ساعات تفصل الهلال عن أولى مبارياته في دوري الرابطة الافريقية للابطال التي يستهل مشواره فيها غدا الاحد بلقاء (كي ام كي ام ) بطل زنزبار في لقاء لن يرضى فيه الجمهور الازرق والهلال بغير الانتصار بعدد وافر من الاهداف يريح به الفريق الاعصاب قبل جولة الاياب، وذلك من أجل مواصلة مسيرته في دوري الكبار الذي عود فيه الهلال الانصار على المضي قدما في البطولة، ويستهدف الهلال من خلال مشاركته هذا العام اللقب الافريقي والذهب الذي ظل ينقّب عنه لما يزيد عن الثمانين عاما في الاحراش الافريقية التي شهدت صولاته وجولاته في عديد المشاركات السابقة، ويظل الامل مشرعا لتحقيق انتصار عريض في لقاء الغد الذي لن يكون سهلا بكل الحسابات بالنظر لأداء الفريق غير المرضي في المنافسة المحلية التي يجلس فيها الازرق حاليا في المركز الثاني خلف المريخ برصيد ثماني نقاط، وقد ادى الفريق عدد من التدريبات، وعمد الاطار الفني للفريق من خلال التحضيرات الاخيرة على التركيز على الجوانب المعنوية لرفع الروح المعنوية للاعبين قبل المباراة المصيرية في استهلالية مباريات البطولة الافريقية الجهاز الفني يخفي الفريق عن الأنظار في الحصة الختامية قرر الإطار الفني للهلال بقيادة البلجيكي بتريك اوسيمس ان يكون التدريب الختامي صباح اليوم بالقلعة الزرقاء بعيدا عن انظار المريدين وعدسات الاعلام، وذلك لوضع اللمسات الختامية خوفا من التجسس على الطريقة الفنية والخططية والتشكيلة التي سيبدأ بها الفريق مناوراته الافريقية، ويعمل الاطار الفني للهلال بقيادة البلجيكي لوضع الخلطة السحرية على التشكيلة الاساسية للفريق في مران اليوم الذي سيكون على غير العادة في الفترة الصباحية وبعدها سيمنح اللاعبين راحة حتى موعد اللقاء مساء الغد. الهلال يعوّد الانصار على الظهور المختلف أمام الكبار ميّز فريق الكرة بنادي الهلال نفسه على مدى التاريخ القريب والبعيد ان يكون ظهوره حسب حجم الخصم، وظل الازرق طيلة الفترة الماضية معودا لجماهيره ان يكون شكله اكثر خصوصية خاصة في الجولات الافريقية؛ ولذلك ظل الهلال يجد وقفة قوية من قبل الانصار في التنافس الافريقي الذي يظهر فيه الازرق دوما بشكل مختلف، ويتوقع ان يكون ظهور الهلال مختلفا امام بطل زنزبار غدا في اولى طلعات الابطال، ويظل تاريخ الهلال زاخرا بعدد من الملاحم الكروية التي خلد بها الازرق تاريخا اكثر خصوصية خاصة في المواسم السابقة، واستطاع من خلاله الهلال ان يسطر ملاحم كروية ظلت خالدة في الاذهان ويعول الجمهور الهلالي ان يكون الظهور مختلفا غدا لان التركيز على المباراة الافريقية واهتمام اللاعبين والجمهور بها ربما يمنح الهلال قوة دفع اضافية في المباراة الافريقية. مدرب الهلال أمام أخطر اختبار سيكون لقاء الغد أمام بطل زنزبار هو التحدي الأخطر والاختبار الاصعب أمام مدرب الهلال البلجيكي باتريك الذي لن يجد العذر بعد الان من قبل القاعدة الهلالية التي بات تركيزها الاول على البطولة الافريقية، وقد ظل البلجيكي مهموما ببداية السباق الافريقي منذ تسلمه لمقاليد الامور الفنية بالهلال، وصرح بهمه في إحدى ندواته الصحفية عقب لقاء الامل العطبراوي في الدوري الممتاز وقال ان التركيز كله ينصب في البطولة الافريقية والتجهيز في اللقاءات الافريقية وحتى في اخر لقاء للفريق أمام هلال الجبال قال البلجيكي اوسيمس ان مباراه الفريق الاولى سيكون التركيز فيها على تجويد الاداء الدفاعي خاصة في ظل تراجع مستوى الهجوم، وقال ان الفريق سيهاجم بشتى الطرق، ولذلك تعتبر مباراة الغد اختبار قوي وصعب لطريقة البلجيكي الجديدة التي اعتمد عليها منذ بداية الموسم الحالي والتي ترتكز على الاداء الدفاعي الصلب والتحرك في شكل جماعي وبناء الهجمة بطريقة لامركزية وهو الامر الذي لم يجيده لاعبو الفريق بالشكل المطلوب وسيكون اللقاء اختبارا قويا للمدرب ومجموعة اللاعبين. كاريكا فرس الرهان الأول أمام بطل زنزبار يعتبر مهاجم الهلال وملك مبادرات الفرقة القناص مدثر كاريكا فرس الرهان الاول في لقاء بطل زنزبار غدا الاحد في استهلالية المشوار الافريقي خاصة بعد ان ودع القناص النحس في مباراة هلال الجبال الاخيرة التي استعاد فيها الثقة لنفسه بإحرازه لاول هدف له في الموسم الجديد، ويعتبر كاريكا الورقة الرابحة الاولى افريقيا ومحليا بفضل امكانياته المهولة وانطلاقاته السريعة التي يصعب على اعتى الدفاعات الوقوف أمامها خاصة عندما يكون في احسن حالاته المعنوية، وتلاحظ خلال التدريبات الاخيرة ارتفاع المنسوب المعنوي لدى لاعبي الهلال وخاصة كاريكا الذي يعتبر من ابرز العناصر المرشحة لحسم لقاء الغد الصعب، إضافة الى انه من اللاعبين اصحاب الاخبرات الاوفر في التشكيل الهلالي الحالي والذي وصل به ملك المبادرات الى مرتبة قائد ثان الفريق