* والى نجم المريخ وجوكر الفرقة الحمراء رمضان عجب تألقه مع فريقه في ثاني جولات الدوري الممتاز أمام مريخ كوستي، وأفلح في اقتلاع النقاط الثلاث من فك الرهيب كما يحلو لجماهير كوستي أن تطلق على فريقها بعد أن سجل هدف الفوز الوحيد في زمن قاتل ارتفعت فيه آمال جماهير بحر أبيض في الخروج بنقطة على أسوأ تقدير . طرف يمين ... وداعم للمهاجمين * استهل رمضان مباراة الأحمر في كوستي لاعباً على الرواق الأيمن لسد الفراغ الذي تركه غياب بله جابر الذي لازال يتعافى من آثار الإصابة التي لازمته منذ الموسم الماضي وأثرت على جاهزيته البدنية، وقد نجح في أداء دوره المطلوب إلى أن زج به المدرب غارزيتو في وسط الملعب لتعزيز قوة فريقه الهجومية في الحصة الثانية من المباراة، وكان لتغيير الفرنسي الأثر الفاعل في ارتفاع نسق الأداء المريخي بفضل الحيوية والحركة التي أكسبها عجب لوسط المريخ . * وعن الميزات الفنية التي يضيفها رمضان عجب للفرقة المريخية يرى المدرب نصر الدين الصديق أن مشاركة اللاعب على الطرف الأيمن تحد من خطورته وقدراته الفنية سيما وأنه لاعب سريع الحركة نشط في منطقة الوسط ويجيد دعم ومساندة المهاجمين ويمكنه اقتناص الفرص والتسديد من مسافات بعيدة بكلتا قدميه بجانب الاستفادة من الكرات العكسية لهذا فإن مشاركته على الرواق الأيمن تضعف فرصة الاستفادة من جهوده في المقدمة الهجومية، وأضاف نصر الدين: الجهاز الفني للفرقة الحمراء أدرك تأثير عجب خلف المهاجمين لهذا دفع به في الوسط المتقدم وهذا الأنسب لقدراته الفنية فبالإضافة للميزات التي أشرنا لها سابقاً فإن وجود عجب خلف لاعبي الهجوم له أكثر من ميزة أهمها قدرته على تمويل زملائه بالكرات السهلة والحركة الدائمة على الأطراف ومد الفريق بالعكسيات مع القدرة على التخلص من الخصوم ومباغتة المنافسين بتسديدات قوية يمكن أن تحسم المباريات التي تشهد تكتلاً دفاعياً من الخصوم. استخلاص الكرات والاستفادة من المرتدات * يمتاز رمضان بقدرته على الالتحام مع المنافس وبالتالي استخلاص الكرات وتحويلها لمصلحة الفريق مع ميزة أخرى يستفيد فيها من سرعة ارتداده العالية صعوداً وهبوطاً ما تجعله قادراً على الاستفادة من الهجمات المرتدة والكرات الساقطة خلف المهاجمين أو تلك التي يتغافل عنها دفاعات الفرق على نحو ما حدث في كوستي . لاعب المدربين * ظل رمضان عنصراً فاعلاً في التشكيلة منذ قدومه للقلعة الحمراء ولم يغب عنها إلا بداعي الإصابة أو الإيقاف، بل أنه كان محل إشادة من كل المدربين والأجهزة الفنية التي تعاقبت على الفريق بدءاً من الألماني كروجر ومواطنه أوتوفيستر والتونسي محمد بن عثمان الكوكي مروراً بالطاقم الوطني بقيادة برهان تية ومحسن سيد وانتهاءً بالفرنسي دييغو غارزيتو، وأرجع المدرب نصر الدين – تفضيل المدربين لعجب لكونه ينفذ تعليمات الطاقم الفني بدقة دون كلل أو ملل بالإضافة لاستجابته السريعة متى طلبت منه المشاركة في أي خانة مع توظيف قدراته لمصلحة المجموعة وهي أبرز الميزات التي يفضلها المدربون في اللاعبين . دور المنقذ * لعب رمضان عجب في الموسم الفائت دور المنقذ الأحمر ونجح بأهدافه المؤثرة في تجاوز المريخ للكثير من المطبات الصعبة في الدوري الممتاز لكرة القدم أمام نيل الحصاحيصا والأمل ومريخ الفاشر وهلالها، ويمارس الآن ذات الدور ما جعله محبوباً عند جماهير ناديه التي تهتف باسمه وتطالبه بمواصلة مشوار التألق في قادم المواعيد سيما وأن أمام الأحمر مباريات مهمة على الصعيد المحلي في الدوري الممتاز بالإضافة لمواجهة عزام التنزاني في الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا منتصف الشهر الجاري.