سيطرت حادثة إعتداء بكري المدينة مهاجم المريخ، على موفد (قوون) الزميل عصام طمل، بالجزائر أمس الأول، على الشارع الرياضي بالسودان والجزائر طوال يوم أمس، وظلت الحادثة محور النقاش وحديث الناس في مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك، تويتر وواتساب) حيث أدان الكثيرون مسلك اللاعب، بالتعدي على الصحفي عصام طمل، في خبر عادي وصحيح لا يستحق كل هذا الأنفعال، ويرى الكثيرون أن هذه الحادثة ليست بالجديدة على المدينة الذي سبق له الاعتداء على الكاميروني نارسيس ايكانغا لاعب الهلال السابق خلال معسكر الفريق الذي عقده بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، بجانب احتكاكه بمدربه الحالي والهلال السابق غارزيتو إلى أن وصل مرحلة حادثة حكم مباراة الأهلي شندي والمريخ، وإيقافه 6 مباريات، ووجدت الحادثة استنكارا شديدا من الوسط الرياضي بالسودان واعتبروا أن ذلك يمثل إساءة للسودان وكان على اللاعب أن يتعامل باحترافية ويسلك الطرق القانونية لأنه يلعب ناد كبير بدلا عن الاعتداء والاحتكاك مع صحفي يقوم بواجبه، في الوقت الذي إستنكر فيه بعض أنصار وفاق سطيف الحادثة وقالوا أنها لا تشبه الشعب السوداني الطيب الذي يتعامل بصورة حضارية ولا يميل إلى العنف وقالوا إن بكري المدينة لاعب كبير، وما بدر يشوه صورته ويجعله هدفا للمنافسين لإستفزازه أثناء المباريات حتى يفقد تركيزه، فيما إكتفى أحد أنصار إتحاد العاصمة بقوله: (اللهم لا شماتة).