* تبقى ساعات قلائل ويزف موعد لقاء هلال الملايين معشوق الفرسان والحسان وأحباب الرحمن في بلاد ملتقي النيلين والنخيل وتقابة القرآن وضيفه ومنافسه نادي الاتحاد الجزائري في جولة الذهاب للدور نصف النهائي لبطولة الاندية الافريقية الابطال المقرر لها مساء الغد بالقلعة الزرقاء استاد هلال السودان بأم دورمان في مباراة يخوضها الازرق العاتي هلال السودان باحثا بكل اسلحته في كل الخطوط وبقدراته وخبراته وطموحه وامكانياته عن فوز عريض أو على الاقل مطمئن يريحه في جولة الاياب على أرض المنافس ووسط جمهوره ويقربه من نهائي البطولة * نعم الفوز العريض المطمئن الذي يضع بطاقة الترقي للنهائي في قبضة لاعبي الهلال او يحسم أمرها من جولة الذهاب مطلوب وبشدة ولكن هذا لا يعني أن ترمي الفرقه الزرقاء ومن خلفها الجهاز الفني بقيادة التونسي الكوكي بكل اسلحتها في المقدمة الهجومية وتفعلها دون حذر أو محاذير في الشق الدفاعي . * فلابد من تأمين وتغطية خط ظهر الفريق بيقظة واستراتيجية محكمة بناء على توجيهات أو تعليمات صارمة من الجهاز الفني للاعبين خاصة عناصر الدفاع والمحور قبل التفكير في شن هجمات على جبهة المنافس من كل الجهات لدك دفاعه والوصول الي شباكه مبكرا . * تقدم لاعبو الدفاع والمحور لمساندة خطي الوسط والهجوم لصنع الزيادة أو الكثافة العددية في منطقة المنافس المحرمة أو تقدمهم لتنفيذ واستقبال الضربات الثابتة الناتجة عن مخالفات للمنافس أو ضربات ركنية , يجب أن يكون هذا التقدم بيقظة وحذر من الهجمات المعاكسة التي من المتوقع أن يعول عليها المنافس الجزائري والتي يجيد تنفيذها بدقة وثقة واتقان وبجمل تكتيكية مختلفة ومتعددة تمرس عليها وأتقنها لاعبو شمال أفريقيا على مستوى الاندية والمنتخبات لذا الحذر الدفاعي واجب * المطلوب تحقيقه من فوز عريض مستحق يطمئن قاعدة هلال السودان العريضة ويضع الفرقه الزرقاء على بعد خطوة من الدور النهائي للبطولة يتطلب أولا تشبع لاعبي الازرق العاتي باللياقة البدنية العالية والتركيز الامثل خاصة أمام مرمى المنافس لاستثمار الفرص أو السوانح وترجمتها الى اهداف والتركيز ايضا مع اليقظة والثبات في خط الظهر * مباراة تتطلب لياقة بدنية عالية تكفل للاعبين وتزكيهم لأداء المباراة طيلة التسعين دقيقة بمستوى فني وبدنى لا يتراجع أو يتدنى أو يشوبه شيء من الفتور ويمنحهم الأفضلية ليحكموا سيطرتهم على منطقة الوسط أو قلب الملعب المحورية التى متى ما فرض لاعبو الهلال احكام قبضتهم عليها تمكنوا من تناقل الكرات بكل يسر ودقة وسلاسة وثقة واتقان واحكام ، وضربوا حصارا على المنافس في نصف ملعبه ، وشنوا الهجمات المتواصلة المتنوعة على جبهته وأراحوا لاعبى الدفاع والمحور من الضغط ليتحرروا ويتقدموا ويشاركوا في بناء الهجمات بحذر. * اللياقة البدنية والتركيز هما سلاح هلال السودان للتفوق على منافسه نادى الاتحاد الجزائري وتحقيق الفوز المطمئن أمامه الذى يضع الأزرق العاتي هلال السودان على أعتاب الدور النهائي للبطولة من ثم الظفر بها بإذن الله تعالى . * نركز ونعول على اللياقة البدنية والتركيز ويجب أن يركز ويعول عليهما الجهاز الفني وفرسان الأزرق ، لأن الخبرات والقدرات التى يتمتع بها اللاعبون لن ينجحوا في تفعيلها واستثمارها بصورة مثلى في اللقاء ويرجحوا كفتهم ما لم تكن اللياقة البدنية في قمتها والتركيز حاضرا على مدار الشوطين دون أن يركنوا للخمول أو الاستهتار وان وضعوا أنفسهم في المقدمة مبكرا بثلاثة أو أربعة أهداف بإذن فاطر السموات والأرض ، فلابد وأن يتواصل الأداء الجاد بقوة وضراوة واستبسال ، لأن هناك جولة أخرى ولابد من حسم الأمر من جولة الذهاب بأم درمان والسفر للجزائر والجميع في قمة الاطمئنان وعلى رأسهم اللاعبون وجهازهم الفني والجمهور الوفي الذى سنكتب عنه وعن دوره غدا بإذن الله تعالى. غيض * متى ما كان لاعبو هلال السودان في قمة اللياقة البدنية والذهنية وقمة التركيز في جميع الخطوط ، يستطيعون بعون الله بسط سيطرتهم على كل شبر داخل المستطيل الأخضر وفرض اسلوبهم والضغط على المنافس والوصول الى مرماه بمساندة جمهورهم الوفي والطقس الذى سيشكل ضغطا على لاعبى المنافس . * يجب على الجهاز الفني واللاعبين تأمين خط الظهر أولا من ثم التفكير في تفعيل الأسلحة الهجومية بشراسة ونجاعة ، لأن المنافس من المتوقع أن يعول على الهجمات المعاكسة التى يجيد تنفيذها بسرعة ومهارة واتقان لهذا الحذر واجب . * الأخ الزميل مزمل أبو القاسم وفي شطحة من شطحاته الكثر ، توقع بخيال وحلم يعلم انه لن يتحقق أن يكون نهائي البطولة بين الاتحاد الجزائري ونجمة المسالمة وطبعا الخيال الواسع ده حدو قريب.