نرفع أسمى آيات التبريكات والتهاني لكل الشعب السوداني بتأهل المنتخب الوطني إلى النهائيات الأفريقية لبطولة الأمم بغينيا الاستوائية والجابون 2011م ونخص بالتهنئة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ونائبه الأستاذ على عثمان محمد طه ووزير الشباب والرياضية والاتحاد العام لكرة القدم وجميع الأندية الرياضية ومجالس الإدارات واللاعبين والحكام والإعلام الرياضي والجمهور بهذا الانتصار الكبيرة لكرة القدم السودانية بالعودة مرة أخرى إلى النهائيات الأفريقية بعد غيابنا عن البطولة السابقة ، ولابد أن نقدم باقة من الشكر والعرفان للجهاز الفني للمنتخب القومي بقيادة الخبير التدريبي محمد عبدالله مازدا والذي قاد السودان إلى نجاحات كبيرة ويعتبر التأهل لنهائيات بطولة الأمم الأفريقية مرتين خلال خمس سنوات من الانجازات التي يحفظها التاريخ للمدرب مازدا . تأهل المنتخب ووصلنا إلى نهائيات بطولة الأمم الأفريقية والتي سوف تقام بغينيا الاستوائية والجابون عام 2012م مما يتطلب أن يقوم الاتحاد العام لكرة القدم بالاجتماع بالجهاز الفني للمنتخب لوضع رؤية واضحة وعمل دراسة علمية حسب واقع الكرة السودانية ومستوى اللاعبين من ناحية المهارات والمقدرة على التطور ، والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا نريد من مشاركتنا في البطولة ؟ . فلابد أن نحدد الهدف من المشاركة حتى نضع الخطة المناسبة لذلك . ينحصر هدفنا في المشاركة في نهائيات بطولة أمم أفريقيا 2012م بغينيا الاستوائية والجابون في أربعة أهداف ، أولها الاكتفاء بالمشاركة كما حدث في نهائيات عام 2008م بغانا والتي خسرنا فيها جميع مبارياتنا في الدور الاول من البطولة ، أما ثاني الأهداف هو التأهل إلى دور الثمانية وثالث الأهداف هو التأهل للمربع الذهبي ورابع الأهداف هو تحقيق كاس البطولة . يتوقف تحديد الهدف على نواحٍ متعددة منها الدعم المالي للمنتخب للاستعداد حسب الخطة التي تحقق الهدف الذي يحتاج إلى عمل مشترك بين وزارة الشباب والرياضة و الاتحاد العام لكرة القدم والجهاز الفني والإداري للمنتخب والإعلام الرياضي واللاعبين والجمهور الرياضي . نتمنى أن يقوم الاتحاد العام لكرة القدم بالاستعانة بالمدرب السابق لفريق الهلال التونسي / الحيدوسي للإشراف على منتخبات الشباب والناشئين والاولمبي لإعداد جيل جديد للكرة السودانية لان المدرب التونسي يعتبر من أفضل المدربين في إعداد اللاعبين وله تجربة ناجحة مع الهلال ، لأننا نحتاج إلى جيل جديد من اللاعبين الشباب لبناء منتخب قوى يحمل لواء الكرة السودانية . تحدثنا كثيرا في السابق عن دعم المنتخب وعن الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد العام لكرة القدم في هذا الخصوص ، فإيجاد وسائل للدعم ليس بالأمر الصعب إذا كان ذلك وفق المصالح المشتركة مع رجال الأعمال والشركات ويمكن عمل برامج تدعم المنتخب وتخدم النواحي التسويقية للداعمين له. ختاما كل الأماني لمنتخبنا الوطني بعودة قوية في البطولات القادمة وخاصة وانه تنتظرنا تصفيات كاس العالم والنهائيات الافريقية والله ولي التوفيق .