* بعيدا عن تداعيات الخسارة المريرة التي تجرعها المريخ أمام منافسه عزام التنزاني في تمهيدي دوري الابطال ، وردود الافعال الغاضبة من الانصار والمحبين والتي بلغت مداها، يخوض الأحمر مباراة مهمة مساء اليوم لحساب الجولة الخامسة من الممتاز أمام مريخ السلاطين بالقلعة الحمراء في مباراة تمثل بروفة حقيقية لجولة الاياب امام عزام بحسبان أن الفريق سيكون في الراحة في الجولة القادمة، وهو أمر يمثل قلقاً حقيقياً من الناحية الفنية، ويجب على إدارة الكرة بالمريخ توفير مباراة إعدادية قوية منتصف الاسبوع القادم لتكون إعدادا إضافيا لجولة الحسم. * بالعودة لمباراة السلاطين اليوم ،فهي تمثل عودة الروح للاعبين وبناء الثقة من جديد للجمهور المريخي والذي إكتوى بنار الهزيمة المرة في البطولة الافريقية امام عزام، ومازال الإحباط يسيطر على الصفوة والاغلبية من عشاق الاحمر الوهاج ، فيجب أن تكون مباراة اليوم عودة للتصالح مع الأنصار، بعودة روح الفانلة الحمراء والذي طالبنا به مراراً وتكراراً اللاعبين. * النقاط الثلاث مطلوبة جداً ولكن ايضاً الاداء المقنع مهم وضروري مع توليفة ثابتة لحد ما لتكون تشكيلة مباراة العودة امام التنزاني العنيد. * على الفرنسي العجوز وضع حدٍ لمغامراته وفلسفته الهوجاء ، بأن يركز على اللاعبين الأفضل ويترك الذين لم يستطيعوا إقناع الجميع بعد أن تم تجريبهم لعشرات المرات ولم يفلحوا. * القسوة على اللاعبين في إطار النقد الهادف والبناء مطلوب دون إغتيال معنوي فلا أحد يريد منهم شيئاً سوى إقناعنا بأنهم جديرون بارتداء الشعار الاحمر والاصفر ، فإن فشلوا فماذا نفعل ؟ * مباراة الاياب أمام التنزاني السبت المقبل هي مباراة لاعبين في المقام ،لامباراة جمهور كما يردد الغالبية من كتاب الأحمر فاللاعبون هم وقود المعركة وكلمة السر العليا فيها. * لامعنى للحديث عن الجمهور وحشد 45 الف مناصر للدعم المعنوي والمؤازرة والتشجيع اذا لم يقم اللاعبون بدورهم المنتظر. * الجمهور السوداني هو عاشق ومحب لكرة القدم نعم ،ولكنه في احايين كثيرة يكون خصما على اللاعبين في لحظات الشدة في المباريات ،وخصوصاً اذا ما مضت المباراة الي خواتيمها دون أن يحدث المطلوب منهم ، فتكون صافرات الاستهجان والهتاف السلبي ضد اللاعبين. * الكرة في الملعب فقط وباقدام اللاعبين ولاشئ سواهم ، لذا يجب التركيز عليهم واعدادها الاعداد اللازم لحسم المقابلة وخصوصاً الاعداد النفسي وهو مايفتقده اللاعب السوداني. * الخطوة التي قام بها النجم الكبير راجي عبدالعاطي ،بدعوة اللاعبين لتناول وجبة العشاء والتفاكر بروح واحدة لحسم جولة الاياب ،تحسب له باعتبار أنه نجم كبير والمبادرة تلك غير مستغربة منه، وهي أولى خطوات العودة للمريخ القادر على زلزلة الخصوم وجندلتهم في المواعيد الكبيرة والتي مرت عليه مثل تلك المواقف عشرات المرات وكان في الموعد المنتظر. * اذا مباراة مساء اليوم تمثل فرصة جيدة للانفراد بصدارة الممتاز بعد سقوط الهلال عصر أمس في فخ التعادل السلبي امام هلال التبلدي بعد مباراة مملة ورتيبة من هلال امدرمان وأثبت بالامس انه فريق « راقد مستشفي»، وكان بامكان لاعبي هلال كردفان تحقيق فوز كبير والظفر بالنقاط الثلاث. * نذكِّر مرة أخرى القطاع الرياضي بالمريخ البحث عن تجربة قوية للفريق بأداء مباراة إعدادية منتصف الاسبوع المقبل باعتبار الفريق في الراحة من خوض المباريات التنافسية بالممتاز حتى تكون خير عون للفريق لخوض مباراة الحسم ،السبت المقبل. * آخر الأشياء * مباراة عودة الروح للاعبين * شئ أخير * خبر الشكوي شنو؟!