· جاء فى الاخبار ان الصحافة الافريقية ابدت اهتماما كبيرا بفريق الهلال ولاعبيه المتميزين على مستوى بطولة الاندية الافريقية وافردت احدى الصحف النيجيرية حيزا كبيرا للحديث عن نجم وسط الهلال نزار حامد ووصفته باللاعب الكبير ورشحته للتألق في سماء الكرة الافريقية خلال الفترة المقبله ، وسيطرت صور اللاعب علي جميع الأخبار المتعلقة بمباراة الهلال والمغرب التطواني وذكرت الصحيفة النيجيرية ان نجم وسط الهلال نزار لن يكمل موسما آخر بملاعب افريقيا بعد تألقة في دوري ابطال افريقيا مرحلة المجموعات..! · وما يهم فى هذا الخبر التقريري ماورد بالصحيفة النيجيرية بقولها ان اللاعب نزار لن يكمل موسما اخر بملاعب افريقيا بعد تألقه فى دوري الابطال ، وفى الحديث اشارة الى امكانية احتراف اللاعب نزار حامد فى الدوريات الاوروبية ، عطفا على امكانياته الفنية الرفيعة كلاعب وسط مهاري يستطيع صناعة الفارق فى الظروف الصعبة لفريقه باهدافه الحاسمة على نحو ماحدث فى مباراة سموحة المصرى ، او تغييره لمجريات المباراة على غرار ما جرى فى اللقاء الاخير بالمغرب ، وهو يخترق الدفاع المغاربي التطواني من الوسط ليكسب المخالفة التي حقق منها البرازيلي اندرزينهو هدف التعادل الغالى للهلال..!
· فى مطلع 2000 ، استضاف منتخبنا الوطنى نظيره الغاني بالخرطوم ، فى اطار تصفيات كاس العالم على ما اذكر ، ويومها حقق منتخبنا الفوز بهدف على منتخب غانا المدجج بنجوم الدوريات الأوروبية ، وعلى رأسهم المدافع الصلد صامويل كوفور نجم دفاع بايرن ميونخ الالماني والحائز وقتها على جائزة افضل لاعب بالبوندزيلقا واوروبا..
· واذكر ان الزميل بدر الدين بخيت اجرى عقب اللقاء حديثا مطولا مع النجم كوفور الذى كان هو المبادر وقتها بالاشادة بمدافع المنتخب السوداني ونادي الهلال ياسر رحمة ، وابدى كوفور يومها كامل استعداده لمساعدة ياسر رحمة للاحتراف بالدوري الالماني ، ممتدحا مستواه وقال ان مكانه شاغر في أوروبا..!
· ولم يهتم يومها ياسر رحمة يومها بنصيحة كوفور ، بل لم يعط كثير اهتمام لموهبته ، حيث توقف بعدها بفترة قليلة عن اللعب مع الهلال ، فاضاع على نفسه فرصة الاحتراف الاوروبي ، ربما كان شأنه فى ذلك شأن معظم لاعبينا الذين يتهيبون فكرة الاحتراف الخارجي لعوامل واسباب كثيرة ، منها ضعف ثقافة الاحتراف لديهم وغياب اللغة الاجنبية ، وقبل كل هذا غياب الرغبة فى التحليق الخارجى ، كما يفعل معظم اللاعبين الأفارقة الذين صنعوا المجد لذواتهم وبلدانهم.
· وكنت اكتب هذه القصة القديمة ، لاقرنها مع خبر الصحافة الافريقية التى تنبأت باحتراف لاعب الهلال نزار حامد في اوروبا ، واقول نتمنى حقا ان تكون طموحات نزار في الاحتراف الأوروبي حاضرة ، والا يحصر نفسه فى الكرة المحلية التى غرق فيها جملة من لاعبينا الافذاذ ومنذ مطلع الستينات حين جاءت الفرصة الذهبية للاعب الهلال الدولى نصر الدين عباس جكسا للاحتراف الاوروبي ولكنه رفضها لأسباب اسرية ، فهل يفعلها نزار حامد ، وهو صاحب الامكانيات والمؤهلات الكروية التى تؤهله للاحتراف..!
· دورى ابطال افريقيا فترينة عرض جيدة يقدم فيها اللاعب نفسه بكل قوة ،وهى فرصة ينتظرها كل نجوم الكرة لتغير من واقعهم وتدفعهم للامام..
متفرقات:
· من جملة لاعبينا الذين واتتهم فرصة الاحتراف الخارجي الحقيقى ، نستحضر اسم لاعب الهلال والمريخ السابق هيثم طمبل الذى لم يستطع التعايش مع الوضع فى جنوب افريقيا المتطورة كرويا ، فعاد بعد ان باعه الهلال لنادي اورلاندوبيرتيس ليوقع فى كشوفات المريخ .. فاضاع على نفسه والكرة السودانية فرصة تاريخية..!
· نهاية التسيعنيات شهدت احتراف لاعب الهلال مصطفى كومي الذى سافر الى هنغاريا او المجر بلاد عبقرى الكرة العالمية بوشكاش ، بدعوة من مدرب الهلال المجرى ميكلوس ، فوصل الى هناك بمعية اللاعبين باكمبا وحضرة ، فتوفق كومى فى اللعب هناك مع اشهر اندية المجر ، فيما عاد اللاعبان بكمبا وحضرة ، وما زال مصطفى كومي متواجدا حتى اليوم فى المجر ، بعد ان تزوج هناك من مجرية انجب منها ابنا فى السابعة من عمره الان
· نستعرض فى الايام القادمة تجربة كومي فى الدوري المجري وكيف استطاع ان يتأقلم على حياة الصقيع والغربة لقرابة ال17 عاما متواصلة
· الهلال والمريخ وصلا الخرطوم ويستعدان لهلالي الابيض والفاشر بالدورى الممتاز ، وفى ظني ان الهلالين سيكونان غاية فى الشراسة امام القمة ، فكل يريد ان يفرض كلمة التحدى سيما والقمة تسبقها هيلامانة التفوق الأفريقي.. !