*لم يتوقع أكثر المتشائمين من جماهير الهلال رحيل التونسي نبيل الكوكي من تدريب الفريق بهذه الصورة التي لا تشبه المدربين الكبار. *مر على الهلال في السنوات الأخيرة مدربون كثيرون، وأكبر أسماً وأكثر خبرة من الكوكي ولكنهم رحلوا بكل احترام ولا زال الجمهور يذكرهم بالخير. *ما أتى به الكوكي لم يسبقه عليه أحد حتى إذا كان مجلس الهلال على علم بهذه الخطوة لأن الأفريقي ليس بأكبر من الهلال ولا أكثر منه شهرة على المستويين الأفريقي والعربي. *نعرف أن الكوكي كان غير مرتاح من الهلال وكان يعاني من الضغوط الإدارية والجماهيرية والإعلامية ولكن كل هذا ليس مبرر للهروب بهذه الطريقة والتعاقد مع الأفريقي التونسي. *مرض والدة الكوكي، ليس بالأمر الجديد فقد كانت مريضة منذ معسكر الهلال بتونس ونتمنى لها الشفاء العاجل ولكن لماذا لم يستقيل الكوكي في ذلك الوقت من أجل الجلوس بجوار والدته. *المدهش أن الأفريقي التونسي، أقال مدربه الفرنسي دانيال سانشيز يوم الخميس ودخل مساء أمس الأول مع الكوكي في المفاوضات وتعاقد معه أمس رسمياً لعام ونصف. *ليس هنالك توارد خواطر بين الأفريقي والكوكي ولكن الأفريقي وجد ضالته في الكوكي الذي غدر بالهلال دون وضع اعتبار للعقد الذي يربطه بالنادي. *الكوكي ليس بالمدرب الجيد، بل أن رئيس الهلال غير راض عنه، ولكنه أجل أمر إقالته حتى نهاية الموسم من أجل استقرار الفريق. *شخصياً دافعت عن الكوكي عندما طالب بعض الزملاء بإقالته وقلنا استمرار الكوكي فيه إستقرار للفريق ولكن الكوكي خذلنا وصفعنا وهرب على طريقة بن علي. *أثبت الكوكي أنه مدرب انتهازي ولا زال مدرب هاو في عصر الاحتراف بعد تعاقده مع الأفريقي بهذه السرعة التي فاقت سرعة الجامايكي بولت. * لن يخسر الهلال شيئاً برحيل هذا المدرب الفرحان ولكن الكوكي سيخسر كثيراً بعد أن منح الأندية انطباعا أنه لا يحترم العقود والعهود. *كان على الكوكي أن يحترم الهلال الذي منحه الاسم والشهرة وخلق منه أسماً معروفاً في عالم التدريب وكان قبله ولا شئ. *نعم درب عددا من الأندية السودانية ولكنه كانت تتم إقالته بسبب سوء النتائج، ولن يعمر في الأفريقي طويلاً. *من حق أي مدرب أن يبحث عن العرض الأفضل ولكن قبل ذلك عليه أن يحترم النادي الذي كان يدربه ومنحه من الخبرات ما كان يفتقده. *بالرغم من نتائج الهلال الجيدة ولكن شكل الفريق في عهد الكوكي كان مسخاً مشوهاً لا يلبي طموحات الهلال. *على السيد أشرف الكاردينال أن يتأني في اختيار المدرب القادم، حتى لا يلدغ من كوكي جديد، وفي البال تجربة البلجيكي باتريك أوسيمس الذي أنهى النادي تعاقده بعد 3 شهور فقط. *على الذين دعموا تعاقد النادي مع الكوكي وعارضوا فكرة عودة النابي أن يعتذروا لجماهير الهلال، لأن الفريق في عهد النابي كان نتيجة وأداء ومع الكوكي ماشي بالبركة. *ماذا يضير هذا الكوكي إذا إنتظر حتى السادس من نوفمبر المقبل، لوداع الهلال متوجاً أما انه كان غير واثق في الحصول على عرض في حال طرده من الهلال. *تعامل الكوكي مع عرض الأفريقي بمقولة (اذا جاءت رياحك فأغتنمها) ولم يضع لعقده مع الهلال أي إعتبار. *الكوكي أصبح من الماضي وعلى مجلس الهلال أن يمنح خالد بخيت الفرصة الكاملة لقيادة الفريق فيما تبقى من مباريات هذا الموسم. *خالد عمل مع الفرنسي غارزيتو ومع النقر ومع الكوكي، وأصبح صاحب خبرة وتجربة وهو الأحق بالمهمة القادمة، إلى حين التعاقد مع مدرب أجنبي. *ذهب الكوكي أو أستمر فأن الهلال أكبر من أي مدرب حتى لو كان مورينيو.. والسلام.