· للترقى للدور المقبل وأن المدير الفني نبيل الكوكي يجد نفسه في موقف لا يحسد عليه بفقدانه للفولاذي أتير توماس في خط الدفاع والحماسي وصاحب الأداء البطولي
· معاوية فداسي على الرواق الأيسر ولكن ما يثلج الصدور ويبعث الطمأنينة في النفوس عودة المتألق عبد اللطيف بوى الذي افتقدناه بشدة منذ بداية هذا الموسم بعد الإصابة التي تعرض لها وساهمت بشكل كبير في إبعاده عن الكثير من المباريات فرجوعه في هذا
· التوقيت يعد مناسباً جداً ويأتي متزامناً مع واحدة من أهم اللقاءات على الإطلاق، فبوي يشكل إضافة حقيقية للفريق في هذا الميقات.
· أيضاً الفرصة أتيحت للمدافع الواعد مالك محمد أحمد الذي لم يجد حظه حتى الآن من الظهور فعليه أن يستثمر هذه السانحة خير ما يكون حتى يثبت للجميع أنه أهل لتمثيل
الهلال فإذا استطاع أن يقدم المستوى المطلوب فقد تكون بمثابة عبور له نحو النجومية.
· فكل الظروف مواتية أن يحقق أكبر الاستفادة من وضعه في موقف صعب وهو مطالب أن يسد ما تركه أتير توماس من فراغ في هذه الوظيفة الحساسة التي تتطلب أعلى درجات التركيز الذهني.
· الغاني نيلسون ورقة رابحة في خط الوسط الأزرق فبكل تأكيد يعتبر رمانة السنتر وضابط الإيقاع للفرقة فالآمال معقودة عليه بصورة كبيرة للسيطرة على منطقة المناورة وجعلها زرقاء من غير سوء إضافة إلى أنه يعي ذلك جيداً وسيكون عند الموعد فما خاب من راهن عليه ولا خسر من اعتمد عليه.
مرعوب من الهلال فعليكم باستغلال حالته النفسية · ظل مدرب مازيمبي الفرنسى باتريس كارتيرون ومنذ أن فرض الهلال عليه بديار الغربان في حالة ذعر وخوف من الأزرق العاتي وجاءت كل تصريحاته مؤكدة على أنه يخشى الهلال ويعتبره العدو الأول لمازيمبي فلذلك سيعمل بكل ما أوتي من قوة لإحراج الهلال وإخراجه من هذه البطولة خاصة أن الفرقة الزرقاء هي المنافس الحقيقي لتي بي مازيمبي وإذا حققت الفوز عليه سيتساوى الفريقان في النقاط، لبلوغهم الرقم ثمانية وحينها سيتفوق الموج الأزرق على الغربان بالمواجهات المباشرة، ويضع الكنغولى تحت الضغط ولقائه الأخير مع التطواني الذي هو الآخر يحتفظ بحظوظه للوصول للمربع الذهبي إذا ما تمكن من الانتصار على سموحة وله ميزة اللعب على أرضه فلذلك يجب أن يستغل الأهلة هذه الظروف النفسية والاضطرابات التي تسيطر على فرنسى مازيمبي وتجريعه أقسى هزيمة حتى يصبح الطريق سالكاً .
· لوضعه في مطب ضيق وحصر المنافسه بينه والتطواني لخطف بطاقة الترشح للدور القادم وبهذا يتفادى الأزرق الحسابات المعقدة ولا ينتظر ما ستسفر عنه مباراة الفريق الكنغولي والمغربي في الجولة الأخيرة.