* .. مع احترامي لكل الاجتهادات التي يقوم بها نمور دار جعل منذ أن وطأت أقدامهم أرض الدوري الممتاز، وباتوا يشكلون تواجداً مهماً من موسم الى آخر.. الا أنني اقول بان الفريق كان ولازال ذلك الفريق قليل الطموحات .. فتتمثل كل طموحاته في الحصول على المركز الثالث الذي لايزال إداريوه ورؤساؤه وجماهيرهم تتغنى به وكأنهم قد حققوا بطولة الدوري الممتاز التي كانت ومافتئت ولمدى 19 عاماً حكرا على العملاقين الكبيرين الهلال والمريخ، فأين هو موقع نمور دار جعل وهل هم قانعون بان تكون كل طموحاتهم تنحصر فقط في المنافسة على المركز الثالث الذي بات مناصفة بينهم وبين اولاد الخرطوم الوطني! وهل الفوز أو التعادل امام العملاقين يمثل كل الآمال التي يرتجيها ابناء دار جعل . نحن حقيقة نقول وبكل صدق بأنه اذا كانت هذه كل طموحات الشنداوية فقل على اهلي شندي السلام بعد ان كنا نظن بانه سيخلصنا من قبضة العملاقين واحتكارهما للبطولة بالتناوب من موسم الى اخر، ويسجل نفسه كبطل جديد للمنافسة في حدث غير مسبوق، ولكن هيهات.. فالفريق الذي نراه الان وبعد ان افرغته ادارته من أبرز العناصر التي كانت تشكل القوة العظمى بين خطوطه الثلاثة وإبقائها على انصاف اللاعبين من النجوم الذين اكل الدهر عليهم وابى ان يشرب حيث بات البعض منهم يشكل خصما على فرقة النمور، وفريق الاهلي نقولها وبكل صراحة لم يعد قادرا على حمل لواء الشنداوية والدفاع عن الوانه بدليل انه قد بات صيدا سهلاً حتى لأضعف فرق الدوري الممتاز والخوف كل الخوف ان يعجز الشنداوي حتى على المحافظة على المكتسبات السابقة وفقدانهم لفرصة التمثيل الخارجي . فالشنداوي في كل مكان نقول "اللي هذا اوله ينعرف تاليه" فخذوا الحيطة والحذر وضعوا اسم مدينتكم نصب أعينكم وشندي ياناس شندي.