الكابتن فوزى المرضي أسد الهلال وبطل المتواليات يعتبر من الشخصيات التى تحظى بالقبول والإجماع وسط جماهير الهلال فمسيرة الرجل لم تتوقف بنهاية عمره الافتراضى بالمستطيل الأخضر كما هو الحال للسواد الأعظم من نجوم الأزرق القدامى الذين انتهى ارتباطهم بالنادى بعد اعتزالهم الكرة فالرجل عمل بالقطاع الرياضى وعمل مساعداً لعدد من المدربين ووصل مرحلة أن يكون المدرب الأول للفريق، حيث حقق النجاحات والإنجازات الكبيرة . والآن يعمل الرجل عضواً بمجلس الإدارة. (قوون) التقت به وسألته عن الراهن الهلالي لاسيما فيما يخص فريق الكرة وعبر هذه المساحة نقدم إفادات الرجل: فى بداية حديثه يقول الكابتن فوزى المرضى : ظل الهلال فى السنوات الأخيرة يعيش حالة من انعدام الاستقرار الشيء الذى انعكس سلباً على مسيرة الفريق خصوصاً فى المشاركات الأفريقية الآن وبحمد الله يعيش النادى استقراراً كاملاً وهذا الاستقرار نتاج للمجهودات الكبيرة التى يقوم بها مجلس الإدارة والتى وجدت الرضاء والتجاوب من قبل الأهلة وإن استمر الحال على ما هو عليه الآن فإن المسيرة ستمضى بنجاح وسيصل الهلال للمراحل التى ظل يحلم بها عشاقه منذ تأسيسه فى العام 1930م . معسكر الهلال ناجح قياساً بالمعطيات الظاهرة يمضى الأسد فى حديثه ويقول : على المستوى الفنى قام مجلس الإدارة ووفق الرؤية الفنية بتدعيم صفوف الفريق بلاعبين أتوقع أن يحققوا النجاح الكبير مع الأزرق فى المرحلة القادمة التى تعتبر مرحلة التحديات الصعبة وقد وقع الاختيار على البرازيليين باعتبار أنهما من جنسية واحدة وحتى فى المحليين تم الاعتماد على اللاعبين الصغار المميزين تماماً كما أوصى الجهاز الفنى وقد بدأ الفريق إعداده للمرحلة القادمة مبكراً واعتقد أن المدرب نبيل الكوكي قد تعرف على الإمكانات الحقيقية للاعبيه ومواطن الخلل والقوة بالفريق من خلال التدريبات والمباريات التجريبية القوية التى خاضها الفريق ويمكن أن نحكم على المعسكر وفقاً للمعطيات الظاهرة بالنجاح الكامل . مجموعة الهلال معقدة وصعبة عكس مجموعة المريخ وعن حظوظ الهلال فى دور المجموعات يقول الأسد : مجموعة الهلال تبدو صعبة ومعقدة عكس مجموعة المريخ التى تضم ثلاثة فرق من دولة واحدة ومدرسة واحدة حيث يسهل دراسة الفرق على نقيض مجموعة الهلال التى تضم فرقاً من مدارس مختلفة فمازيمبي الكنغولى فريق قوى ومتمرس يطغى على أدائه الطابع الأفريقي الذى يعتمد على القوة والمهارات أما فريق المغرب التطواني فهو فريق متطور ويلعب الكرة الشاملة والسريعة وأرشحه أن يكون الحصان الأسود فى المجموعة وفى ما يتعلق بفريق سموحة المصرى فرغم تذبذب موقفه فى الدورى المصرى إلا أنه ليس بالفريق السهل . لست مشفقاً على الدفاع ووجود كانوتيه يمنحنا الأمان. أما عن ضعف الشق الدفاعى فيقول الكابتن فوزى المرضى : أنا لست مشفقاً على خط الدفاع الذى يضم عناصر مميزة لا ينقصها التمرس ولا تفتقر لخبرة المواجهات الكبيرة وفى اعتقادى أن التكتيك الجيد يلعب الدور الكبير فى التغلب على أية مشكلة بخط الدفاع هذا بجانب أن القوة الضاربة فى خط الوسط والهجوم ستخفف كثيراً من العب على خط الدفاع واعتقد أن الهلال يمتاز بخط وسط قوى وهجوم نارى بعد الإضافات الأخيرة وأكثر ما أسعدنى هو خبر تألق اللاعب (كانوتيه) فهو مدافع مميز لم يأخذ فرصته الكاملة حتى بعد أن تماثل للشفاء من الإصابة . اللاعب فرض الآن نفسه واستطاع أن يقنع المدرب ووجوده بجانب العناصر القديمة سيمنح الدفاع القوة والأمان . سنطوع الحظ ونتغلب عليه ونجبره على الوقوف بجانبنا ويقول الكابتن فوزى عن زملائه بمجلس الإدارة : أكثر ما يميز مجلس إدارة نادى الهلال التناغم الكامل بين أعضائه إذ لا يوجد أى شخص نشاز ولعل هذا ما يفسر الأداء الجيد للمجلس وتعاطيه باحترافية عالية مع كل القضايا . المجلس قام بدوره والجهاز الفنى يجتهد فى الوصل بالفريق لمرحلة الجاهزية ولا توجد أى مشاكل يعانى منها اللاعبين وما أحب أن أؤكده أن الفريق لن يعانى بإذن الله من أية مشكلة فكل الصعوبات سنسعى لتذليلها فإن كان الحظ قد عاند الفريق كثيراً وظل يقف ضده باستمرار منذ بداية مشاركاته فى البطولات الأفريقية عام 1966م فإننا قادرون هذه المرة وبحول الله على تطويع الحظ والتغلب عليه وإجباره على الوقوف بجانبنا . الدور الكبير ينتظر الجماهير التى نثق فى عشقها للهلال المواجهة التنافسية الأولى للفريق فى دور المجموعات فرضت الظروف أن تكون مع مازيمبي الكنغولى وفى نهار شهر رمضان وبملعب لوممباشي فان استطاع الفريق أن يخرج من تلك المواجهة بالنتيجة الإيجابية فإننى أقولها منذ الآن وبالفم المليان سيتأهل الأزرق للمربع الذهبي وينافس بقوة على اللقب .وخلاصة ما يمكن أن أقوله أن الهلال بخير وقادر بإذن الله على تحقيق حلم جماهيره وعلى ذكر الجماهير فهناك دور كبير ينتظرها فالفريق يحتاج إليها فى المباريات التنافسية ويحتاج إليها فى أي مشاريع تم طرحها وجماهير الهلال فريدة فى عشقها وارتباطها بالهلال والرهان دوماً يكون عليها وأنا أثق كل الثقة بأنها ستكون فى الموعد ولن تخذلنا .