* من حق أنصار الأزرق أن يفرحوا ابتهاجاً بفوزهم الكبير والباهر على سموحة المصري ، ذلك الفوز الذي تغزل فيه أمس موقع «الكاف « وقال: إن الهلال قدم لسموحة بعضاً من فنون ودروس الكرة ، وأضاف إن هذا ما يؤكد ويثبت أن نتيجة الفريق الأولى بالمجموعة أمام مازيمبي الكنغولي والتى استطاع فيها فرض التعادل على الكنغولي وسط أرضه وجماهيره لم تكن محض صدفة أو خبط عشواء ..! * نعم كانت ليلة الأحد تمثل واحدة من أروع ليالي أنصار الأزرق ، هى ليلة تضاف لسلسلة قائمة انتصاراته على الفرق الكبيرة فى المنافسات الكبيرة .. ليلة أن فاز الهلال على الأهلي المصرى بالثلاثية البيضاء بأم درمان ولقنه درساً معتبراً فى فنون الكرة وشدة البأس ...! * هى ليلة تزيد العمر أياماً وليال ...وتحشد فى الأوردة وتضخ بالشرايين دماء الحماسة، لترفع من سقف المعنويات، وما أدراك ما المعنويات ذلكم السلاح الأمضى والأقوى فى تحقيق الآمال والغايات ..! * نعم .. الهلال تعتورة بعضاً من الاشكالات الفنية ، ولكن ما يميزه دائماً أنه يظهر فى المواعيد الكبيرة وكلما ذهب خطوة إلى الأمام فى البطولة اكتسب المزيد من الثقة ..! * والمشوار نحو البطولة مازال طويلاً .. ولن نقول إن الهلال وصل إلى مبتغاه وبات قريباً من التأهل للمرحلة القادمة فهناك أربع جولات حاسمات، يحتاج فيها إلى تعديل خارطة مقدمته الهجومية تلك الحلقة الأضعف، ويحتاج كذلك إلى تفعيل الأطراف بشكل إيجابي ليكون دورها الهجومي موازياً للدفاعي، فالشاهد أن طلعات الهلال الخطيرة ترتكز أساساً على العمق ، فى غياب العكسيات المريحة للمهاجمين من الأطراف * باتت ثقة الهلال فى لاعبيه أكبر .. وبات اللاعبون يحتاجون لكلمات الدعم والمؤازرة، أو حسب أن ما سطره الأستاذ محمد الشيخ مدنى فى هذا الخصوص يستحق أن يعاد نشره هنا حيث قال: «اللاعبون بشر، وبشر حساس جداً، يتأثر ايجاباً وسلباً بما يكتب عنه فى الإعلام، ولا أريد هنا أن أحدد ماذا يكتب الإعلامي أو عن ماذا يمكن أن يبتعد الإعلامي، ولكني أقصر حديثي ومناشدتي للإعلاميين أن يكتبوا عن اللاعب بمنظور أن الفريق يحتاج إليه فى المباراة القادمة، وعلى الإعلامي مساعدته فى الإعداد النفسي لتلك المباراة، فنجاح اللاعب النسبي المؤقت لا يضعه فى مصاف الأساطير، وإخفاقه النسبي المؤقت لا يجعله سبة فى جبين الفريق، فالأول يحتاج لكلمات تحثه على تقديم المزيد، والثاني يحتاج لمواساة لإعادة الثقة فى نفسه «. متفرقات : * الكورة ما مرقت ..وهدف المريخ صحيح ... مدرب مين كدا الجزائرى أقر بصحة هدف المريخ .. المريخ يصعد القضية لأعلى الجهات فى الكاف .. مجدى شمس الدين ذبح المريخ .....الخ خزعبلات يرددها الإعلام الأحمر، عن مباراة انتهت نتيجتها بخسارة المريخ .. وأصدر «الكاف» نفسه تقريراً يبرىء فيه حكام المباراة من تهمة التحامل على المريخ مؤكداً أن الكرة عبرت خط التماس قبل رحلتها الأخيرة إلى رأس شيبون ..! * قلنا أمس وما قبله إن الهلال ظلم ظلماً بيناً فى نهائى البطولة الأفريقية مرتين، ومع ذلك لم يثر جمهوره أو إعلامه مثل هذا الغبار الكثيف حول هدف ملغي وقد حرم الهلال وقتها من بطولة كاملة ..! * خرج كبار كتاب المريخ عن طورهم وزينوا الباطل حقاً للجمهور الأحمر، وكانت المفاجأة المذهلة، أن كاتباً كبيراً مثل الأستاذ علم الدين هاشم، يكتب بعنوان « دايرين حقنا يا مجدى شمس الدين « ..فيطالبه عبر عموده أن يحفظ حقوق المريخ فى» الكاف «...! * ويعلم الأستاذ علم، علم اليقين، أن الأستاذ مجدي شمس الدين هو مسؤول لجنة تأهيل وتدريب الحكام ب «الكاف « ولكنه بالقطع ليس مسؤولاً عن تعيين الحكام، وحتى أن كان كذلك ففى حالة تباري فريق من بلاده مع آخر فإن الحيادية تفرض على «الكاف «إبعاده عن مسألة اختيار حكام المباراة درءاً للشبهات ومنعاً للقيل والقال.! * يتحدث المريخاب عن ظلم التحكيم فى مباراة اتحاد العاصمة الجزائري، وقبلها كان التوانسة يجأرون بالشكوى من حكم مباراة المريخ والترجي التونسي فى دور ال 16بأمدرمان وضربة الجزاء التى منحت يومها الفوز للمريخ وتسببت فى صعوده إلى دور الثمانية ...! * صور الإعلام الأحمر وكأن مجدى شمس الدين هو السبب الأساس فى خسارة فريقهم الذى غاب طوال ال 80 الدقيقة، ولم يسألوا لماذا توارى الأحمر واحتجب طوال الوقت الكامل للمباراة ..! * لجنة حكام «الكاف» هي بالتأكيد ليست لجنة حكام الخرطوم التى فرض المريخ عليها وصايته ورفض تعيين حكامها لإدارة مبارياته فى الدورى الممتاز ..! * يخطىء المريخ كثيراً أن اعتقد أن ممارسته الخاطئة التى ابتدرها محلياً فى الدوري الممتاز يمكن نقلها لمنافسات «الكاف» * العقلاء ينصحون المريخ بقولهم إن المنافسة ما زالت فى بداياتها فليستعد المريخ لوفاق سطيف، والطريق مازال ممهداً أمامه لبلوغ المربع الذهبي من البطولة .!