كيف تظهر القرارات مسبقا في عمود صحفي؟ ..والهلال عليه ثورة الإصلاح محمد سيد أحمد : قرارات اللجنة ملزمة .." الماعاجبو والمتضرر يمشي لوزان " شن أحمد عبد القادر نائب رئيس الهلال هجوما عنيفا على أعضاء لجنة الإستئنافات لافتا إلى أنهم يعملون على عرقلة مسيرة الهلال في الموسم الحالي مع سبق الإصرار والترصد وسخر من القرارات التي خرجت بها اللجنة لافتا إلى أنها تدل تماما على العشوائية التي تدار بها ، وأشار على هامش تصريحات لبرنامج " المساء الرياضي" على أثير إذاعة المساء أمس الأول أن القرارات قرأها الوسط الرياضي مسبقا عبر عمود صحفي معتبرا أن سمير فضل وجوده في اللجنة يعد مكافأة له وأشار إلى أن القرارات لاتعد سوى أنها " حرب موجهة" ضد الهلال ، وأوضح عبد القادر أن اللجنة أصابها اليأس من عدم تعثر الهلال أمام الأهلي ومريخ كوستي تواليا فعمدت إلى تمرير القرارات لمساعدة أطراف أخرى أملا في ضرب الهلال بالمقابل ، وعلى الجهة الأخرى قال محمد سيد أحمد مساعد رئيس الإتحاد العام أن القرارات التي خرجت بها لجنة الإستئنافات تعد في حكم الملزمة والتي لايستطيع الإتحاد العام التدخل فيها مشيرا إلى أن المتضرر عليه اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية في لوزان أحمد عبد القادر : لجنة الإستئنافات غرضها تعطيل الهلال..والهبوط إلى الدرجة الأولى لايهمنا قال أحمد عبد القادر نائب رئيس مجلس إدارة نادي الهلال أن إستهداف اللجنة للهلال واضح وقال : واضح أن رئاسة لجنة الإستئنافات مكافأة لسمير فضل الذي يحارب الهلال وليس من حق اللجنة معاقبة لاعب مباشرة بالإيقاف وكثير من الرياضيين خرجوا بقناعة أن اللجنة فاشلة تماما ولاتعرف مدى صلاحياتها وتضم أمثال الفاتح خضر وتاج السر عباس ، وأشار نائب رئيس الهلال إلى أن محمد سيد أحمد مساعد رئيس الإتحاد العام نفسه لم يدافع عن القرارات وقال : أى إداري في أى درجة يدرك القواعد العامة ولكن أعضاء لجنة الإستئنافات لهم غرض واضح ضد الهلال ولايعقل أن لايعرفوا القوانين واللوائح ومايحدث إستهداف فقط للهلال لا غير ، وشدد نائب رئيس الهلال على أن الفساد يأتي من القرارات التي لاتستند على القانون معتبرا أن لجنة الإستئنافات هدفها الرئيسي نسف الموسم الحالي والعمل على تعويق مسيرة الهلال في الحصول على لقب الدوري في الموسم الحالي وقال : إنتظروا خسارة الهلال من الأهلي ومن مريخ كوستي ولو حدث ذلك لما خرجت قرارات اللجنة وأعرف الفاتح خضر وتاج السر عباس ولو كان الهلال تعثر أمام الأهلي أو مريخ كوستي لدفنوا هذه القرارات في مهدها لكن الهلال أحرجهم بالحصول على النقاط والإتحاد العام مقتنع أنه أخطأ بإختيار هؤلاء الأشخاص والهلال هو الذي يدفع الثمن للأسف ، ،، قضية الكوكي تحدث نائب رئيس الهلال عن تصرف الكوكي المدير الفني السابق بترك الأزرق والتوقيع للنادي الإفريقي وقال : أنا واحد من مناصري المدرسة التدريبية العربية وساندت إختيار الكوكي ورشحت أيضا طارق العشري من قبل للهلال وإختيار الكوكي لإجادته الفرنسية والعربية في نفس الوقت والكوكي فترته كان فيها إنضباط ولم يكن لديه مشاكل ماديا أو قانونيا مع الهلال ولكن والدته كانت في المستشفى في لقاء الهلال وسموحة وغادر وعاد وتم الإتصال به مرة أخرى وكان من المفترض أن يعود مرة أخرى للهلال وقبل تواتر الأنباء عن التعاقد مع الإفريقي إتصل بعاطف النور مدير الكرة وبعث برسالة للنادي تحدث فيها عن الظروف الأسرية القاهرة بالنسبة له وأكد أنه لايستطيع العودة للهلال مرة أخرى ووجد العرض المناسب وقال : لو كان مدربا أجنبيا و " توفيت والدته " لما ترك الفريق لكن الكوكي ضرب عرض الحائط بالعقد الذي يربطه مع الهلال عكس مايوجد لدى المدرب الأوروبي من إلتزام والكوكي كان يأخذ مستحقاته أولا بأول والهلال لم يقصر معه وحتى قبل سفره طلب الفريق الرديف في تدريبين عقب العودة من تونس ، وأشار نائب رئيس الهلال إلى ان النادي سيناقش أمر القضية مع الكوكي وتصرف المدير الفني بجانب مناقشة مستقبل الجهاز الفني في بقية الموسم الحالي والموسم الجديد وقال : الموسم الحالي من المفترض أن ينتهي في السادس من نوفمبر ولكن الإتحاد العام قام بتمديد الموسم إلى العشرين منه ونتحمل بصراحة أى قرارات تصدر من أجل الإصلاح العام ،، الهلال لايتحمل أخطاء الإتحاد أشار عبد القادر إلى أن الهلال لايتحمل أخطاء الإتحاد وقال : الهلال كيان كبير لايتحمل أخطاء الإتحاد لكنه لن يسكت على الظلم حتى لو أدى ذلك إلى هبوط الهلال للدرجة الأولى فذلك أفضل من السياسة التي يدار بها إتحاد الكرة والإستهداف الواضح من قبل لجنة الإستئنافات
،، محمد سيد أحمد : على المتضرر اللجوء إلى لوزان قال محمد سيد أحمد مساعد رئيس الإتحاد العام في مداخلة للبرنامج أن القرارات التي خرجت بها اللجنة ملزمة وقال : قرارات لجنة الإستئنافات ملزمة وفي حكم النهائية والمتضرر عليه اللجوء إلى القضاء ولم أكن متابعا لصيقا للأحداث وقتها لظروف تواجدي في المملكة العربية السعودية لكن هنالك لوائح وقوانين ولجنة الإستئنافات درست كل الملفات وخرجت بالتالي بهذه القرارات التي تابعها الجميع وعلى أى جهة متضررة العمل على رفع القضية إلى محكمة التحكيم الرياضية في لوزان