* بأربعة أهداف ولا أحلى استطاع رماة هلال الأمه إيداعها في شباك (فينست قونا) حارس مرمى الرصاصات الكبيرة الملاوي. * نجح الخبير الفاتح النقر في اختيار توليفة ممزوجة بعناصر الخبرة ممثلةً في كاريكا ,بشة ,مساوي وبوتاكو بالعناصر الشابة ممثلةً في وليد علاء الدين وأطهر الطاهر ليعود الهلال لسابق عهده وينتهج أسلوب اللعب الممرحل الذي يبدأ بخط الدفاع مروراً بمنطقة المناورة، ومن ثم إلى المقدمة الهجومية التي لعب فيها الثنائي مدثر كاريكا وأبوبكر كيبي.. الأول بحركته الدائبة وسرعته الرهيبة والثاني بفكره الكروي الكبير وتروّيه داخل الثلث الأخير . * الوضع الذي جعل الهلال يسيطر على شوطي المباراة وينجح وليد نيمار القادم بقوة في صنع الهدفين الأول والثاني بتمريرات سحرية لكاريكا وكيبي حولاها إلى هدفين في أول ربع ساعة من انطلاقة المباراة، ليمنحا الجمهور هدوء الأعصاب ليبدأ منذ وقت مبكر في ترديد أهازيج النصر. * نجح الخبير الفاتح النقر في الاختبار لأنه أصلاً مدرب ناجح وهاهو يتصدر منافسة الدوري الممتاز ويضع قدماً في الدور الثاني لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري. * فلماذا لا نتركه يستمر!. وتاريخياً أثبت المدرب الوطني نجاحه مع الهلال ففي العام 1987م قاد الخبير الدكتور كمال شداد الهلال في نهائي البطولة الأفريقية أمام الأهلي المصري ,ليعود الخبير أحمد عبدالله ويقود الأزرق لنهائي العام 1992م أمام الوداد المغربي ,فلماذا لا نترك الفاتح النقر يقودنا لنهائي العام 2015م بإذن الله. * شكلت جماهير الهلال لوحة رائعة وهي تحتل مدرجات القلعة الزرقاء ولا تترك فيها مكاناً شاغراً وهي تزأر كالأسود الجائعة الأمر الذي جعل الرعب يدب في أقدام لاعبي الرصاصات الكبيرة. * قلنا أن فريق الشعب الملاوي فريق جماهيري ولكن جماهيريته لا تتعدى الستة ملايين مشجع على حد قول رئيسه السيد كوندي ماسنقوما ولكن فريق الشعب السوداني هو هلال الملايين الذي يهيم بعشقه الملايين داخل وخارج البلاد. * أسقط في أيدي الرصاصات الكبيرة وهي تظهر كالحملان الوديعة أمام سيد البلد، فقد نصحهم السيراليوني ديفيد سيمبو قبل لقاء الأمس وقال لهم إن مواجهة الهلال تختلف شكلاً ومضموناً من مواجهتكم لكابس يونايتد الزمبابوي الذي انتصرتم عليه بهدفين مقابل هدف وتختلف عن لقائكم بفريق مافكو الذي قهرتموه بثلاثية نظيفة قبل الحضور لعاصمة الصمود الخرطوم؛ ولكن يبدو انهم لم يستبينوا نصح سيمبو وكانت الرباعية النارية الحارقة. * وإذا راجع لاعبو الرصاصات الكبيرة التاريخ القريب لوجدوا على صفحات سفره الأبدي الخماسية التي زرعها لاعبو الهلال في شباك كابس يونايتد في ذات البطولة قبل سنوات قليلة. * لا خوف على الهلال طالما تقف مثل هذه الجماهير المحبة ,العاشقة والولهانة تشد من أزر اللاعبين وتشجعهم في حلّهم وترحالهم، وهي لم تتخلف يوماً عن دعم هلالها؛ فلله دركم أيها الغبش ملح هذه الأرض. * على لاعبي الهلال أن يواصلوا بذات النهج وصولاً للغايات الكبيرة والتي لن تتأتى إلا بمواصلة الجهود وتكاملها؛ وحقاً من طلب العلا سهر الليالي ومن طلب العلا بغير كدٍّ أضاع العمر في طلب المحال. * أصلح الفاتح النقر ما أفسده البلجيكي باترك أوسيموس والذي جعل أكثر من نصف الفريق يعاني من الإصابات خلال تدريباته بمعسكر الفجيرة الذي أفشله بفكره التدريبي العقيم. * والآن حق للأهلة أن يعتذروا للدكتور الطبيب الإنسان عباس عبدالكريم والذي كشف خرمجة البلجيكي منذ أيامه الأولى بالمعسكر ولكن... * الرباعية ستجعل الحياة أسهل بالنسبة للاعبي الهلال بعد أسبوعين في بلانتير الملاوية. * ومع ذلك ننصح الجهاز الفني بإجراء التدريبات على ملعبي إستاد الخرطوم وأكاديمية تقانة كرة القدم لأنهما مكسوان بالعشب الصناعي وهو ذات الحال بملعب كاموزو ببلانتير. * عموماً مبروك للهلال التأهل للدور الثاني فقد ضربتم بقوة تفل الحديد، وإلى الأمام يا أبطال. * مع التمنيات بالشفاء العاجل للماكوك نزار حامد صاحب الهدف الرابع والذي تعرض لإصابة على مستوى الكتف جعلته لا يستطيع إكمال المباراة . * هلال الأمه ينجز المهمة. * الهلال عالم جميل