مواجهة بأكثر من ثلاث نقاط تلك التي يخوضها الهلال الليلة على ملعبه أمام سموحة المصري لحساب الجولة الثانية لفرق المجموعة الأولى في مسابقة دوري أبطال إفريقيا بعد أن كان الهلال خطف نقطة مهمة خارج القواعد في الجولة الأولى أمام مازيمبي الكونجولي في خير بداية لمشوار الفريق في المجموعات في النسخة الحالية للمسابقة والواقع يقول إن الظروف في مصلحة الهلال لكنها ليست ضماناً لفوز الفرقة الزرقاء على ممثل الكرة المصرية الوحيد في النسخة الحالية من المسابقة خصوصاً بعد أن قلب سموحة الطاولة على المغرب التطواني في لقاء الفريقين بالإسكندرية في الجولة الأولى وفاز "3/2" بعد أن كان متأخراً بهدفين دون رد في الشوط الأول وهو مايفرض على الأزرق الحذر من المنافس في لقاء اليوم لمنع المفاجآت وتأكيد الأفضلية على الفريق الوافد حديثاً على مسابقة دوري أبطال إفريقيا في انتظار نتيجة التطواني ومازيمبي في المغرب. "1" الكوكي والاستراتيجية المناسبة» نبيل الكوكي المدير الفني للهلال سيكون المعني الأول بشكل الفريق في لقاء اليوم بداية من وضع اللاعب المناسب في المكان المناسب والوصول إلى الاستراتيجية المناسبة التي تمكن الأزرق من الحصول على النقاط الكاملة في لقاء اليوم خاصة وأن سموحة ليس بالفريق المخيف للهلال وفوزه على المغرب التطواني لايعني أن الهلال سيكون في موقف صعب أمامه في مواجهة اليوم وبالمقابل فإن الأزرق مطالب بتقديم العرض الذي يجلعه الأحق بالحصول على النقاط ،طريقة تعامل الكوكي مع لقاء اليوم سترسم إلى حد كبير ملامح شكل الهلال في لقاء اليوم ومدى قدرته على ترويض الفريق السكندري في مواجهة الليلة ويملك الكوكي خيارات واسعة في خط وسط الفرقة الزرقاء أو في المقدمة الهجومية لحسم سموحة في مواجهة الليلة سواءً بعناصر الوسط ممثلة في بشة أو أندروزينهو أو المقدمة الهجومية بقيادة كاريكا وكيبي وجوليام. "2" كاريكا..هل يخذل التوقعات؟ يبقى مدثر كاريكا قيمة كبيرة على المستوى الهجومي في الهلال لكن اللاعب لم يظهر المستويات المعهودة في الموسم الحالي خصوصاً على مستوى مسابقة دوري أبطال إفريقيا وهو ماوضع به نفسه في محك الانتقادات الإعلامية والجماهيرية لكن لقاء سموحة اليوم قد يفتح به اللاعب صفحة جديدة بتقديم مباراة كبيرة حتى وإن لم يوقع في شباك الضيوف في لقاء اليوم لكن المستويات الباهتة التي ظهر بها اللاعب في الفترة السابقة قللت من صورته كهداف كبير في صفوف الفرقة الزرقاء التي تحتاج إلى تألق كاريكا في لقاء اليوم خاصة وأن الهلال يبحث عن قدراته في المسابقة الإفريقية وليس المسابقة المحلية ويبقى على اللاعب مراجعة حساباته وتقديم نفسه بشكل جديد بداية من مباراة اليوم أمام سموحة وبداية مشوار التهديف الذي يعود به إلى مربع التألق من جديد وتأكيد أنه مازال المهاجم رقم واحد في الفريق حالياً بالخبرات الكبيرة التي يملكها اللاعب على المستوى الإفريقي مع الهلال لكن لقاء سموحة يبدو اختباراً لكاريكا لمصالحة جماهير الهلال التي رسمت علامات الاستفهام حول تراجع مستواه في الموسم الحالي إفريقياً ومحلياً. "3" مشوار البطولة ..يبدأ من هنا المشوار الحقيقي للهلال في البطولة يبدأ من لقاء اليوم في مواجهة فريق يتصدر ترتيب فرق المجموعة الأولى بعد أن فاز على المغرب التطواني "3/2" في الجولة الأولى بالإسكندرية رغم التأخر بهدفين دون رد في الشوط الأول مما يفرض على الهلال قمة الحذر في لقاء اليوم رغم أن الهلال ظروفه أفضل من الضيوف من ناحية الخبرة والمساندة الجماهيرية الكبيرة التي سيحظى بها الفريق في لقاء اليوم وحماس جماهير الهلال لمتابعة اللقاء بعد النتيجة الجيدة التي عاد بها الهلال من لقاء مازيمبي الكونجولي في الجولة السابقة بالتعادل السلبي كما أن الفوز في لقاء اليوم قد يعني خطف الهلال للصدارة حال فوز المغرب التطواني أيضاً على مازيمبي في المغرب أو تعادل الفريقين مع عدم فوز مازيمبي بنسبة أهداف كبيرة على التطواني بجانب أن عبور سموحة سيوفر للهلال دفعة معنوية كبيرة قبل التحول للمغرب لمواجهة التطواني في الجولة الثالثة لتؤكد هذه العوامل أن لقاء اليوم أكثر من مجرد ثلاث نقاط بالنسبة للهلال.