ظللنا طوال السنوات الماضيات نري فيها المدرب محمد عبدالله مازدا المدير الفني للمنتخب الوطني الاول لكرة القدم ومعه قادة الاتحاد العام يحرصون على مصلحة المنتخب الوطني الرافع لاسم السودان في المحافل الاقليمية والدولية ونجدهم دائما مايستنكرون تسجيل الاندية للمحترفين الاجانب ويرفضون التجنيس يقينا منهم ان المجئ بالمحترفين وتجنيس اللاعبين يؤثر تاثيرا كبيرا علي المنتخبات الوطنية حيث يضعف المستوي الفني بالنسبة للاعبنا الوطني. لقد تفاجأنا بقرار غريب وللاسف الشديد هذا القرار اصدرته لجنة المنتخبات الوطنية (لجنة اطباء علم النفس) بابعاد نجمي التسجيلات نزار حامد وصالح الامين من المنتخب الوطني وادعت اللجنة بان هذا الثنائي لن يقدما شيئا للمنتخب لان تفكيرهما سيكون في التسجيلات ولن يكون مع المنتخب الوطني في هذه المرحلة في حين ان الثنائي نزار وصالح قد حسما رغبتهما في الانتقال الي كشوفات الهلال بمباركة ناديهما فريق الامل واغلقا هذا الملف بالضبة والمفتاح اذن كيف ستؤثر التسجيلات عليهما وهما بهذا الوضع؟ ان لجنة المنتخبات الوطنية (لجنة اطباء علم النفس) لم يحالفها التوفيق في هذا القرار المعيب فهذان النجمان هل هما الوحيدان في التسجيلات بالسودان سيكونان محط انظار الاندية الاخرى؟ اتوجه بهذا السؤال لان هناك اكثر من لاعب بالمنتخبات الوطنية يدخل بورصة التسجيلات اليوم وآخذ امثلة كثيرة لا للحصر.. هناك لاعبون مثل رمضان عجب وامير كمال والحارس ايهاب زغبير وضفر وغيرهم من اللاعبين كيف لاتؤثر نفسياتهم على المنتخب الوطني؟ فهؤلاء النجوم هم ايضا نجوم للتسجيلات وهنا يلوح سؤال ثاني.. اذا كان فك التسجيلات يشمل النجوم الاساسيين في المنتخب الوطني مثل الحارس المعز محجوب وبله جابر وقلق وبكري المدينة واحمد الباشا كيف تتعامل لجنة المنتخبات (لجنة اطباء علم النفس) مع الامر؟ فهل ستقوم اللجنة باختيارهم ام ستستغني عنهم.. مثلما فعلت في حالة الثنائي نزار وصالح؟ ان قرار لجنة المنتخبات (لجنة اطباء علم النفس) لم تسنده اية حكمة ولم يوفق الاعضاء في التعامل مع الحدث كما ينبغي ونحسب انه اذا كان هذا القرار فنيا بدون الرجوع الى الجهاز الفني فالافضل لاعضاء هذه اللجنة ان يتولوا مهمة تدريب المنتخب الوطني وعلي المدرب مازدا ان يجلس في منزله..