او التي يعتمد عليها الازرق في صناعة الفرص ودعم المهاجمين يؤثر بشكل مباشر على قوة الفرقة الهجومية وكلما ارتفعت نسبة التناغم والانسجام بين لاعبي الوسط والمهاجمين ترجم ذلك لاهداف بفضل الاستفادة من الفرص و التقدم الايجابي للاعبي الوسط المهاجمين واستثمار ما يلوح من فرص خلف لاعبي الهجوم . * وهذا يفسر اضاعة بشة او نزار للعديد من الكرات السهلة التي قد يستغرب البعض لعدم استثمارها من قبل اللاعبين . توظيف القدرات المهارية والاستفادة من الحلول الفردية * واشار الى ان عدم وجود استقرار وثبات في التشكيل يسهم في افتقاد الفريق للحلقة الرابطة بين الوسط والدفاع من جهة والوسط والهجوم من جهة اخرى ، وحث الصديق على ضرورة تطبيق المجموعة لبعض التدريبات الجماعية التي من شأنها ان تسهم في تحقيق الانسجام بين العناصر والسعي لتوظيف القدرات المهارية والحلول الفردية للاعبين لمصلحة الفريق لتفادي الوقوع في فخ التعادلات التي يمكن ان تفقد الازرق العديد من النقاط التي يحتاجها في مشواره التنافسي على الصعيد المحلي . الاصابات عامل مؤثر * عانى الهلال من تعرض بعض لاعبيه للاصابة منذ معسكره الاعدادي حيث افتقد لخدمات معاوية فداسي وعبد اللطيف بوي والمدافع المالي كانوتيه بالاضافة لنجمه الصاعد محمد عبد الرحمن – وفي شندي انضم كيبي وبوتاكو للقائمة ويرى المدرب نصر الدين الصديق ان هذه الاصابات من شأنها ان تضع الجهاز الفني تحت الضغط وكذلك لاعبي الفريق نظراً لان الخيارات التي ستكون امامه محدودة كما تفقد المجموعة فرصة الانسجام بفعل التغيير المستمر في العناصر والتبديل من مباراة لاخرى وهذا عامل مؤثر ومهم . * واضاف من الضروري الاستقرار على عناصر معينة ومحددة في كل خط لخلق الثنائية المطلوبة ففي الدفاع بدأت تظهر ملامح ثنائية بين اتير توماس وسيف مساوي ويعتبر خط الدفاع نوعا ما الاكثر استقراراً قياساً ببقية الخطوط لكن اهتزاز اداءه في بعض الكرات او الهجمات يعود لتأثره المباشرة بعدم تجانس لاعبي الوسط بفعل التغيير المستمر في العناصر فتارة نجد الشغيل ونيسلون واخرى نزار وبشه وسيدي بيه وثالثة فيصل موسى ووليد علاء الدين هذا من شأنه ان ينعكس على الاداء الدفاعي للفرقة ككل لان وسط الملعب يتحكم بشكل كبير في ايقاع الفريق وتنظيمه الجماعي . * التعادل الذي انتهت عليه مباراة الهلال واهلي شندي في استهلالية مشوارهما في بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم وضع الفرقة الزرقاء تحت الضغط سيما وان الفريق يسعى للمحافظة على لقبه كبطل للنسخة التاسعة عشرة من البطولة ، كما ان الجماهير الهلالية تمني نفسها بالفوز على المنافسين واقتناص النقاط التي تعين الفريق في مشواره التنافسي الطويل ، عاد الهلال من شندي بنقطة وحيدة بالاضافة لتعرض بعض لاعبيه للاصابة على نحو ما تعرض له الثنائي البوركيني ابوبكر كيبي والاثيوبي ابيباو بوتاكو ، كما لازمت الفرقة الزرقاء ظاهرة اهدار الفرص والسوانح امام مرمى المنافسين وهي الظاهرة التي لازمت اداء الفريق في مباراتية امام المريخ على درع الاستقلال والاهلي شندي .