لم يظهر الهلال امام الترجي التونسي في ذهاب دور الاربعة لدوري الابطال الافريقي فقد قدم الفريق اداء باهتا ولعب دون روح او حماسة فخسر بملعبه ووسط جمهوره بهدف يوسف المساكني واصبح موقفه صعبا في التاهل الي نهائي البطولة الافريقية بعد ان خذل الهلال عشاقه وجماهير الفانلة الزرقاء التي انتظرت منه العودة الي مستواه ولكن الهلال لم يكن في الموعد ، ولم يكن علي قدر المسئولية سواء لاعبين او جهاز فني اذ قدم الفريق اداء لا يستحق عليه حتي نقطة التعادل حيث لعب بدون خطة فاستحق ان ينال هذه الهزيمة المؤلمة والتي كان من الممكن ان تزيد وتصبح فضيحة بعد ان نال لاعبو الهلال ومدربهم الصربي ميشو درسا مؤلما بعد درس اينمبا حيث دخل الهلال المباراة ومدربه خائفا من المباراة ووضح خوفه من خلال تشكيلة وطريقة لعبه التي اعتمدت علي الاسلوب الهيكلي لتنظيم 4/5/1 اي اللعب بمهاجم واحد وكانه يواجه الترجي بملعبه وهو الامر الذي اثر بالسلب علي اداء اللاعبين في مواجهة كانت تمثل عنق الزجاجة بالنسبة للهلال ولم يثر هدف الترجي المبكر حماسة لاعبي الهلال بل كان من الممكن ان تهتز شباك الهلال قبل هدف المساكني وتحديدا في الدقيقة الاولي بل وتستقبل شباكه اهدافا اخري لولا استبسال ويقظة وفدائية الحارس المعز محجوب.
المباراة انتهت بعد ثلاث دقائق فقط
حقق الترجي التونسي المطلوب من المباراة وهو الفوزوالذي ناله بهدفه الذي جاء بعد مرور ثلاث دقائق فقط حيث وضح ان مهمة لاعبي الفريق الضيف هي الضغط علي الهلال من اول المباراة وحتي نهايتها.
التمريرات الخاطئة في الهلال كلفته جهدا اكبر
احد اسباب خسارة الهلال امام الترجي هي التمريرات الخاطئة والتي ظهرت بشكل كبير من اغلب لاعبي الهلال والتي كلفت الفريق جهدا اكبر يتمثل في الارتداد البطيء من الهجوم للدفاع لمحاولة منع الهجمة المرتدة واستعادة الكرة وهو ما يضيع الوقت علي الفريق فيزيد من اعبائه خاصة انه عندما يخطيء لاعب فالامر يتطلب تدخل اغلب اللاعبين لاجل تدارك الخطا قبل ان يسفر عن هدف في مرمي الهلال.
خوف ورهبة في الهلال
ظهر لاعبو الهلال في غير حالتهم الطبيعية خوف ورهبة وعدم دقة في التمريرات ولا جمل تكتيكية ولا روح ولا اصرار علي تحقيق الفوز اداء هجومي باهت وارتجالي ودون تركيز وميل للاداء الدفاعي بشكل يدعو الي الدهشة.
الطبيعي ان الترجي لم يفرح لانه لم يتاهل او يضمن التاهل وان الهلال لم يحزن لانه لم يفقد الفرصة تماما بعد ان فتحت نتيجة المباراة بفوز الترجي بهدف ابواب المباراة القادمة مفتوحة علي مصراعيها وسيكون دور المدربين فيها مؤثرا ومهما جدا سواء في اختيار التشكيل او طريقة اللعب لان الاهداف اختلفت تماما واصبح الهلال هو المطالب بتسجيل هدفين نظيفين واصبح الترجي مطالب بالحفاظ علي فوزه بملعب الهلال.
فرص الهلال في الاستمرار صعبة
لا شك ان فرص الهلال في التاهل لنهائى بطولة افريقيا باتت صعبة للغاية خاصة ان الفريق سيعاني كثيرا نفسيا في لقاء العودة بتونس بعد ان وضع الهلال نفسه في موقف حرج للغاية بعد ان لقي الخسارة بملعبه.
سيطرة شكلية للهلال في الثاني
رغم ان الهلال سيطر علي اغلب فترات الشوط الثاني فانها كانت سيطرة شكلية لم تحقق منها مكاسب هجومية ملموسة وكانت سيطرة الهلال ليس لانه الافضل ولكن لان المنافس كان متقدما بهدفه ويسعي للمحافظة عليه وتعزيزه.
تراجع دفاعي غير مبرر للهلال
لم نفهم سببا واحدا لهذا التراجع والتكتل الدفاعي للهلال في الشوط الاول لان الدفاع بهذه الطريقة اعطي الفرصة للترجي لكي يتجرا ويهاجم ويضغط ومع هذا الضغط التونسي والارتباك الهلالي كان لابد من ان يسجل الترجي مبكرا.
دفاع الهلال اصيب بالذعر مع اية هجمة للتونسي
مع الدقيقة الاولي اكتشف الترجي ان دفاع الهلال هش وانه عند شن اية هجمات متتالية عليه سرعان ما ينهار ويصاب بالارتباك ولهذا عاشت الجماهير علي اعصابها خاصة في الشوط الاول الذي كانت فيه السيطرة للتونسي والهجمات لصالحه. ظروف المباراة كانت مختلفة في الهلال والترجي
وقف عاجزا امام براعة معلول: فكر هجومي لمعلول ودفاعي لميشو منذ البداية ميشو لم يهيء لاعبيه نفسيا وبدنيا للمباراة ظروف المباراة كانت مختلفة لدي الهلال والترجي فالهلال لم يكن جاهزا فنيا او بدنيا وعاني من رهبة مواجهة الترجي الذي تصدر مجموعته بجدارة ودون خسارة وفي المقابل فقد كان الترجي جاهزا فنيا وبدنيا بمجموعة اللاعبين الوطنيين والمحترفين اصحاب المهارات والموهبة الخاصة والفارق الكبير بين الفريقين سواء في الامكانيات الفنية او البدنية او في الكفاءة التدريبية لذا فان فوز الترجي مقابل مجهود طبيعي ومنطقي. المباراة بدات في ظل قراءة سليمة لمدرب الترجي نبيل معلول والذي مارس ذات هوايته في مبارياته الخارجية واخرها امام الاهلي المصري وهي الضغط علي لاعبي الهلال منذ البداية وفي اي مكان بالملعب خاصة ان تمركز الهلال بالغ السوء في الشقين العرضي والطولي وان تكون تحركات لاعبي الترجي لا مركزية للهروب من الرقابة وفي المقابل فقد لعب مدرب الهلال الصربي ميشو بالتشكيل الذي رآه منفذا للشق الدفاعي في نصف ملعبه ولكنه اخفق في عدم الارتداد السريع للاعبيه لحظة فقدان الكرة لبناء هجمات مؤثرة وما بين فكر معلول الهجومي وخطة ميشو الدفاعية بدا الصراع مبكرا. مدرب الهلال ميشو يستحق اللوم لانه لم يحسن اعداد وتهيئة لاعبيه نفسيا قبل اعدادهم فنيا وقد وضح منذ بداية المباراة ان ميشو لم يهيء لاعبيه لجو المباراة العملي داخل الملعب واللوم علي ميشو ايضا في ادارته للمباراة فنيا فهو بالتاكيد كان يعلم ان منافسه نبيل معلول سيسعي لمباغتته بهدف كما حدث في مبارياته الماضية فلماذا لم يضع الحلول لذلك كذلك لان اللوم نوجهه ايضا للاعبي الهلال لانهم لم يلعبوا بما عرف عنهم.
التونسي فاز باقل مجهود
باقل مجهود فاز الترجي التونسي وباقل مجهود حقق مكسبا وهدفا معنويا جعله يقترب من التاهل لنهائى دوري الابطال.
بدائل وحلول الترجي اكثر من الهلال
وضح من خلال اداء الفريقين وتغييرات جهازيهما الفنيين ان البدائل والحلول متوفرة في الترجي اكثر من الهلال الذي يعاني الكثير حيث لم يهتم مدرب الترجي بالتشكيل الاساسي فقط بل اهتم بالاوراق البديلة ايضا.
ادارة الهلال جاملت المحظوظ ميشو بالاستمرار
مجلس ادارة الهلال جامل المدير الفني الصربي ميشو بتجديد الثقة فيه للاستمرار وما ارتكبه ويرتكبه هذا الخواجة الفاشل من اخطاء في مباريات عديدة ومهمة ومصيرية كفيلة بابعاده الا اذا كانت ادارة الهلال تري ان ميشو هو المعجزة التي بعث بها الزمان ليحقق البطولات للهلال والحقيقة تؤكد ان الصربي لم يقدم شيئا فنيا مفيدا للازرق وللاسف جاء التقييم الفني للصربي من منطلق انه رجل محظوظ بعد ان وصل الفريق لهذه المرحلة من دوري الابطال بالحظ وليس بالاداء والعروض المقنعة ولكن الحظ لا يمكن ان يسانده علي طول الخط والغريب ان يستمر التراجع الفني للهلال في البطولة الافريقية منذ لقاء القطن الكاميروني بقاروا وما اعقبه من خسائر امام اينمبا والترجي حيث كشفت هذه الهزائم عن سياسات فنية خاطئة للصربي.
ظلم كاريكا بابعاده: فريق المدافعين لا يفوز يا ميشو
وضح من خلال المباراة ان هجوم الهلال لن يستغل المساحات الواسعة خلف دفاع الرجي بدليل الشارع الذي فتحه مدثر كاريكا بعد دخوله في الشوط الثاني والذي ظلمه الصربي ميشو في هذه المباراة بعدم اشراكه منذ البداية ليترك الزيمبابوي سادومبا وحده في الهجوم وليس لميشو كل الحق في تبرير اللعب بمهاجم واحد وعدم الدفع بكاريكا والذي يستحق اللعب اساسيا ولكن الصربي خشي ان يتعرض فريقه لخسارة وهو يدفع تشكيلة معظمها من المدافعين.
التشكيلة والطريقة المفاجئة مقدمة الخسارة
عندما اعلن مدرب الهلال ميشو التشكيل الذي سيخوض به المباراة كانت المفاجأة في طريقة اللعب بالدفع بمهاجم واحد وهو الزيمبابوي سادومبا وهو ما اصاب الجميع بالصدمة والدهشة حقا خاصة ان الفريق يلعب بملعبه ووسط جمهوره وكانت مفاجأة باستبعاد مدثر كاريكا واللعب بثمانية لاعبين لديهم النزعة الدفاعية وكان من الطبيعي ان تكون هناك حالة من عدم التفاؤل في المدرجات لتقديم عرض قوي وهو ما حدث بالفعل.
الخلل في الهلال ظهر مبكرا
ظهرت مبكرا اشارات عن مناطق الخطر وبواطن الضعف في الهلال سواء في الدفاع او الوسط او الهجوم من بداية المباراة ولكن في النهاية وصلت الامور الي ما هي عليه والنقطة الاكثر خطورة ان هيبة الهلال كفريق مرعب للاندية الافريقية خلال السنوات الماضية تراجعت للوراء كثيرا لدرجة ان الفرق المنافسة اصبحت تطمع في الهلال بملعبه ووسط جمهوره.
لا تصحيح في العيوب الهلالية
عقب كل مباراة سواء كانت محلية او افريقية يعد مدرب الهلال ميشو بتصحيح ومعالجة الاخطاء التي لا يخلو منها اي فريق الا ان ما نشاهده علي الدوام هو استمرار نفس العيوب والسلبيات دون علاج ناجع لها.
تحسن هجوم الهلال بعد التغييرات
كان لتغيير اسامة التعاون واشراك مدثر كاريكا الي جوار سادومبا في الهجوم والدفع ببكري المدينة بدلا عن البرنس هيثم مصطفي وبشة مكان اتير توماس كافيا باعادة الاتزان الي الهلال ولو نسبيا ليسهم في تحسين نسبي للشق الهجومي ولكنه لم يكن بالقدر الكافي للفوز.
لا مساندة لسادومبا
لعب مدرب الهلال بمهاجم واحد فقط هو سادومبا ولم تكن هناك مساندة هجومية من لاعبي الوسط الذين اتجهوا الي المساندة الدفاعية لايقاف خطورة لاعبي الترجي المتعطش للفوز.
تاثير خسارة الهلال علي المنتخب نفسيا
كنا نامل في فوز الهلال علي الترجي التونسي حتي تكون دافعا قويا للمنتخب في موقعة غانا ولكن هزيمة الهلال سيكون لها تاثيرها المعنوي في المنتخب قبل مواجهة غانا خاصة ان لاعبي الهلال يشكلون العمود الفقري للمنتخب ونثق تماما في ان مدربه مازدا قادر علي معالجة لاعبي الهلال نفسيا قبل معركة يوم الثامن من هذا الشهر امام منتخب النجوم السوداء.
دور مضاعف للمعز واستحقاق للنجومية
سوء اداء دفاع الهلال جعل دور المعز محجوب مضاعفا ومسئوليته تبدو كبيرة فالمعز بذل كل جهده للمحافظة علي نظافة شباكه ولا يسال عن هدف الترجي المبكر ولولا تالقه ويقظته وتوفيق الله ونيته الصادقة لخرج الهلال مهزوما باكثر من هدفين فالمعز واصل تالقه في الشوط الثاني واستحق نجم المباراة عن جدارة. اداء الهلال كان متوقعا مدرب الهلال خاف من الهدف المفاجيء ولكن
كان متوقعا ان يؤدي الهلال بهذه الصورة المهزوزة ولم يتوقع اي احد بان يكون الاداء افضل مما كان عليه وذلك قياسا علي عروض الهلال في مبارياته السابقة فقد كان الاداء منذ البداية في مباراة الترجي بدون نفس ولم يكن هدف لاعبي الهلال الاستمتاع وتصدير الفرحة لجماهيرهم الغفيرة التي احتشدت باعداد هائلة لمؤازرتهم.
قبل بداية المباراة كان هناك شعور بالخوف لدي جماهير الهلال والقلق عند الجهاز الفني وخلال المباراة فان الترجي لا يريد ارباك حساباته مبكرا بهدف مباغت ومبكر ولذلك فاجأ الهلال بهجوم شرس وهو ما كان يخشاه مدربه ميشو والذي كان يخاف من صدمة هدف مفاجيء وجاءت الصدمة بعد ثلاث دقائق باستقبال شباكه لهدف المساكني.
المعز في مواجهة الترجي
الترجي تفوق في الاداء الجماعي والفردي
الهلال في مأزق صعب والترجي الاقوى
بعد ان فشل الهلال في ان يحسم امره بارضه امام الترجي بخسارته بهدف وحيد وضع الهلال نفسه في مازق صعب وحرج للغاية قبل لقاء العودة برادس باعتبار ان موقف الترجي هو الاقوي والافضل بعد ان كان تفوقه واضحا.
حارس الهلال المعز محجوب الذي انتقدناه في مباراة فريقه مع اهلي شندي حق علينا ان نشيد بتالقه في مباراة الترجي حيث انقذ مرماه من اكثر من ثلاثة اهداف محققة ولو دخل مرماه اي منها ما لامه احد ولكن كان الهلال سيدفع الثمن غاليا.
تغييرات التونسي لتقوية وسطه
جاءت تغييرات الجهاز الفني للترجي حسب سيناريو المباراة وكان الهدف منها تقوية وسطه تحسبا للهجوم الهلالي في الشوط الثاني باعتبار انه ليس لديه ما يخسره بعد قبوله لهدف مبكر.
اشياء ضرورية في الكرة العصرية المهارة والموهبة والقوة والاصرار والحماسة كلها اشياء مطلوبة وضرورية في الكرة العصرية. الوسط ضعف الهلال
كان نصف الملعب نقطة ضعف واضحة اصابت الهلال لكن بحالة من التفكك والانفصام سادت العشوائية والفردية وافتقد الهلال الترابط والتماسك والجماعية التكتيكية خاصة في الشوط الاول الذي غاب فيه الهلال تماما.
ماذا جري للهلال؟
ماذا جري لفريق كبير مثل الهلال وما سر العروض الباهتة والتقليدية سواء المحلية او الافريقية؟ هذا السؤال يطارد لاعبي الهلال وجهازهم الفني من جماهيرهم الغاضبة والثائرة بسبب عروضهم ونتائجهم المتردية هذه التساؤلات من المفروض ان تفتح باب الحوارات بين الاهلة في مؤتمر جامع.
تفوق الترجي علي الهلال بالاداء الجماعي والفردي المتميز وفي المقابل ظهر كل لاعبي الهلال باستثناء الحارس المعز محجوب باقل من نصف مستواهم الفردي والجماعي.
الهلال لم يحترم منافسه او جمهوره.
الترجي نجح في مهمته التي جاء من اجلها وخطف الفوز في دقائق معدودة افقدت الهلال توازنه.
هدف التونسي المبكر كاد يسبقه هدف في الدقيقة الاولي من جملة جماعية وهجمات منظمة وكان يمكن زيادة عدد الاهداف لولا شعور لاعبيه بالثقة لنتيجة المباراة وسوء اللمسة الاخيرة.
استشعر الهلال بالخطر في الشوط الثاني بعد ان ادرك ان المباراة ذهبت الي الترجي.
عدل مدرب الهلال عن طريقة لعبه في الشوط الثاني ليلعب الهلال بمهاجمين صريحين ولكن بعد خراب مالطة.
خطف الترجي هدفه الاول مبكرا جدا لينجح مدربه معلول في الجزء الاول من خطته وتنهار هنا دفاعات ميشو الذي ازداد توترا بينما ازداد التونسي طمانينة. نقاط فنية من المباراة ما فعله مدرب الهلال تجاه مهاجمه مدثر كاريكا هو جريمة فنية.
ماذا سيفعل الهلال امام الترجي في مباراتهما المقبلة برادس؟.
اداء الهلال جاء في الشوط الاول مخيبا للامال.
اعتماد الهلال في هجماته علي الارسال الطويل لاختراق دفاع الترجي الذي يمتاز مدافعوه بطول القامة وقوة الانقضاض هو المستحيل بعينه.
لا توجد جمل تكتيكية ولا ترابط في الخطوط بالهلال.
في كل مبارياته يؤدي الهلال بدون اطراف فعالة وكل اجنحة الهلال ينقصها الكثير.
مهاجمو الهلال اضاعو عددا من الفرص .
الترجي اضاع فوزا كبيرا.
الصورة في الهلال قاتمة والمستقبل غامض والمصير مجهول ولا احد يستطيع التنبؤ بما قد يحدث في الهلال.
مدرب الهلال الصربي ميشو ليس صالحا للمرحلة المقبلة ولا يستطيع تقديم اكثر مما قدمه.
وضح من خلال مبارياته في هذا الموسم محليا وافريقيا ان هناك ثغرات واضحة في صفوف الدفاع الهلالي.
لعب فارق الخبرة واللياقة لصالح الترجي.
مدرب الترجي ادار المباراة بحنكة.
الترجي التونسي الذي واجهه الهلال في اخر لقاء جمعهما يختلف عن الترجي الحالي فقد تقدم مستواه كثيرا ودعم صفوفه بلاعبين جدد.
الهلال لا يستفيد من اخطائه في بطولة افريقيا.
شباك الهلال ظلت تستقبل اهدافا مبكرة ومدربه يتفرج.
رهان البعض بان الهلال لا ينهزم بملعبه ووسط جمهوره ولا يستطيع احد ان يقهره هو امر خاطيء لان كرة القدم لا تعترف الا بالعطاء والجهد علي ارض الملعب وليس من خلال التاريخ والمباريات السابقة.
الهلال افتقد بالفعل لصانع اللعب بسبب الرقابة الصارمة التي تعرض لها البرنس هيثم مصطفي والذي ظهر مجهدا.
الترجي ظهر متماسكا منذ البداية.
مدرب الترجي نبيل معلول توقع وجود مساحات خلف مدافعي الهلال الذي سيهاجم بلا شك لان الفوز بالنسبة له هو الشيء الوحيد الذي سيحفظ له فرصة المنافسة علي احدي بطاقتي التاهل لنهائي البطولة الافريقية.
شبح اداء الهلال الباهت في دوري الابطال سيطر علي الجميع فكان منطقيا ان يتعرض للخسارة الثانية علي التوالي بملعبه ويشكك البعض في استمرار الهلال في المنافسة الجادة علي اللقب الافريقي.
دفاع الترجي وقف سدا منيعا لهجمات الهلال في الشوط الثاني.
كانت هناك حالة توهان وصدمة في الهلال بعد هدف الترجي.
الترجي اكتفي بما حدث في الشوط الاول.
يبدو ان مدرب الهلال لا يعلم بحجم مشكلات فريقه الفنية والبدنية.
الهلال اصبح مطالبا باحراز هدفين نظيفين في لقاء المصير برادس.
الترجي لن يلعب للتعادل بملعبه لانه لو حدث ذلك فسوف يخسر.
الهلال يمر بعدة مشكلات من بداية الموسم غير خافية علي احد ومنها كثرة الاصابات التي لم تجد حلا.
الفريق الذي يريد الفوز باللقب الافريقي يجب عليه تحقيق النتائج الايجابية سواء بملعبه او خارجه.
لاعب وسط الهلال المهاجم مهند الطاهر اجتهد كثيرا خلال المباراة للوصول لشباك الترجي ولم يحالفه التوفيق في تسديديتين قويتين والثانية جاءت مع اقتراب نهاية المباراة وعلت كرته اليسارية القوية العارضة ببضع بوصات وكان يمكن ان يحقق بها التعادل.
الترجي كان اكثر وعيا وافضل مهارة فرديا وجماعيا.
الفوز السريع اراح الترجي احرز الترجي فوزا سريعا اراح الاعصاب مبكرا واعطي الثقة للاعبيه. الترجي يلعب بطريقة السكتة الكروية الترجي يلعب مبارياته خارج ملعبه بطريقة السكتة الكروية بمعني ان الذخيرة الهجومية يصبح الدفع بها امرا ضروريا لحل اللوغاريثمات الدفاعية. اداء محير للهلال كان اداء الهلال محيرا وغاب التركيز عن لاعبيه وكان الفريق سيئا في الانتشار والاستحواذ والسيطرة والتمرير وكانت العشوائية شعاره خلال الشوط الاول.
