* ضرب المريخ هذا الموسم رقماً جديداً في سجل مع المنافسة وسجل رقماً قياسياً في تقديم الشكاوى، إلى الاتحاد السوداني لكرة القدم، لاسترداد حقه بالقانون بعد أن فقد نتيجة المباريات في الملعب، ويرى القائمين على الأمر في المريخ، أن بعض الأندية قد خرقت القانون وكسبت المباريات بصورة غير رياضية لإشراكها لاعبين غير مؤهلين للمشاركة، إلا أن واقع الأمر والسوابق أكدت أن شكاوى الأندية في عدم قانونية اللاعبين أصبحت (زوبعة في فنجان)، ومثل زر الرماد على العيون، وبرغم من تأكيدات المريخ القاطعة على صحة المستندات التي يقدمها للجنة المسابقات بالاتحاد السوداني لكرة القدم، فإن السوابق تؤكد أن الرفض سيكون مصير هذه الشكاوى، على خلفية أن طعن النادي الأحمر في طريقة تعاقد الأندية المتظلم ضدها مع اللاعبين الذين اعتمد اتحاد الكرة تعاقدهم مع أنديتهم بناء على أوراقهم الثبوتية وبطاقاتهم بالاتحادات الوطنية القادمين منها. * شهد السابع من مارس للعام الحالي، أول شكوى تقدم بها المريخ لاتحاد الكرة، وذلك ضد الأهلي شندي، طاعناً في قانونية مشاركة النيجيري كلتشي، في المباراة التي كسبها النمور بهدف عماريه، وقال المريخ في شكواه أن كشف النادي الشنداوي زائد، ولم يخل خانة مهاجمه الكاميروني إسماعيل بابا، ورفضت اللجنة المنظمة الشكوى وقالت إن كشف نمور قانوني ويتكون من 25 لاعباً فقط، بعد أن قام النادي بتقديم شكوى ضد إسماعيل بابا مطالباً باسترداد مستحقاته على اللاعب البالغة 80 ألف دولار مع إنهاء خدماته قبل أن يكسب بابا قضيته ضد النمور، التي أخلت خانته دون أن تدفع له متأخرات عقده مع النادي. * لم يستوعب المريخ الدرس الذي تلقاها من شكواها ضد الأهلي شندي، طاعناً في زيادة كشف النمور وعدم قانونية مشاركة كلتشي، وكرر المحاولة مرة أخرى، في الرابع من أغسطس الماضي عندما تقدم بشكوى ثانية في الموسم ضد الأمل عطبرة طاعناً في عدم قانونية مشاركة عمر عثمان لاعب الأمل عطبرة في المباراة التي كسبها فهود الشمال بهدفي الغاني رزاق، فأختار المريخ القانون لاستعادة النقاط، مؤكداً عدم قانونية مشاركة اللاعب الموقوف لعام كامل من قبل اللجنة الإدارية بالاتحاد المحلي للقضارف، خلال اعتدائه على الحكم في أحد مبارياته مع فريقه السابق الموردة القضارف، إلا أن اتحاد الكرة الذي تسلم شكوى المريخ وخاطب اتحاد الكرة المحلي بالقضارف، جاءه الرد محرجاً من قبل اتحاد القضارف الذي أكد له أنه رد عليه من قبل عندما تعاقد اللاعب مع الأمل عطبرة، في الوقت الذي أكد فيه مولانا جمال حسن سعيد أن موقف ناديه سليم ولديه مستند من اتحاد الكرة يؤكد قانونية مشاركة اللاعب مع الفريق بعد أن قام بتصحيح مساره وأبعده من مباراتي الهلال والأهلي مدني. * تعثر المريخ في الممتاز أمام هلال كادوقلي بالتعادل السلبي، جعل النادي يطرق أبواب الشكاوى مرة أخرى عل وعسى أن تكون (الثالثة واقعة)، طاعناً في مشاركة اللاعب الجنوبي طوك مع أسود الجبال، الذي لديه عقد مستمر مع مريخ الرنك، ويبدو أن البقر قد تشابه على أهل المريخ وجعلهم يقعون في خطأ جسيم لا يفوت على فطن أي إداري متابع، لأن توك إذا كان لاعباً سابقاً بمريخ الرنك، فإنه يلعب على سبيل الهواية ومن حقه الانتقال لأي ناد دون الرجوع لناديه السابق، قبل أن ينسف اللاعب شكوى المريخ ويؤكد في تصريحات صحفية أنه لم يلعب لمريخ الرنك، وسجل بمستندات تؤكد أنه من أبناء أبيي ولا تنطبق عليه لائحة الأجانب وليس له بطاقة نقل دولية حتى يطلبها هلال كادوقلي من اتحاد الجنوب. * سيكون الاجتماع الذي تعقده اللجنة المنظمة للاتحاد السوداني لكرة القدم، حاسماً لشكوتي المريخ ضد الأمل وهلال كادوقلي، برغم من أن المعطيات تؤكد أن الرفض سيكون مصير الشكوتين، بنص القانون الذي يقف في صف اللاعبين عمر عثمان وطوك بعد أن اعتمدت لجنة اللاعبين غير الهواة في اجتماع سابق من صحة تعاقدهما مع الأمل وهلال كادوقلي وأطمأن الناديان من صحة موقفها، وسيكون سيناريو شكوى إسماعيل بابا في انتظار إدارة المريخ التي لن تجد بداً غير رفع الأمر للجنة الاستئنافات لإنصافه أو اعتماد قرار اللجنة المنظمة.