* أمام المريخ فرصة تاريخية لنيل البطولة التي قاربت من معانقة القلعة الحمراء، وبما يملكه المريخ من لاعبين مهرة وجهاز فني مقتدر وإدارة حصيفة، قادر على العودة بالتأهل من لوممباشي، كما تأهل أمام كاب اسكورب والترجي التونسي من خارج الديار الحمراء.. ومن خلال المباريات التي تأهل بها من خارج أرضه كان له نصيب في إحراز هدف كفل له التأهل للأدوار التالية وليس بغريب أن يعود من لوممباشي ببطاقة العبور. معسكر الجزائر فائدة كبيرة * الخطوة التي أقدم عليها مجلس إدارة المريخ في إقامة معسكر بالجزائر لمباريات دور المجموعات من أرض المليون شهيد كانت نتائجها مشرفة، فمن ثلاث مباريات عاد ب4 نقاط كفلت له احتلال المركز الثاني في مجموعته ولولا الحكم الظالم لتصدر مجموعته. * فالمعسكر صقل اللاعبين وجعلهم منضبطين ما مكن المدرب من رسم خطته جيداً لينال المطلوب. سيناريو المعسكر يتكرر * اختيار المدرب للسفر للكنغو مبكراً يصب في مصلحة التأهل من لوممباشي، حيث يعمل المدرب على معالجة أخطاء المباراة السابقة والتي كانت اللياقة هي السبب بخروج نتيجة لم ترض التطلعات، فالعيد وذهاب اللاعبين لأسرهم وعدم انضباط المعسكر تسببوا في المستوى الذي ظهر به المريخ في شوط مباراة مازيمبي الثاني بأمدرمان ولو كان المعسكر مغلقاً طيلة الفترة لما خرج مازيمبي بهذه النتيجة. وبنفس منوال معسكر الجزائر هاهو غارزيتو يرسم لتخطي مازيمبي والعودة ببطاقة النهائي، فتأهيل المصابين سيتم خلال المعسكر القصير، فوجود شيبوب في مباراة مازيمبي مهم ويساعد كثيراً في عبور المباراة لبر الأمان للمميزات التي يمتلكها الواعد شيبوب عندما يلعب بجانب سالمون جابسون في خانة الارتكاز، فهما يجيدان الضربات الرأسية وانتزاع الكرات المشتركة. بعيداً عن أعين لوممباشي * خير ما فعلت الإدارة بإقامة معسكر قصير بعيداً عن معقل مازيمبي وموقع المباراة حتى يعمل الجهاز الفني في صمت بعيداً عن الإعلام الكنغولي وجمهور مازيمبي، حيث أنه شرس ويمكن أن يستخدم كل الأساليب الإرهابية لأنهم يعرفون أن المريخ فريق قوى ولا يمكن التأهل عبره بسهولة، لذلك يمكن أن تستخدم إدارة مازيمبي أي أساليب غير كريمة، وخير مثال ما فعلوه مع إدارة التطواني المغربي من إرهاب وحبس وغيره، فإدارة النادي لها عدة سوابق لإرهاب الأندية التي تتبارى معها واستمالة الحكام، وليس ببعيد السابقة التي حرمت مازيمبي عن المشاركة الأفريقية من قبل، فحتى ينال مازيمبي البطولة يمكن أن يستخدم كل الطرق الملتوية للتخلص من المريخ. الإدارة عليها فتح عينيها ( قدر الريال أبو عشرة) * عندما كان الريال أبو عشرة سيِّد الموقف حينها كان يضرب به المثل حتى تركِّز في كل الاتجاهات حتى لا تؤخذ على حين غرة، فإدارة مازيمبي التي افتعلت قصة وفبركة شراء حكام مباراة مازيمبي والتطواني المغربي لا تغلبها الحيلة في أن تسلك طرقاً أخرى توقع بها المريخ في مشكلة قد تشغل الإدارة واللاعبين والجهاز الفني عن الهدف الذي سافر من أجله المريخ مبكراً لحسم المباراة، لذلك عليها أن تعمل بكل ما تملك ولا تدع فرصة ثغرة تتسلل منها إدارة مازيمبي. مازيمبي داخل ملعبه * عندما فاز مازيمبي في العام 2009 ببطولة الأندية الأبطال خسر من الهلال في داخل أرضه بهدفين نظيفين وهدف واحد كان سيغلب الطاولة عليه في أرضه بعد أن تغلب على الهلال بأم درمان بخماسية مقابل هدفين ولعب المباراة النهائية أمام هارتلاند النيجيري وكانت في ملعب مازيمبي وفاز بهدف وقدم أسوأ مباراة ظلم فيها هارتلاند وكان الأقرب للإطاحة بمازيمبي، كذلك تعادل مع الهلال في أول مباراة أمام الهلال هذا العام في ملعبه وكان سيئاً وكان الهلال الأقرب للفوز لو استغل الهلال الفرص الضائعة وتعامل معها جيداً، كما فاز على سموحة الفريق الضعيف في البطولة بهدف داخل أرضه، وهذا دليل على أن مازيمبي داخل أرضه يلعب متوتراً ولا يؤدي بمستوى جيد وهذه نقطة ضعف عندما يواجه المريخ الذي يملك هدافين على مستوى عال من الكفاءة. ومن بينهم هداف البطولة بكري المدينة، ولاعبو المريخ حتى لو تقدم عليهم الخصم دأبهم دائماً يعودون لأجواء المباراة، وخير دليل على ذلك عودة الفريق عندما تقدم عليه الاتحاد الجزائري بهدف بلايلي ليعدِّل شيبوب النتيجة لولا تدخل رجل الراية، كما عاد أمام وفاق سطيف بهدف رأسي من سالمون جابسون، وكذلك عاد بعد أن تأخر أمام العلمة بهدفين ليعود بثلاثية، لذلك ليس من الصعب أن يحرز المريخ هدفاً في مرمى كديابا ليلخبط حسابات مازيمبي. * التحكيم الأفريقي بعبع.. كيف الخلاص؟ عندما ألغى رجل الراية هدف شيبوب في مباراة الاتحاد الجزائري رجع الجميع إلى ما قاله من قبل رئيس الاتحاد الأفريقي عيسى حياتو عن فساد التحكيم في القارة الأفريقية وهو ما يؤخر منتخبات القارة الأفريقية في تحقيق نتائج مشرفة في كأس العالم، مع العلم أن عدداً كبيراً من لاعبي القارة يقودون أندية كبيرة في أروبا، وفي آخر مباراة للمريخ أمام مازيمبي تفاجأ الجميع عندما ألغى الحكم هدف بكري المدينة من الضربة الرأسية وحتى الآن لم يعرف الكثيرون سبب إلغاء الهدف، وقال بكري المدينة عن الهدف إنه لم يرتكب مخالفة ولم يقم بملامسة أي لاعب، والشبهات تحوم حول الحكم الجابوني الذي يدير مباريات مازيمبي في لوممباشي، وفي الأخبار أن نفس الحكم الكاميروني نقض الموسم الماضي هدفاً لوفاق سطيف في مباراته أمام مازيمبي وهاهو نفس الحكم يعيد الكرة مرة أخرى أمام المريخ في مباراة مازيمبي بأمدرمان ما يجعل هناك عدة تساؤلات لماذا نفس الحكم؟ مع العلم أن مباراة المريخ سيديرها حكم من الجابون التي تتاخم الكنغو، كما أن كاتومبي الرجل الثري –رئيس مازيمبي - يبحث عن انجاز آخر يضاف لسجل مازيمبي وسجله، وقد يدفع دم قلبه من أجل الإطاحة بالمريخ.. ومع الاحتجاجات الذي رفعها المريخ للجنة التحكيم بالاتحاد الأفريقي التي يترأسها سكرتير اتحادنا العام مجدي شمس الدين، فهل يكون حكم الجابون نزيهاً ليخطف المريخ بطاقة التأهل؟ أم يكون للحكم الجابوني رأي آخر. وهذا ما يتحسب له اللاعبون جيداً، وعلى اللاعبين أن لا يهدروا الفرص أمام مرمى مازيمبي، وأن يحذر الدفاع عن أي احتكاك مع لاعبي مازيمبي.