الفرسان والنمور يكشفان (حال) العملاقين الفاتح النقر: الهلال والمريخ نمران من ورق.. ولن يحصل نادٍ سوداني على بطولة خارجية من الآن ولمدة مائة عام مقبلة ليس هناك فرق بين القمة والبقية.. وعندما زالت الرهبة والخوف وتعاملت الأندية مع العملاقين بطريقة الند للند تفوقت لاعبو القمة يرتكبون أخطاء ساذجة والدليل ما حدث من بلة جابر وخليفة.. والثنائي يلجأ إلى التجنيس والأجانب ويخرج من مولد البطولات الخارجية من دون حمص في كل عام محمد سيد أحمد: الاتحاد كان بعيد النظر عندما رفض تأجيل مباراتي القمة.. وفوز أهلي شندي وتعادل الفرسان في مصلحة الدوري حداثة: العملاقان في أسوأ حالاتهما وعلينا مساعدتهما ليتجاوزان المرحلة الحالية ويصعدان إلى دور ال16 برهان تيه: بداية الزعيمين سيئة في الأبطال والدوري والقمة لا تستفيد من أخطائها ومهمتهما صعبة أمام سيوي وريكرياتيفو عبد الله التمادي تناسي نتيجتي شندي وأمدرمان يعتقد ياسر حداثة مدرب اتحاد مدني أن فريقي القمة معنيان بتناسي نتيجتي شندي وامدرمان وقال حداثة: خسر المريخ أمام أهلي شندي في الجولة السادسة أمس الأول وتعادل الهلال مع أهلي الخرطوم وأضاف: اعتقد أن الفريقين يفترض أن يتناسيان ما حدث لأن هناك مهمة أصعب تنتظرهما واذا استمر الثنائي في الحديث عن المباراتين السابقتين سيخرجان من السباق الأفريقي.. يفترض أن يعملان على الخروج من دائرة الاحباط ويركّزان أكثر على الموقعتين الأفريقيتين يومي الجمعة والسبت ومضى حداثة: صحيح أن خسارة المريخ وتعادل الهلال مؤشّر خطير جداً خاصة وأن المباراتين الأفريقيتين على الأبواب وليس هناك وقت وكان من المفترض أن يعمل الفريقان على طمأنة الجماهير لكنهما على العكس تماماً جعلا الجمهور يقلق ويضع يده على قلبه خوفاً من خروج الزعيمين وزاد: أهلي شندي وأهلي الخرطوم كشفا (حال القمة) واستمر: لكن بالمقابل يجب على العملاقين أن يشركان الأهليين لأنهما قدما خدمة كبيرة لهما ونوّه حداثة إلى أن أهلي الخرطوم كان يستحق الفوز وقال: قدم مباراة كبيرة وأهدر ركلة جزاء وأحرج الفريق الأزرق ولفت نظر الجهاز الفني للأزرق إلى الأخطاء ونقاط الضعف وما كان للهلال أن يلتفت إلى هذه الأخطاء اذا انتصر بثلاثة أو أربعة أهداف.. سيتناسى الجميع الهفوات وسيهللون للفوز لكن الآن الجميع يعتقد أن الهلال سيئ وأن هناك أخطاء وبالتالي فإن الأزرق سيكون متفطناً ويحاول تفادي الأخطاء في مباراته أمام سيوي سبورت وزاد: ايضاً أهلي شندي قدم خدمة كبيرة جداً للمريخ بالفوز عليه ولفت نظر جهازه الفني إلى مشاكل الدفاع وفشل المريخ في التسجيل ومضى: نحن مع فوز الأندية الأخرى على العملاقين ومع صعود قوى أخرى في بطولة الدوري الممتاز وأره أنه آن الأوان أن يظهر بطل جديد للدوري وأن نشاهد فرقة تزيح العملاقين عن عرشهما والوضع الطبيعي أن تتناوب الأندية على البطولة لا أن تكون محتكرة لناديين فقط وما حدث أمس الأول يؤكد أن أهلي شندي يستحق صدارة الدوري بجدارة بعد أن حقق الفوز على المريخ وأنه يملك عناصر ممتازة وخامات جيدة وكذا الحال بالنسبة لأهلي الخرطوم الذي تفوق على الهلال وعموماً يجب أن يستوعب العملاقان الدرس وعليهما أن يتناسيان ما حدث وأن يركّزان على المباراة المقبلة لكن مع العمل على تصحيح الأخطاء والتفطن حتى لا يخرج العملاقان مبكراً. دوري الأبطال قال حداثة: يعاني العملاقان من مشاكل واضحة وبالتالي امكانية ذهابهما بعيداً في دوري الأبطال تبدو صعبة وشخصياً لا أتوقع أن يذهبان بعيداً حتى اذا تجاوزا منافسيهما في هذه المرحلة لا اعتقد أنهما سيذهبان بعيداً لأن حالهما لا يسر.. فالأخطاء تتكرر من مباراة إلى أخرى وفي كل مرحلة سيقابلان فرقاً أفضل وأقوى لكن علينا أن نقدم الدعم للثنائي طالما أنهما يمثلان الكرة السودانية ونتمنى أن يترشحان إلى المرحلة المقبلة وذكر حداثة أن القمة تتراجع وعليها أن تضع أصبعها على الجرح وقال: الهلال قدم أداءً ممتازاً في مباراة القمة لكنه تراجع بعد ذلك وفشل في الصمود أمام سيوي سبورت وخسر بالأربعة ثم تعادل أمام الرومان وأمام أهلي الخرطوم والمريخ كان في أسوأ حالاته في مباراة القمة لكنه قدم أداءً جيداً أمام ريكرياتيفو في جولة الذهاب وبعدها تواضع أمام الأمل لكنه انتصر قبل أن يخسر أمام النمور ويقدم أداءً هزيلاً واذا لم يصحح العملاقان الأخطاء حتى سيوي سبورت وريكرياتيفو لن يستطيعان تجاوزهما. بداية غير موفّقة اعتبر برهان تيه مدرب الموردة السابق أن بداية القمة في الدوري الممتاز ليست موفّقة وقال: نحن نتحدث عن الجولة السادسة وهذا يعني أننا في بداية المنافسة ومستوى القمة سيئ سواء على الصعيد المحلي أو على صعيد دوري الأبطال ولأول مرة نشاهد العملاقين يعانيان منذ البداية واستمر: نتائجهما في الدوري سيئة وغير مطمئنة ولكن بالمقابل اعتقد أن خسارة المريخ أمام أهلي شندي وتعادل الهلال أمام أهلي الخرطوم درس مفيد قبل مباراتي ريكرياتيفو وسيوي سبورت لكن أرى أن القمة لا تستفيد من أخطائها وللأسف لم يستفد العملاقان من سلبيات الموسم الماضي وهاهي تتكرر في هذا العام وعموماً المطلوب الانتباه والتركيز ويجب الا تتباكى القمة على اللبن المسكوب بعد الخسارة أمام أهلي شندي والتعادل أمام أهلي الخرطوم والعملاقان يفترض أن يعملان على تقديم أفضل المستويات في المباراتين الأفريقيتين المقبلتين وأن يترشحان إلى المرحلة المقبلة والا فإنهما سيخرجان مبكراً. نتائج متوقعة ذكر الفاتح النقر مدرب الهلال السابق أن خسارة المريخ أمام أهلي شندي وتعادل الهلال في مباراة أهلي الخرطوم متوقعة وقال النقر: لم اندهش لما حدث لهما بل كنت أتوقع ذلك.. فمستوى القمة في هذا الموسم ضعيف جداً وشاهدنا تعثراً مبكراً لهما وفي السابق كانت القمة تتفوق على الجميع وقد تتعثر في مباراة أو أخرى لكن في القسم الثاني وتفوقهما في فترات سابقة لا يعود إلى أنهما أفضل من بقية الأندية لكن في هذا الموسم اختلفت الأمور وبدأت الأندية تتخلص من الخوف أمام العملاقين والرهبة وتلعب أمامهما بتركيز وبطريقة الند للند وعندما تخلصت الأندية من هذه الرهبة اكتشفت مستوياتها الحقيقية أمام العملاقين واكتشفت بالمقابل المستوى الحقيقي للفريقين الكبيرين واتمنى أن تملك الأندية النفس الطويل وأقول إنني لا استغرب أن يكون هناك بطل في هذا الموسم بخلاف الهلال والمريخ وأفاد النقر أن الهلال والمريخ اعتمدا على التجنيس والأجانب وقال: هناك عدد كبير من اللاعبين الأجانب والمجنسين في الهلال والمريخ وكذلك اعتمد الناديان على المدربين الأجانب ولكن هذه الخطوات لم تجدي ورغم تكديس الأجانب والتجنيس واللجوء إلى أجهزة فنية أجنبية لم يحقق العملاقين شيئاً في البطولات الخارجية وفي كل عام يخرجان (من المولد من دون حمص) وأكد النقر أن الأندية السودانية لن تحقق انجازاً وقال: ليس هناك نادٍ سوداني مؤهّل للحصول على بطولة خارجية من الآن ولمدة مائة عام اذا لم تتغير هيكلة الرياضة واذا لم تتغير الخارطة وأضاف: اذا كان هذا حال الرياضة لن يكون هناك جديد ولن يحصل نادٍ على لقب خارجي مهما فعل. وضع العملاقين قبل الموقعتين رأى الفاتح النقر أن وضع العملاقين أصبح صعباً جداً وقال مدرب الهلال السابق: بل الموقف في غاية الخطورة واذا استمرت الأخطاء سيخرج العملاقان مبكراً وأضاف: كنت أرشّح المريخ ليتأهل عطفاً على النتيجة الجيدة التي حققها في مباراة الذهاب لكن بعد مباراتيه أمام الأمل وأهلي شندي لا اضمن تأهله أما بالنسبة للهلال فوضعه صعب جداً وأشبه بالمستحيل واذا كان الأزرق يؤدي بهذه الصورة أمام اتحاد مدني وأهلي الخرطوم لن يصمد أمام سيوي سبورت الايفواري في المباراة المقبلة لكن في النهاية نحن نلعب كرة قدم وكل شئ فيها وارد واستحسن الفاتح النقر أداء أهلي شندي ووصفه بأنه الفريق الأفضل في الساحة حالياً وقال إنه يلعب بتكتيك عالٍ وجدية ولديه لاعبون مميزون وعنده شخصية ورأى أن أهلي شندي يمكنه أن يذهب بعيداً في البطولة الكونفدرالية. أخطاء ساذجة تحدث الفاتح النقر عن الأخطاء التي يرتكبها لاعبو العملاقين ووصفها بأنها ساذجة وقال النقر: لاعبو المريخ وقعوا في أخطاء ساذجة أمام أهلي شندي ونجوم الهلال ارتكبوا هفوات لا يقع فيها لاعب مبتدئ أمام أهلي الخرطوم وزاد: شاهدت بلة جابر لعب احدى الكرات ثلاث مرات متتالية وأخطأ في التمرير وايضاً خليفة أخطأ كثيراً في التمرير وخليفة وبلة جابر مثال للاعبين السودانيين الذين لم يتدرجوا ولم يخرجوا من الفرق السنية لذلك من الطبيعي أن تكون هناك أخطاء وأن يكون وضعنا سيئ والمؤسف أننا لا نستفيد من الأخطاء وتتكرر باستمرار. مهمة صعبة قال محمد سيد أحمد عضو مجلس ادارة الاتحاد العام: بالتأكيد العملاقان تنتظرهما مهمتين صعبتين وأضاف: لقاء المريخ وأهلي شندي ومواجهة الهلال وأهلي الخرطوم كشفتا العديد من السلبيات للجهازين الفنيين في فريقي القمة وأضاف سيد أحمد: الاتحاد العام كان على حق عندما رفض تأجيل المباراتين والآن أهلي شندي وأهلي الخرطوم قدما خدمة كبيرة للعملاقين ويجب على الجهازين الفنيين أن يستوعبان الدرس وزاد: كشفت المباراتان أخطاءً وسلبيات يفترض أن يكون المدربان وقفا عليها وأن يعملان على علاجها قبل مباراتي سيوي سبورت الجمعة وريكرياتيفو السبت. دور الاعلام والجمهور رأى محمد سيد أحمد عضو مجلس ادارة الاتحاد العام أن العملاقين في حاجة إلى جهد كبير ليترشحان إلى المرحلة المقبلة وقال سيد أحمد: لكن مهمتهما صعبة بالتأكيد.. فالهلال في مباراته أمام سيوي سبورت يحتاج إلى الفوز بثلاثة أهداف نظيفة من دون أن تهتز شباكه والمريخ يحتاج ايضاً إلى الانتصار في مباراته أمام ريكرياتيفو من دون اهتزاز شباكه والمهمتان صعبتان والعملاقان في حاجة إلى مساندة ودعم من الجمهور والاعلام ولابد من تهيئة الأجواء حتى يصعد الفريقان إلى دور ال16 ونأمل ايضاً أن يصعد أهلي شندي إلى المرحلة المقبلة واستمر سيد أحمد: على الجميع تناسي ما حدث.. لا وقت للمحاسبة وانتقاد الأجهزة الفنية واللاعبين بل يفترض أن يعمل الجميع على رفع معنويات اللاعبين والمدربين حتى يكون الفريقان قادرين على التأهل ولا للتخذيل والمخذلين في هذا التوقيت الحساس.. فالهلال والمريخ في حاجة ماسة إلى المساندة وهنا يأتي دور الاعلام والجمهور وايضاً ادارتا الناديين. دوري مختلف قال محمد سيد أحمد: دعونا نغلق ملف المحاسبة او نؤّجله.. اعلم أن هناك من ينتقد اللاعبين والمدرب في المريخ وايضاً في الهلال وهناك من ينادي بالمحاسبة لكن الوقت الحالي ليس للمحاسبة بل للتماسك وشحذ الهمم لأن هناك مباراتين أفريقيتين صعبتان ولابد أن يتماسك العملاقان وبعد أن ينجحان ويتأهلان إلى المرحلة المقبلة يمكن فتح ملف المحاسبة واستمر سيد أحمد: لكن علي القول إنني لست مستغرباً لخسارة المريخ أمام أهلي شندي ولا تعادل الهلال أمام أهلي الخرطوم لأن الدوري في هذا الموسم يختلف تماماً.. فالأندية أصبحت طموحة وتريد مراكز جيدة والتنافس على اشده بين فرق الممتاز.. لم يعد هناك فريق صغير يتخوف من الكبار وهذا أمر جيد يرفع المستوى ويطوّر المسابقة. الاتحاد في خندق واحد مع الأندية ذكر محمد سيد احمد عضو مجلس ادارة الاتحاد العام أن الدوري في هذا الموسم ساخن ومثير وقال سيد أحمد: الأندية حرصت على اعداد نفسها بالصورة المطلوبة وكلها رفعت سقف طموحها ولذلك أتوقع استمرار معاناة القمة في هذا الموسم والفرق لم تعد تخشى العملاقين بل باتت تقارعها وتتعامل معها بطريقة الند للند واستمر: لكن في الوقت الحالي علينا أن نركّز على المباراتين الأفريقيتين المقبلتين أمام سيوي سبورت وريكرياتيفو وليكن هدفنا جميعاً تأهل فريقي القمة إلى دور ال16 وأهلي شندي ونؤكد أن الاتحاد في خندق واحد مع الاندية الثلاثة التي تمثلنا في بطولتي الكاف وثقتنا كبيرة جداً فيها وواثقون من أنها قادرة على التأهل للمرحلة المقبلة ونناشد الاعلام والجمهور أن يقف خلف الفريقين ويدعمهما ونأمل أن يغلق الجميع ملف المحاسبة والانتقادات إلى ما بعد تأهل الأندية الثلاثة إلى دور ال16 في دوري الأبطال والكونفدرالية.
