طغي اتفاق الهلال مع نجمي الامل نزار حامد وصالح الامين علي حركة التسجيلات وذلك بعد الشد والجذب الذي حدث بين ناديي القمة وقد بدأ الهلال التفاوض اولا مع نجمي التسجيلات نزار ومعتصم وتدخل المريخ وارسل وفدا لعطبرة واصبح النجمان في حيرة من امرهما فالعروض اصبحت تنهال عليهما من قبل قطبي القمة وفي النهاية اكد النجمان انتماءهما للهلال وبالتالي كسب الهلال الصفقة ولا ادري لماذا تدخل المريخ في هذه الصفقة هل لزيادة بورصة النجوم من خلال المزايدات واذا كان الامر كذلك فقد جاء تدخل المريخ بردا وسلاما علي الناديين ونادي الامل فقد ارتفعت اسعارهما لرقم خرافي ماكان له ان يحدث لولا تدخل المريخ.. ان الهلال والمريخ يتبعان بعضهما البعض في الجري واللهث المحموم خلف النجوم ولا ادري ماهو مصير نجوم شباب الهلال والمريخ وهل في النية عدم تصعيدهما للفريق الاول فلاعب المريخ ياسر الديبة لاعب هداف واثبت وجوده مع الفريق الاول ولكنه تحول لفريق الشباب ولا ادري ماهي الحكمة في ذلك واين لاعب الارتكاز حمد الشجرة ولماذا لاتتاح له الفرصة وكذلك الامر في الهلال ان هؤلاء اللاعبين مصيرهم سيكون قاتما مع القمة وذلك لان ادارتي القمة تؤمنان فقط باللاعب الجاهز علما بان تكلفة تصعيد لاعب الشباب للفريق الاول غير مرهقة علي الاطلاق ولكن لا حياة لمن تنادي واعتقد ان مدافع الموردة امير كمال الذي حسم امر انتقاله للمريخ هو نجم التسجيلات حتي الان بلا منازع فقد تمكن المريخ من حسم امره مبكرا وهو لاعب ممتاز مدافع جسور وسوف يحل مشكلة الطرف الثالث في المريخ خاصة وهو لاعب صغير في السن واراهن على نجاحه منذ الان.. لا ادري ماذا في تفكير الهلال لمعالجة اشكاليات فريقه في الدفاع والاطراف والوسط فحتي الان ليست هنالك انباء عن مفاوضة مدافع او طرف يمين جسور ولا ادري ايضا ماذا في تفكيرادارة المريخ بدعم الفريق بنجوم جدد لان تفكير ادارتي القمة لايمكن التنبؤ بحدوثه واذا التفتت ادارتا القمة لدوري الاولي والثانية وسلطت كشافين محترفين لسجلت افضل النجوم المغمورين الذين يمكن ان يكتب لهم النجاح بلا تكلفة مالية باهظة وبلا اضواء وضوضاء وهنالك امر مهم فمعركة التسجيلات المحلية سوف تتواصل وفقا لارادة ادارتي القمة بعيدا عن الاجهزة الفنية ولكن لنسال ادارتي القمة ماذا بشان ملف المحترفين من الخارج هل في نية القمة استجلاب محترفين جدد واستبعاد الحاليين الذين لم يحالفهم التوفيق وهل في النية جلب محترفين صغار السن لصناعة الفارق وسد العجز في صفوف الناديين كلها اسئلة حائرة لا اجد لها اجابة فهنالك مشكلة الحضري في المريخ واصابة يوسف محمد في الهلال . وهناك سؤال ملح هل لم تستفد ادارة الهلال من تسجيلات المحترفين السابقين لمدة 5 اعوام او 4 اعوام لتتفاجأ بالشرط الجزائي الذي لا تتمكن من تنفيذه وهل التعاقد مع اتوبونج وتورية لمدة عام او عامين ام لحقا ببقية المحترفين لمدة 4 أو 5 أعوام برواتب دولارية ومخصصات اخري اننا نكرر القول ان التسجيلات بصورتها الحالية لن تاتي بجديد ولن تثمر عن نجاحات في الوصول لمنصات التتويج الخارجية وكلها صراعات ادارية لاتسمن ولا تغني من جوع.. فاذا ارادت ادارتا القمة اصلاح الحال فيجب عليها الارتهان لراي الفنيين فهم وحدهم القادرون على معرفة احتياجات الفريق ويعرفون ايضا امكانيات اللاعبين الفنية ومدي نجاحهم اما الامر الاداري فهو يتلخص في التعاقدات وتوفير الجانب المالي واجراءات التسجيل وما اليها فيا اهل القمة (ادوا العيش لخبازيه) كما يقول المثل السوداني ولن تندموا فهل من مجيب؟ ٭ اخر الاشتات تعجبني رائعة الحقيبة (اقيس محاسنك بمن) التي يقول مطلعها: اقيس محاسنك بمن.. يا الدرة الما ليك تمن.. والله نور عيني ونور الزمن