• أضاف الاتحاد المغربي لكرة القدم هزيمة أخرى لهزائم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم القانونية المتلاحقة .. وكسب المغرب قضيته ضد الاتحاد مستعيداً حقه في المشاركة في نسختي البطولة الأفريقية القادمتين كما تم تخفيض العقوبة الموقعة عليه من مليون دولار إلى خمسين ألف دولار فقط تعويضاً للاتحاد الأفريقي بعد اعتذار المغرب عن إقامة نهائيات الأمم الأفريقية على أرضها خوفاً من تفشي وباء الايبولا .. وكان المغرب قد تحدى عيسي حياتو ولجنته التنفيذية مبكراً، مؤكداً على أن العقوبات الموقعة عليه مجحفة ومبالغ فيها ولا تستند على قانون .. وبالفعل كسب المغرب القضية إلى حد كبير باستثناء بعض التعليقات في حيثيات المحكمة التي أعطت الاتحاد حقه في معاقبة المغرب ولكن في حدود مع تخفيض الغرامة وكان الاتحاد الأفريقي قد خسر أيضاً قضيته ضد نادي شبيبة القبائل الجزائري بعد مقتل لاعبه الكاميروني بسبب شغب الجماهير فكان رد فعل الاتحاد الأفريقي أن أوقع عقوبات قاسية على النادي الجزائري دون أن يعطيه فرصة للدفاع عن نفسه وهو ما أنكرته محكمة التحكيم بسويسرا، وقالت: إن الاتحاد الأفريقي خالف حتى لوائحه في هذه العقوبة ولم يستند على أي مواد قانونية ولم يعط للنادي حق الدفاع عن نفسه وألغت المحكمة كل العقوبات الموقعة على النادي الجزائري وأهمها استبعاده لموسمين عن البطولات الأفريقية .. • أما أشهر القضايا التي خسرها الاتحاد الأفريقي فكانت قضية رئيس الهلال الأمين البرير الذي عاقبه الاتحاد على خلفية اعتداء على الحكم الجزائري الحيمودي واستأنف البرير القرار للجنة الاستئنافات بالاتحاد الأفريقي والتي ضاعفت لرئيس الهلال العقوبة رغم أن لوائح الاتحاد الأفريقي تمنع أي عقوبات إضافية في الاستنئاف فكان أن ذهب البرير بقضيته للكاس وكسبها بعد أن فشل الاتحاد الأفريقي في الدفاع عن نفسه وظهر صغيراً للدرجة التي أوقعت عليه المحكمة غرامة مالية . • يمكننا أن نضرب العديد من الأمثلة على فشل الاتحاد الأفريقي القانوني وسقوطه في مواجهة خصومه في محكمة التحكيم بلوزان مما يؤكد بأن عيسى حياتو وأنصاره في اللجنة التنفيذية يعتمدون على قوة الشخصية أكثر من قوة القانون ويتعاملون بأسلوب الحب والكراهية في اتخاذ القرار وليس غريباً أن يستمد الاتحاد السوداني منهم هذا الأسلوب فهو اتحاد داعم لهم وسكرتيره موجود في اللجنة التنفيذية . • وكما يتجاهل حياتو وصحبه اللوائح والقوانين فإن مجدي شمس الدين وصحبه يتجاهلون اللوائح و القانون ويطوعونه حسب ما يريدون ولو كان الطريق ممهداً لكل الأندية والأشخاص للوصول للكاس لكان مصير معظم قضايا مجدي وصحبه في اللجنة المنظمة مصير قضايا الاتحاد الأفريقي مع الكاس .. • والغريب - وليس بغريب على مجدي شمس الدين - أن الاتحاد الأفريقي عاقب البرير وبدون وجود شهود على تهمة ضربه للحكم بعقوبات قاسية منها الحرمان من العمل الرياضي لسنوات بينما اجتهد مجدي شمس الدين في إخراج بكري المدينة من عقوبة الإيقاف لموسم رغم وجود تقرير وشهود بعد أن استعان بصلاح محمد صالح في تفسير المادة بما أصبح يعرف بتفسير (كده وكده) حيث قال صلاح: إن بكري لو ضرب كده ما بكون داخل في المادة كده ولو ضرب كده بكون داخل كده. • بالمناسبة عبد الجبار مساعد الحكم المسكين والذي تم الاعتداء عليه من بكري المدينة بالضرب في الوجه بجانب الإصابة بحجر لم يتماثل للشفاء، حيث مازال ينزف دماً من أنفه ويجهز في إجراءات السفر للقاهرة .. اللهم اكتب له الشفاء العاجل . • لو كان شداد رئيساً لاتحاد الكرة لأجبر بكري المدينة على التكفل بنفقات سفر وعلاج هذا الحكم الشاب الذي يمنعه اتحاد الكرة من التصريحات، وفي نفس الوقت يشكك رئيس الاتحاد في أن التقرير المنشور في الصحف هو التقرير الصحيح .. • كمال شداد عندما كان رئيساً لاتحاد الكرة حذر الهلال من إبقاء هيثم طمبل مهاجم الهلال على دكة البدلاء لأن المنتخب الوطني يحتاجه !. • وشداد عاقب فاروق جبرة رغم جبروت المريخ بالإيقاف لعامين بسبب الاعتداء على الحكم طارق فضل الله .. • لا نقول إن شداد لم يعرف أي مجاملة في اتحاد الكرة ولكنه على الأقل كان يحفظ هيبة الاتحاد ويتخذ القرارات بما يراه صحيحاً وليس بما يراه الحكم صلاح محمد صالح كده وكده. • سكرتير لجنة التحكيم عندما استقال قال: إن مشغولياته هي السبب وعندما عاد لم يحدثنا عن انتهاء هذه المشغوليات خلال يوم أو يومين !. • حمداً بسلامة العودة وعقبال سلامة عبد الجبار ... • لماذا لا يساهم اتحاد الخرطوم في الجوهرة ؟. • من المعروف أن اتحاد الخرطوم هو أكثر المستفيدين من دخل مباريات الهلال الذي يعتبر الدجاجة التي تبيض دهب للاتحاد .. لذلك من باب أولى أن يساهم اتحاد الخرطوم في بناء الجوهرة الزرقاء التي ستزيد من سعة الاتحاد، وبذلك يزيد نصيب الاتحاد الذي يعمل دوماً أبو القاسم في الدخل .. مش برضو اقتراح ذكي! . • قصة وآخرها لسه .