إلتقت (قوون) بالخبير أبوبكر سيماوي مدرب حراس المرمى بنادي السيلية القطري والذي وصل البلاد لقضاء إجازته السنوية بعد عام مليء بالعمل .. تحدث الخبير سيماوي عن رحلته مع الكرة القطرية ونظرته لحراس المرمى في السودان إضافةً للمواضيع الأخرى فمعاً إلى إفاداته: 00 مكثت فترة طويلة بمنطقة الخليج العربي فهلا حدثتنا عن هذه التجربة؟ أولاً أحمد الله الذي وفقني في عملي بسبب طاعتي له ..فقد تخرج على يدي العديد من حراس المرمى المميزين بدولة الإمارات العربية المتحدة والذين ينشطون الآن كأساسيين مع أنديتهم والمنتخبات المختلفة من أمثال حارس مرمى نادي النصر أحمد شميية وحارس الشباب حسن حمزة وحارس الوحدة محمد عبيد وحارس الشارقة راشد أحمد وغيرهم ,وحالياً في دولة قطر محمد الدوسري حارس مرمى النادي الأهلي وسالم الذات حارس الريان والحارسين راشد وعبدالله أيضاً في نادي الريان . 00 وماذا قدمت لك قطر في الجانب المهني؟ تهتم دولة قطر إهتماماً كبيراً بالرياضة وتعمل على تأهيل المدربين العاملين بالدولة وذلك بتنظيم ورش عمل على أعلى مستوى وبشكل شهري على ملاعب اللجنة الفنية الخاصة بتطوير مدربي كرة القدم لتأهيل جميع الكوادر التدريبية للقيام بعملها على الوجه الأكمل وفقاً للطرق الحديثة في مجال التدريب الحديث .وعن نفسي دائماً ما أكون سعيداً عندما أشاهد بعض الزملاء السودانيين الزائرين لنا في دولة قطر وهم يشاركوننا الحضور في بعض تلك الورش التدريبية والمحاضرات التي غالباً ما يقدمها كبار المحاضرين العالميين الذين تجلبهم الدولة بأكاديمية التفوق الرياضي (إسباير) لتقديم آخر المستجدات في مجال تدريب كرة القدم الحديثة. وهنا تجدر بي الإشادة بالطفرة الرياضية الكبرى التي تحققت في دولة قطر تحت ظل قيادتها الرشيدة الممثلة في أمير البلاد المفدى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وشقيقه سمو الشيخ عبدالله بن حمد ىل ثاني وقال أن هذه الدولة تؤكد كل يوم جدارتها في إستضافة نهائيات كأس العالم 2022م. 00 وماذا عن حراس المرمى في السودان؟ هناك بعض الشباب الجيدين الذين تتوافر فيهم الصفات الكاملة لحراس المرمى بدنياً ونفسياً ولكنهم يحتاجون لمدربين يمتلكون الإلمام التام بأدق تعاليم وتفاصيل التدريبات الخاصة بحراس المرمى وتوصيل المعلومة بكل سهولة ويسر ومعالجة الأخطاء مثل الطبيب الذي يتعامل مع المريض تماماً بحيث يشخص ويوصف الدواء. وأضاف الخبير سيماوي: لقد لفت نظري وجود عدد وفير من حراس المرمى في نادي الهلال وهذه مبادرة طيبة تخلق نوعاً من التنافس بين الحراس في التدريبات فالكل يريد أن يصبح الحارس الأساسي.ذلك على الرغم من أنني كنت أتمنى أن أشاهد جميع الحراس من أولئك الذين تدرجوا في المراحل السنية بالنادي ومؤسسين تأسيساً صحيحاً ولهم كامل الولاء للنادي وليس بينهم حارس وافد أو جاهز وهذا الحديث لا ينطبق فقط على نادي الهلال بل على جميع أنديتنا السودانية . 00 من ترشح من الحراس للإحتراف بنادي الهلال؟ لو خيرت في الترشيح فسوف أقوم بترشيح حارس مرمى نادي السيلية القطري ,الحارس الأفريقي الأصل (قوميز) والذي أعتبره أفضل حارس مرمى في الوطن العربي والقارة الأفريقية في الوقت الحالي وهو يبلغ من العمر 23 عاماً فقط. 00 كلمة أخيرة أتمنى مواصلة العملاقين الهلال والمريخ في دوري أبطال أفريقيا وتحقيق النتائج التي تفرح الشعب السوداني ,أما أنا في طاولتي عدة عروض من بعض الأندية بالمملكة العربية السعودية بواسطة مدرب حراس المرمى السعودي المعروف سليمان العيسى مدرب حراس النصر والهلال السابق والمتواجد حالياً بالدوحة كأول مدرب حراس سعودي محترف و لا أزال أدرس تلك العروض وقد أكد لي العيسى جدية تلك العروض عطفاً على المؤهلات التي أحملها من ألمانيا وإنجلترا.