· من يقول أن حواء السودان قد عقرت بعد البرنس والعجب والغزال، قد خانهم التعبير وغلبت عليهم العاطفة والحب القديم.
· حتى لا نظلم الجيل الحالي فإنهم يقدمون حسب طاقاتهم وسقف أمكاناتهم والذي يأخذ خيطا من الضوء يفل نجمه سريعا ويترك أجوبة بلا أسئلة.
· علينا أن لا نظلم حواء السودان، التي ما زالت تنجب في مبدعي الملاعب الخضراء، مع أن الصنف الجيد منهم قليل.
· لكن علينا أن نكون منصفين، ونعطي كل ذي حق حقه.. ونعترف أن نجوم من طينة البرنس والعجب من الصعب أن يأتون في الوقت الغريب.
· أعتادت الكرة السودانية أن تمنحنا بعد كل 5 سنوات لاعبا بقامة النجوم يتفق الناس حوله ويختلفون ولكنه يبقى نجما يستحق الإهتمام.
· ونجم هذه الحقبة الحالية بلا منازع او شك هو نزار حامد لاعب وسط الهلال وصقور الجديان الذين يؤكد بعد كل مباراة كبيرة انه يعيش عصر النجوم وعهد الإبهار.
· عاش البرنس والعجب والغزال في حقبة واحدة ولا زالوا يواصلون الإمتاع والإبداع ولكن بدرجة أقل لأن سن أحكامه وللزمن عقيدته.
· نحن الآن نعيش زمن نزار حامد الذي يستحق أن يكون واجهة للاعب السوداني.
· نزار حامد وبلايلي كانا نجما الأسبوع لدوري أبطال أفريقيا، حيث سجل نزار أجمل أهداف البطولة على الإطلاق، فيما قاد بلايلي اتحاد العاصمة الجزائري للفوز على المريخ بعد أن سجل الهدف الأول.
· نجومية نزار لا يختلف عليها عاقلان إلا من في نفسه مرض، وحقد وحسد يمنعه من رؤية ما يقدمه اللاعب من مجهود مع الفريق هذا الموسم.
· أثبت نزار بيانا بالعمل أن الأرض أرضه والزمان زمانه وما يقدمه الآن مع الهلال ما هو إلا قليل من كثير قادم في الطريق.
· في أربع مباريات على التوالي كان نزار حامد هو محور الحديث وصانع الحدث بعد أن ظهر في أفضل حالاته وظهرت حوبته في خدمة فريقه.
· تألق نزار في مباراة مازيمبي الكونغولي وصنع ما صنع من الفرص وحرمه كيديابا الحارس الخبير من التسجيل.
· في مباراة الأمل عطبرة لعب نزار دوراً كبير في تحويل خسارة الهلال بهدف إلى فوزين بهدفين سجلهما بوبكر كيبي وصنعهما نزار حامد.
· في مباراة الخرطوم الوطني عانى الهلال في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني الذي دفع فيه الكوكي بنزار حامد، نجح نزار الكرت الرابح في تسجيل هدف الفوز من أول لمسة.
· امام سموحة المصري وفي الشوط الثاني ظهر نزار في أبهى صوره عندما شعر أن الفريق يحتاجه فتحرك بصورة فاعلة، خاصة بعد أن حرره الكوكي من المهام.
· بعد هدف الشغيل، بدأ نزار في الزحف نحو مرمى سموحة، وأطلق أكثر من تسديدة، حتى وصل إلى مرحلة تسجيل أجمل أهدافه ومنح جمهور الهلال الفرح والافتخار.
· يستحق السيد الأمين البرير رئيس الهلال السابق الشكر والثناء من جماهير الهلال بعد أن منحها أفضل لاعب سوداني في الوقت الراهن.
· ويستحق السيد أشرف الكاردينال رئيس الهلال الشكر على الجميل الذي قام به تجاهه وهو يمدد عقد نزار حتى يقدم أفضل ما عنده من مستوى.
· أعتقد أن نزار حامد يملك أفضل من الذي يقدمه في الوقت الراهن واتوقع أن ينفجر اللاعب في المباريات القادمة ويكون حديث العرب والأفارقة.
· لقد كان تأثير نزار على نتائج الهلال، واضحاً وجلياً لا يقبل نقاشا أو جدالا، وبرهن رغم جماعيته في الأداء انه نجم يملك الحل الفردي متى ما احتاج له الفريق.
· ما يقوم به نزار في هذا الموسم مع الهلال، دليل واضح على احتكاره لخاصية حسم الأمور ولعب دور البطل في المواجهات الكبيرة.
· ما ينقص نزار، بعض الجزئيات الصغيرة وليت الكوكي دربه أكثر على مهارة التهديف لأنه بارع في التمرير.