وزارة الخارجية القطرية: نعرب عن قلقنا البالغ من زيادة التصعيد في محيط مدينة الفاشر    ياسر عبدالرحمن العطا: يجب مواجهة طموحات دول الشر والمرتزقة العرب في الشتات – شاهد الفيديو    الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة    المؤسس.. وقرار اكتشاف واستخراج الثروة المعدنية    حقائق كاشفة عن السلوك الإيراني!    البيان الختامي لملتقى البركل لتحالف حماية دارفور    الداخلية السودانية: سيذهب فريق مكون من المرور للنيجر لاستعادة هذه المسروقات    مدير شرطة ولاية النيل الأبيض يتفقد شرطة محلية كوستي والقسم الأوسط    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    تدرب على فترتين..المريخ يرفع من نسق تحضيراته بمعسكر الإسماعيلية    الزمالك يسحق دريمز في عقر داره ويصعد لنهائي الكونفيدرالية    سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي.. وعينه على الثلاثية    أرسنال يحسم الديربي بثلاثية    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالفيديو.. سائق "حافلة" مواصلات سوداني في مصر يطرب مواطنيه الركاب بأحد شوارع القاهرة على أنغام أغنيات (الزنق والهجيج) السودانية ومتابعون: (كدة أوفر شديد والله)    السودان..توجيه للبرهان بشأن دول الجوار    شاهد بالصورة والفيديو.. طلاب كلية الطب بجامعة مأمون حميدة في تنزانيا يتخرجون على أنغام الإنشاد الترند (براؤون يا رسول الله)    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصور.. بالفستان الأحمر.. الحسناء السودانية تسابيح دياب تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالة مثيرة ومتابعون: (هندية في شكل سودانية وصبجة السرور)    جبريل إبراهيم يقود وفد السودان إلى السعودية    تجارة المعاداة للسامية    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    رئيس حزب الأمة السوداني يعلق على خطوة موسى هلال    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    بايدن منتقداً ترامب في خطاب عشاء مراسلي البيت الأبيض: «غير ناضج»    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    دبابيس ودالشريف    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    بمشاركة طبنحة و التوزة...المريخ يستأنف تحضيراته    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشاعرة الشابة روزمين الصياد في بوح خاص لقوون :
نشر في قوون يوم 08 - 10 - 2011

أقدم رؤيتي لهذا العالم وكائناته الغامضة علها تحظي بإجابة ما !!
ما زلت أثق في الذائقة رغم ماتفرضه تجارة الغناء وسوقه !
أشجع المورق في سماواتنا زرقة ويعجبني بشة وأتمني الأبطال

روزمين الصياد شاعره شابه معروفه .. تمتلك حس إبداعي مرهف .. وكلمه صادقه .. ومفرده أنيقة .. شاعرة محملة بعبق الشطاّن .. تداعب الفكرة كطفلة خرجت للتو إلي صباحات القرية .. تنتمي إلي مدرسة الحداثة الشعرية .. القيناها وتحدثت عن تجربتها الشعرية وعن الكثير نتابعه في هذا اللقاء :

حوار : محمد يوسف عبد الرحمن “ ميدي”

يداهمك الشعر ، من المنتصر ، أنت أم هو ؟ وكيف تصفي تلك الحالة ؟

أعجبني وصفك حال الكتابة بالمداهمة ومعركة تخلف ضحايا وتفتح دروبا للمنتصرين الفارين وغنائمهم ..فى تلك الحالة ستجدني بينهم على الأرض أتمتم بالدعوات لقاتلي وأن يحيا ما لم أفعل..

ماهي طبيعة الشاعرة روزمين التي تكشف عنها للقراء ؟

كغيري ربما ..زائدا بما ينتقص ولا أتمناه لأحد, القلق الزائد والملل السريع مما يفقد المرء أحيانا الإستمتاع بالكثير من التفاصيل فى غمار شهوة النظر الى ما لم يأت بعد

ما المدرسة التي تنتمي إليها ؟

أكتب قصيدة النثر قد يصنفها المختصون بالإنتماء الى مدرسة الحداثة أو ما بعد الحداثة..رغم أن بعض قصائد النثر فى المجموعة الأولى لا تخلو ممن كلاسيكي الأفكار.

أنت فنانة تشكيلية مع كونك شاعرة أيهما كان الأسبق إلي التفتح في أعماقك مع البدايات الأولي ؟

من أنا ..من أنت ؟ أو سؤال القذافي الفلسفي الشهير لو لم يتبعه بإجابة, أمن أحد يستطيع الإجابة وتعريف نفسه ,وتحديد ماهية وجوده, حسنا أظنه الشعر كان الأسبق الى طفولتي السعيدة بحمل مسؤليات آلام قوَت منها ودفعتها خطوة فى درب المجهول ثم وجدتني صيدلانية ومحاولات الشعر فى اقتحامي تبوء بمجموعتين شعريتين ,نشرت الأولى عبر القاهرة والثانية من لبنان و الخرطوم لم تزل موصدة أبوابها..أما التلوين فلا يتعدى كونه هواية أو (شخبطة) كما أسميها حاولت تدعيمها ببعض الكورسات القصيرة فأنا فى بلد أتمنى أن يصبح السودان مثله ذات يوم بأن يشرع أبواب العلم للجميع وبتكلفة معقولة ,فى كل مدينة هنا بايرلندا وبكل الدول الأوربية دورات تدريبة مستمرة تلائم الأذواق المختلفة وتمهد الطريق للولوج فى دراسة أكثر تخصصا من فنون وموسيقى واقتصاد وإدارة الى آخره

وهل هناك وقت محدد ترغبين في الرسم خلاله ؟

نسبة للمسؤليات المتتالية ومتطلبات الأسرة التي لا ينقطع سيلها يبدو الأمر كالمسير على الحبل ,أحاول الإيفاء بالواجبات أو جلها لأحصل على زمني الخاص بي ولا يمثل فرقا ان كان فى منتصف الظهيرة أو الليل (تدرك هذا الأمر جيدا الأمهات) , الوان الزيت صبورة ومتمهلة ويمكن العمل عليها لأيام ان لم يكن المذيب سريع الجفاف أما الوان الحرير فهي عجولة أنانية جدا لا تحتمل صرف اهتمامك عنها ولو للحظات والا تمددت وجفت بغير الطريقة التى ترغب.

من الناحية الفيزيولوجيه كيف تخدم الأنوثة الفن .. أي كيف تفهم المرآة الفن من منظورها الأنثوي ؟

سؤال (tricky), الأنوثة كحالة فيزولوجية لا تخدم الفن أو صاحبتها وإلا أصبحت أقرب لإبتذال الأنوثة والفن معا, قد تكون حالة أنثوية معينة مصدرا لإلهام فنان ما, أما كيف تفهم المرأة من منظوها الأنثوي الفن فأجيب بتحيز كامل ..أنها تضفي عليه بعد انساني مدهش أكثر عمقا واهتماما بالتفاصيل..أجيب على هذا السؤال وتتقافز فى ذهني العديد من الأسامي من الجانب الآخر (الرجال ) لتدحض زعمي.

هل للحب أشكال مختلفة ؟

الحب نحن من نمنحه أشكالا مختلفة ونبرع فى اختلاق الف الف تعريف له وذلك امعانا فى الهروب من فشلنا فى تحقيقه بسيطا كبيرا فى آن. هل أدلو بتعريف جديد ؟؟ لا بأس فلا أستثنِ نفسي من الهاربين.

هل ندمت علي كتابة قصيدة ؟

لا ,أحترم كل التجارب الأنسانية وظروف ولادتها حتى وان لم تكن تمتاز بالنضوج الكافي فهي تعبر عن مرحلة وتاريخ فى مسيرة الكاتب والمجتمع المحيط وظروفه.

ما الذي يميز الرجل السوداني عن غيره ؟

المجتمع السوداني كغيره ,يحمل شقيه الجيد والسيئ ..ربما ان أردنا التخصيص رجحت كفة الإحساس العالي بالمسؤلية والإلتزام تجاه الأسرة والجذور.

ماهو أصعب قرار إتخذتيه في حياتك ؟

لا أعتقد أنه قد أتى بعد ,فكل القرارات والإختيارات المرحلية (دراسة ..ارتباط ..سفر ..) تبدو صعبة فى حينها ..ثم نحاول تجاوزها كتجربة اقتنصت من وقتنا وتفكيرنا أكثر مما يجب ,أتردد كثيرا و أختياري يأتي بعد عناء وجهد ثم لا البث أن أنظر اليه كمحطة سابقة بنجاحاتها وإخفاقتها ينبغي التركيز فيما بعدها.

شاعره تعجبك أشعارها ؟

من السودان د.اشراقة مصطفى وميسون النجومي لهن كتابات شعرية جميلة

من يحاسب روزمين علي أخطائها ؟ ومن هم مستشاروها ؟

أحاسب نفسي أولا فلا تملك حيالي أن تتجمل أو تتخذ لونا آخر ولا تجيد أمامي حيل التبريرات والمراوغات ..أبتعد قدر الإمكان عن ايذاء مشاعر الآخرين وأحسب الف مرة كلماتي ووقعها, أكره جدا الكذب وأعتبره أداة الجبان الذي لا يقوى على المواجهة رغم أن الأمر قد لا يستحق أحيانا .. عناء التلفيق ولا سخف ولزوجة لحظة كشفه ,لذا أتجنبه ما أستطعت ..أحمل أخطائي وعيوبي كما يفعل الجميع وأتمنى أن يعيننا الله عليها, عوني ومن أثق بهما زوجي محمود ,وخالي عصام ووالدتي..

كيف تري النقد ومتي ترفضيه ؟

النقد ضرب من ضروب العمل الأدبي ان كان مستندا على الأسس المعلومة ,مجردا من الأهواء الشخصية وهذا ما لا أعتقد تحقيقه ..أرحب بالنقد على كل حال للأعمال الأدبية ..النقد الذي يتناول النص, يعيد قراءته من زوايا مختلفة ويسطر انطباعاته سلبا أو ايجابا وفقا لسنده المعرفي المتراكم ,أرفض النقد الذي يتكسب من الولوج الى التفاصيل الشخصية والخاصة جدا

فنان يطربك ؟ وفنانه ؟

يطربني الغناء من خشم سيدو, بمعنى أن كثير من أغنيات الحقيبة صرت لا أطيق سماعها ,لأنها تكررت كثيرا بصورة ممجوجة من المؤديين المقلدين وخصوصا عبربرامج المسابقات. يطربني الإستماع للإنتاج القديم لود الأمين ووردي ومصطفى سيد أحمد ..قديم لأنه لا جديد, من الفنانات فيروز وأم كلثوم,,كنقس اوف ليون,مايكل بوبلي والألبومات الجديدة المميزة التي تحمل تجارب شخصية لا تكرار وإعادة تدوير بطريقة مفسدة للأصل.

ما الذي تقدميه في تجربتك الإبداعية ؟ وهل تستجيبي لشغب الواقع ؟

أقدم رؤيتي لهذا العالم وكائناته الغامضة ,أو زعمي, أسئلتي علها تحظى بإجابة ما..أستجيب لما يخترق مشاعري ويداعب بغلظة تفكيري ومخيلتي..

متي شعرتي بالنجاح ؟

الحمد لله أن جعل فى حياتي العديد من المحطات الخضراء التي منحتني يقينا أكبر بالعدالة الإلهية وأن قيض لي العديد من الرائعين فى حياتي على رأسهم والدتى الأستاذة بمرحلة الأساس (روحية) ,من المحطات التى ذكرت نجاحي الدراسي واصدارة المجموعة الثانية (كنائن الموت..هشاشة العسل ) وقبلها (الى رجل قد يأتي)..كثير من النعم أحمد الله عليها كثيرا..وأعجز عن عدها..

إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .. لمن تقولي هذا الكلام ؟

ليتها كانت لا يفسد الإحترام بدلا عن الود لأنها تعكر الى درجة ما صفاء العلاقات التى قوامها الأساسي الود ..أما العلاقات الإنسانية العامة فتحق فيها هذه المقولة ولربما تحمل درجة من عدم الإكتراث المطلوب أحيانا..حسنا أوجهها لكل متعصب حد التيبس برأيه ,المكتئب لمناوءة الآخرين له الرأي, ضع بعضا من مرهم هذه المقولة على موضع امتعاضك وحتما ستجعل تقبلك الأمور أكثر سلاسة .

هواياتك التي تمارسيها وقت فراغك ؟

بالإضافة للرسم ..أتعلم العزف على بعض الآلات..أحب مشاهدة الأفلام فى وجود مجموع عائلي حميم ,القراءة, وأحيانا هواية النساء المعهودة التسوق عبر الإنترنت..

هل الحركة النقدية تتوازي مع الحركة الإبداعية ؟

بل هي متخلفة كثيرا عنه والشاهد المنتوج النقدي بالصحف وندرة الإصدارات المتخصصة.

ماذا أضافت لك الغربة ؟ وماذا كتبت عنها ؟

بقدر ما تعطي بقدر ما تأخذ بمعنى أن الرهق النفسي بالبعد عن الأقربين والأصدقاء والحرمان من فعل الإنتماء الفعلي لهذا التراب يستحيل الى مخزون عاطفي عارم محرض على فعل ايجابي كبير, برغم مرارة الغربة أنا مدينة لها.

متي تعتزلي كتابة الشعر ؟

لن أفعل فلا أمتلك جبروته هو من يفعل يجافيني ما شاء ومن ثم يعود وكأن شيئا لم يكن أما ان قرر هجري كلية فلربما أفعل ما تفعله الأنثى عند هجران حبيبها بما فيه تقبل الأمر فى نهاية الأمر.

أين تجدي نفسك أكثر .. في الصيدلة أم كتابة الشعر ؟ ولماذا ؟

الشعر هو الأقرب والصيدلة هى الأوجب, أجدني ناقصة بحدوث أي اخفاق أو إختلال فى أي جانب ,ومحاولة التوفيق والإنجاز فى كليهما تمنحني شعورا أفضل.

ماهي الوصفة لعلاج أمراض الساحة من غناء وشعر هابط ؟

حال الغناء مقياس حقيقي لحال المجتمع وتغيره وتطوره ..لا أدري ان كان استخدام مفردة تطور قد يخل بوصف مآل الشعر والغناء الذي لا يستقيم وذائقة البعض, بعض الأشعار المغناة أو المنثورة على صفحات الصحف قد تثير استيائي لكن لا تفعل مع الآخرين , أحترم خيار الآخرين وقناعاتهم ,ولا أخفي استماعي لبعض الأغنيات الشبابية المرحة كالتي لطه سليمان مثلا, أعتقد أن الشعراء والفنانين هم الأقدر على التغيير وتأصيل الكلمة الراقية وما زلت أثق بذائقة السودانيين وأنها تنتظر رغم ما تفرضه تجارة الغناء وسوقه..ورغم الضغوط المعيشية والهموم التي أخذتهم الى تقبل السهل أيا كان نوعه..أين الخرطوم تقرأ الآن؟ ومن اشترى كتابا طيلة الستة أشهر الماضية مثلا فما بالك بالسمع ؟

فريق تشجعيه ؟

المورق فى سماواتنا زرقة ترتق الفتق.. وأتمني الفوز بالأبطال لهذا العام .

لاعب كره فنان ؟

محمد أحمد بشير(بشة)

كلمه أخيرة ؟

شكرا لك أخي العزيز محمد يوسف ولصحيفة قوون المتميزة





أجمل ما قال جبران في الحب
نحبهم
لكن لا نقترب منهم
فهم في البعد أحلى
وهم في البعد أرقى
وهم في البعد أغلى
والبعض نحبهم
ونسعى كي نقترب منهم
ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم
ويؤلمنا الإبتعاد عنهم
ويصعب علينا تصور الحياة حين تخلو منهم
والبعض نحبهم
ونتمنى ان نعيش حكاية جميلة معهم
ونفتعل الصدف لكي نلتقي بهم
ونختلق الأسباب كي نراهم
ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهم
والبعض نحبهم
لكن بيننا وبين أنفسنا فقط
فنصمت برغم ألم الصمت
فلا نجاهر بحبهم حتى لهم
لان العوائق كثيره
والعواقب مخيفه
ومن الافضل لنا ولهم
ان تبقى الابواب بيننا وبينهم مغلقه...
والبعض نحبهم
فنملأ الارض بحبهم ونحدث الدنيا عنهم
ونثرثر بهم في كل الأوقات
ونحتاج إلى وجودهم
..كالماء .. والهواء ..
ونختنق في غيابهم
أو الإبتعاد عنهم
والبعض نحبهم
لأننا لا نجد سواهم
وحاجتنا إلى الحب تدفعنا نحوهم
فالأيام تمضي
والعمر ينقضي
والزمن لا يقف
ويرعبنا بأن نبقى بلا رفيق
والبعض نحبهم
لأن مثلهم لا يستحق سوى الحب
ولا نملك أمامهم سوى ان نحب
فنتعلم منهم أشياء جميلة
ونرمم معهم أشياء كثيرة
ونعيد طلاء الحياة من جديد
ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادة
والبعض نحبهم
لكننا لانجد صدى لهذا الحب في قلوبهم
فننهار و ننكسر
و نتخبط في حكايات فاشلة
فلا نكرههم
ولا ننساهم
ولا نحب سواهم
ونعود نبكيهم بعد كل محاوله فاشله
.. والبعض نحبهم ..
.. ويبقى فقط ان يحبوننا..
.. مثلما نحبهم..


اخبار فنون قوون ..... اخبار فنون قوون ..... اخبار فنون قوون ..... اخبار فنون قوون



مني القوز كلمة شينة مابتقبله !

تستعد الفنانة مني القوز لتسجيل أربعة سهرات لقناة قوون امتدادا للسهرات التي تم بثها في القناة أيام العيد وهي من تقديم الباحث في التراث والحقيبة الجقر ، ستغني فيها أغاني تراثيه وبعض من أعمالها الخاصة .

وعلي صعيد آخر أعمالها أشارت إلي أنها تعاملت مؤخرا مع الشاعر ناصر طراده في عدة أغاني منها « زمن الغرام « و « غلطة ياغالي « و « منكم من الناس « أيضا تستعد لتقديم أعمال جديدة من كلمات والحان مصطفي أبو كأغنية « قشاش الدموع « و « كلمة شينة مابنقبله « وأغنية تمجد فريق المريخ باسم « مريخ الشموخ « .

السر قدور يجهز الشوق والريد

انتهي الشاعر الكبير ومقدم برنامج أغاني أغاني الأستاذ السر قدور المقيم في القاهرة من عمل الطبعة الثانية لديوانه « الشوق والريد « الذي أضاف إليه بعض الأعمال الجديدة كأغاني عاصم البنا « أحبك أحب جنونك « وأغنية « القالوا ليك بنساك « و « غريب ياشوق « وأخيرا « شريك عمري « أيضا أضاف قصيدة وطنية جديدة بعنوان « هذا الوطن « . وستطرح الطبعه في المكتبات في الأيام المقبلة.

الاهه ممنوعه بين وردي وفرفور !

أبدي الفنان الشاب جمال فرفور سعادته البالغة بعد تعاونه الأول مع الفنان الكبير محمد وردي الذي قام بتلحين أغنيته « الاهه ممنوعه « وهي من كلمات الشاعر المرهف إسحاق الحلنقي .. وتمني فرفور أن يكون هذا بداية تعاون لأعمال قادمه مؤكدا في نفس الوقت أن هذا التعاون يعد إضافة حقيقيه وكبيره لمسيرته الفنيه

وعن آخر أغانيه قال بأنه يجري بروفات لعدة أعمال منها « ريدة العيون « وعمل وطني بعنوان « وطن الجمال « وهذين العملين من كلمات الحلنقي والحان منتصر وردي .

الطيب عبد الله قمرة الليل !

انتهي الفنان الكبير الطيب عبد الله من عمل بروفات مكثفة لعدد من أغانيه الجديدة التي صاغ كلماتها والحانها منها أغنية « حكم القوي « و « إحساس تاني « و « أبوي الشيخ « و « كلك إحساس « و « ندي الجروف « وأغنية « قمرة الليل « من كلمات الشاعر الصحفي عبد العال السيد .وعن رأيه في اتحاد المهن الموسيقيه قال الطيب عبد الله بأن الإتحاد عاجز عن فعل أي شئ وليس له دور اجتماعي أو أي دور فعال لنهضة ورقي الفن ووصفه بأنه مجرد مكان لعمل عقود وارتباطات لحفلات لا أكثر ولا أقل من ذلك ، ولم يسبق له الاهتمام من قبل بأحد أعضائه في إشارة لمرض الراحل المقيم زيدان إبراهيم وسفره للعلاج في مصر .

صباح عبد الله طوالي في الخاطر

بعد فترة استجمام بعد تسجيل برنامج أغاني أغاني عاودت الفنانه المتألقه صباح عبد الله نشاطاتها الفنيه حيث انتهت من عمل البوم غنائي لشركة الروماني لم يحدد بعد مواعيد طرحه في الأسواق ، تعاملت فيه مع عدد من الشعراء أمثال الفاتح حمدتو وهلاوي ود . علي شبيكة ود. محمد فرح شادول وشمس الدين . وأكدت صباح بأنها تجري بروفات مكثفة لعدد من الأغاني كأغنية « الماشي لي المي « كلمات التيجاني حاج موسي والحان يوسف صديق وأغنية « طوالي في الخاطر « كلمات شادول .. كما أشارت إلي أن هناك عدد من الأغاني عند الفنان والملحن الكبير السني الضوي لتلحينها .

« ياظالم « أول تعاون بين جواهر والتيجاني حاج موسي

أثمرت زيارة الشاعر المرهف التيجاني حاج موسي لمصر بغرض الاطمئنان علي صحة صديقه ورفيق دربه الفنان الراحل زيدان إبراهيم عن تعاون فني بينه وبين الفنانه جواهر المقيمة في القاهرة بموجبه أهداها أغنيتين الأولي رومانسيه بعنوان « ياظالم « والثانية تتحدث عن أقاليم السودان والعادات والتقاليد .

وقالت جواهر بأنها سعيدة بهذا التعاون ويعتبر إضافة حقيقة لها وأكدت بأنها ستسجل الأغنية فيديو كليب وتهديها للقنوات السودانية ، بدوره أشاد التيجاني بالفنانة جواهر وقال بأنها وجه مشرف للسودان بالخارج هي وستونه مجروس ويستحقوا الاهتمام والرعاية من قبل كل مبدع .

في بعدك ياغالي أضناني الألم

كم هو مؤلم أن تكون بكلامك شفاء لجروح الكثيرين .. وتفشل أن تكون لأقل جروحك طبيبا .. هكذا كان حال الراحل العندليب عندما كان طريح الفراش قبل وفاته وكأن لسان حاله يقول :

داوي ناري والتياعي

وتمهل في وداعي

ياحبيب العمر هب لي بضع لحظات سراع

رحل عنا زيدان بجسده لكنه باق بأعماله وسيبقي مثل « العظام « الذين رحلوا بأشكالهم .. رحل عنا وترك روح تأثر كل أرواحنا وتروي كل أشواقنا فنا وطربا .. يامن كنت لمسة الشفاء وبلسم الجروح .. أبكيك وقد رحلت وتركت الجرح مفتوح ..

الليل حزين دمعاتي صامته بتبللو

ممتد طويل ما ليهو حد فاقد نهايتو

بالله كيف أقدر أطيق واتحملو

يا الروحت طولت الغياب

لو تعرف اللهفة والشوق والعذاب

والشوق بيطرق في دروبك الف باب

لو بتعرف دي الدنيا من بعدك سراب

ما كنت روحت وكنت طولت الغياب

رحل زيدان ولكنه الموت القدر المحتوم الذي لا نملك سوي الامتثال له طرق ابوابنا في الليله ديك فانتقاك ياعندليبنا ومضي بنا ومضت قلوب محبيك باكيه برحيلك تركت خلفك أشياء عديده وبقت خطواتك في كل المساحات التي عطرت فنها في جميع ربوع السودان الحبيب بفنك الراقي بفقدك جفت أحداق الشعب السوداني من البكاء عليك ياعين فاضت من الدمع وقلوب ملاؤها الحزن والاسي وأنا لست وحدي الذي ارثيك وابكيك بل بكاتك كل مشارق الأرض ومغاربها ورغم رحيل روحك الطاهره عن دنيانا إلا أنها مازالت في دواخل كل معجبيك وستظل ذكراك بلسما يطيب آلام الفراق آلا رحمك الله وأسكنك فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والهم الاك وذويك الصبر وحسن العزاء إنا لله وإنا إليه راجعون

كابتن كيمو في الشروق

يجري في هذه الأيام تصوير حلقات جديدة من سلسلة كابتن كيمو لقناة الشروق الفضائية وهي سلسلة من الحلقات الكوميدية تتناول مواقف للاعب معتزل حاول مرارا وتكرارا ان يدرب الفرق الرياضية وان يكون إداريا ولكن يفشل في كل ذلك وهي مكونة من 35 حلقة بطولة نجوم الكوميديا عبد الحكيم الطاهر ومحمدعبدالله وعبد الله عبد السلام والكرار الزين وهي من تأليف احمد دفع الله عجيب وإخراج ابوبكر الشيخ .

الكتيابي في أدبي الرياض

علي كيفي .. أرقع جبتي أو لا أرقعها .. أطرزها من اللالوب .. ألبسها علي المقلوب .. أخلعها علي كيفي .. سأبقي ما حييت أنا علي كيفي .. إلي أن تظهر الدنيا .. وينزل سيدي عيسي .. لأن طريقتي في الحب ياوطني علي كيفي ...

هكذا أستهل الشاعر الكبير عبد القادر الكتيابي قراءة الشعر في الأمسية الأدبية التي نظمها نادي الرياض الأدبي بالتعاون مع الجمعية السودانية للثقافة والآداب والفنون بالعاصمة السعودية الرياض .. حيث تحدث فيها الكتيابي عن تجربته الشعرية وعن الشعر وقال ( في غابة الشعر لابد من إمعان فيما يكتب الآخرون ومن ثم تجترح لنفسك طريقا لكيلا تبقي صدي لأصواتهم ولعلي هكذا فعلت ) وقرأ نماذج لأساتذته عبد الحي والمجذوب وجماع .

عتق التضحية

برعاية شركة زين للاتصالات يقيم مركز راشد دياب للفنون بالتعاون مع جمعية خريجى جامعة الخرطوم ذوى الإعاقة منتدى بعنوان « عتق التضحية « .

ويدير المنتدى الأستاذ/ عبدالله حسن الرضى ، يتحدث فيه الأستاذ/ عوض احمودى ، والأستاذ/ ازهرى محمد على ، الأستاذ/ سيف الجامعة .

قراءات شعرية الأساتذة / عمر محمد السنارى ، ابوبكر الجنيد .

بمشاركة المطربة / آمال النور .

كما يدعو المركز لحضور افتتاح معرض ورشة التصوير الفوتغرافى « من اجل السلام «

يو م الأحد الموافق 9/10/2011م الساعة الثامنه مساء .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.