* في فضيحة ب«جلاجل» لا تليق بنادي كالمريخ الذي يعتبر كبير الاندية والقائد في السودان من حيث العراقة والتأسيس والنشأة ؛ فشلت الجمعية العمومية العادية للنادي للمرة الثانية أمس والسبب هو حضور 7 أعضاء فقط من أصل 124 وهم ثلث الاعضاء ، في فضيحة مابعدها فضيحة . * هل يعقل ايها الناس أن يحضر هذا العدد البئيس «سبعة» فقط ، لحضور أهم برلمان رياضي للاندية لمناقشة قضاياها ومشاكلها وهي الجمعية العمومية «يعني أمجاد ما ملوها كويس» ،هل نضحك أم نبكي يامن بيدكم الأمر على هكذا وضع ، وهذه المهزلة التي لم ولن يوجد لها مثيل في العالم من حولنا. * فشل أمس كان الثاني حيث كان عدد الحضور في اليوم الأول 157 عضواً بينما كان المطلوب لإكمال النصاب القانوني هو حضور 186 عضو من جملة 370 شخص يمثلون جملة العضوية التي يحق لها حضور الجمعية العمومية العادية ، وهو ايضاً عدد متواضع جداً لحجم الملايين الذين يعشقون هذا النادي الكبير. * واليوم تعقد الجمعية للمرة الثالثة وهذه المرة ستكون بأي عدد «والله انا خايف يجو نفرين بس » والتساؤل هنا ماهي المشكلة في إحجام المشجعين والمحبين عن اكتساب عضوية النادي!! يا ترى هل تجار العضوية هم السبب ؟ وهل هنالك صعوبات تواجه من يود نيلها من قبل إدارة النادي ؟ أم أنهم يجهلون مكان النادي أم المشكلة في رسوم العضوية نفسها وقيمتها العالية أم وأم ماذا؟؟؟ هنالك عشرات الاسئلة تدور في الرأس ولا تجد اجابة مقنعة.. أفيدونا ياعالم. أشياء متفرقة * خبر صغير تناولته الصحيفة الايام الفائتة بخصوص اللاعب بكري المدينة وتصريح المسؤول الرفيع بالفيفا السويسري عمر أنجارو للزميل معاذ كمبال أقام الدنيا وشغل الناس فترة طويلة جداً مابين مؤيد وناقم ومعلق على التصريح دون ذكر الصحيفة للأسف الشديد صاحبة السبق ، وهناك من صبّ جام غضبه على قوون في المواقع الإسفيرية المتعددة ووسائط التواصل الاجتماعي الكثيرة وكذلك من زملاء أعزاء نقدرهم ونجلهم وللأسف كانت نظرتهم للأمر بمبدأ هلال مريخ بعيداً عن المهنية ولكل هؤلاء نقول لهم شكراً جزيلاً. * وعودة لموضوع آخر من زاوية مختلفة قدمت الزميلة «عالم النجوم» بالأمس درساً مجانياً لزميلاتها اللائي خضن في أمر يتنافى مع مبدأ المهنية الصحفية ،وهو الأمر الذي تجاهلته الصحيفة المدرسة «عالم النجوم » فشكراً لكل طاقمها التحريري بدءاً من ربانها الماهر الاخ الاستاذ عمرابي رئيس التحرير والاستاذ الكبير والصديق نقي القلب والسريرة حسن عبدالرحيم فشكراً لكم جميعاً على هذا الدرس المجاني والمحاضرة القيمة ، وهكذا هي الصحافة الحرة النظيفة بعيداً عن أساليب «الحفر» والضرب تحت الحزام ، والغمز واللمز،« قلت لي يا ابوعلي كبك كيف؟». * يخوض منتخبا الاولمبي اليوم بحاضرة شمال كردفان الابيض مباراة مهمة أمام نظيرة الجنوب افريقي «الاولاد» لحساب المرحلة الثانية من التصفيات الافريقية المؤهلة لبطولة كل الالعاب الافريقية بالكنغو في مباراة الذهاب ، وهو لقاء صعب بكل المقاييس يخوضه ابناء المدرب الديبة وحمدان حمد ، ولكن صغار صقور الجديان على أهبة الاستعداد لقلب الطاولة على منتخب (البافانا بافانا) وتقديم عرض قوي يليق بالسودان وتحقيق نتيجة عريضة تعين المنتخب في جولة الاياب ،ومن ثم التأهل بجدارة للنهائيات بعد طول غياب لمثل هذه المنتخبات السنية، ولا ننسي الدور الكبير والمنتظر لجمهور التبلدي العاشق والذواق والذي قدم الأنموذج للتشجيع في مباراة الاثيوبي مع ذات منتخبنا الأولمبي في المرحلة السابقة لهذه التصفيات والتي شهدت ملحمة غير منظورة في المؤازرة والتشجيع ، فكل الامنيات بتحقيق نصر كبير . آخر الأشياء * الاف التهاني والتبريكات للحكيم والدكتور طه علي البشير الرياضي الرمز والرقم بمناسبة منحه درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا في الادارة الرياضية ،فأمثال هذا الانسان الشهم تتشرف به الدكتوراه .