* لا أدري لماذا تهون الأشياء في بلادنا . * ولماذا تتراجع منظومة القيم الوطنية لصالح ديناصورات العمل الرياضي وعتاولته . * بدعة التجنيس التي غزت أندية القمة وتسربلت إلى الأندية الصغيرة والتي ابتدعها الهلال والمريخ لم تحسّن من الوضع الرياضي وإنما زادت من هواننا على الناس والأوطان من حولنا . * ليس هناك من وطن يتساهل في منح الجنسية كما نفعل . * بعض محترفي القمة الفالصو نالوا الجنسية قبل أن تطأ أقدامهم أرض المطار . * المشكلة أن معظمهم لم ينجح في التجربة وولى عائداً إلى دياره ضاحكاً مستضحكاً من سهولة حصوله على الجنسية السودانية. * الدول لا تمنح الجنسية في الحقل الرياضي هكذا ، وإنما بتقديرات معينة منها صغر السن والفرادة وإمكانية أن يخدم الشعار الوطني من خلال المنتخبات بمختلف أنواعها . * ودونكم دولة قطر التي استفادت من تجنيس بعض النشء اليافع ومعظمهم – يا للغرابة – من السودانيين وليس ماجد محمد وحده من يقف شاهداً على ما نقول . * الغريبة أننا نترك أبناءنا ضحية للتجنيس المفيد فتتخطفهم الدول ونمنح الجنسية لعواجيز أفريقيا ممن طعنوا في السن وشاخوا ولم يعودوا ينتظرون غير حسن الختام . * فتنة التجنيس التي استعرت نيرانها إبان صراع العديلين صلاح إدريس وجمال الوالي لم تنفع بلادنا في شيء ، وإنما جعلتنا ملجأ لأنصاف المواهب والمغمورين في القارة السمراء . * إذا كان التجنيس بدعة غير مقبولة ولا مستحبة فإن الأمر تضاعف - ضغثاً على ابالة- والأخبار ترشح عن نية نادي المريخ استبدال جنسيات لاعبيه مالك وتراوري لتصبح من نصيب أوكرا وكوفي اللذين سرت الأنباء عن عدم رغبة المدرب في الاستفادة منهما . * استبدال الجنسية من شخص لآخر مسألة غريبة وعجيبة وتخريج لم نسمع به من قبل . * الأصل أن الجنسية مسألة شخصية نوعية تمنح لشخص ما، بناءً على حيثيات محددة فهل يجوز أن تستبدل خانات الجنسية . * دي والله لو حصلت تبقى حكاية عجيبة . * حاجات في بلدنا ، (خصيصة) للسودان. * أوقفوا هذه المهازل..فالتجنيس أضر بنا ولم ينفعنا بشيء . * القاعدة الهلالية التي صبرت على مضض وهي تراقب تضعضع الأداء تضع كل رهانها على التسجيلات الحالية . * وليد الشعلة مكسب كبير....وكان يمكن استقطابه في مرحلة أبكر من هذه . * نتمنى أن يمارس الكوكي قدراً عالياً من النزاهة والصدق بعد أن منحه الكاردينال شرف مقاسمته اختيار المحترفين وخصه بالاختيارات الفنية. * إذا نجح الأزرق في ضم محترفين على مستوى عال فسيعود للأزرق رونقه وألقه . * سنشهد ولا شك هلالاً قادراً ومجيداً. * وسيكون لنا شأن كبير وقدح معلى في غمار البطولة الأفريقية . * قولوا ياااااااااااااااااااارب . هتاف أخير * ما عافي ليك..كان شلت زهو العمر وأهديتني الخريف ...حرمت عيني من بهاك...غشاش دواهي الشوفة بينات الصريف...وديتني للنخل البعيد ...حلاب مغايس التمرة ..والجذع الكفيف...ورميتني في السكك الضلام..تشة غباين اللمبة..في الليل اللفيف...سويتني زي شاهد الكلام...كضاب قوافي الشعراء...والحرف النزيف ....وأنا برضي ممكون في هواك..هتاف مغاني اللوعة...والشوق الحفيف...مشتول مشاعر وأغنيات ...مرح البنادر زينة..بالشدو الرهيف...كانتني ريدتك كون ولون...شغب الدواية على الورق...سكاك..نواصي اللوحة...واللون الوريف .