* قرار طعن الامل عطبرة كان آخر فرج يترقبه عشاق اندية فهود الشمال واندية التحالف المنسحبة من كل المنافسات التي يشرف عليها الاتحاد العام لكرة القدم وافادت مفوضية تسجيل الهيئات الشبابية والرياضية الاتحادية بقبول الطعن المقدم من نادي الامل عطبرة في عدم قانونية لجنة الاستئنافات معتمدا على المادة (55) التي تمنع الاتحاد من اضافة اعضاء للجنة خلال الموسم التنافسي ، ووسط دهشة الوسط الرياضي قام المفوض باحالة الامر وتحويله الى الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم ورفضت المفوضية تحمل المسؤولة وحولت المفوضية الامر الى جمعية الاتحاد متعللة بان مايليها الجانب الرقابي والاداري فقط على الهيئات الشبابية والرياضية اما الجوانب الفنية فالجمعية العمومية أولى بها فقط علينا بالاجراءات والتأكد من سلامة القوانين عندما تصدر مثل هذه القرارات من مفوضية هيئات الشباب والرياضية فأين يكون المفر والحل الناجع والسليم ؟ * المفوضية كانت محل ثقة للجميع بان تسترد حقوق الامل المسلوبة عنوة في وضح النهار ولكن تفاجأ الجميع بقناع الاتحاد الذي ترتديه هيئات الشباب والرياضة بالسودان والحال من بعضو لاجديد يذكر سواء تكرار سيناريو المهازل وتفاقم الازمات في الوسط الرياضي الذي ضل طريق العدالة وكثر فيه الصراع والجدال بسبب القرارات المدبرة من قبل كتلة لاتريد التطوير والبروز للكرة السودانية ولاتجيد فلسفة التعلم من الماضي وهذه تعتبر مقدمات ازمة قادمة والكل موعود بالكثير من الاحداث ولازمات لن تبارح الكرة السودانية إلابتغيير هذه الفئة المحتكرة للاتحاد من سياساتها او إقتلاعها من جذورها عسى ان يلطف الله على الوسط الرياضي بمن هو انفع وأفيد للكرة السودانية ولكن في ظل هذه الصراعات والاحداث المريرة ستظل تقبع كرتنا في قاع روليت المنافسات على مستوى المنتخب الوطني والاندية وتراجع المنتخب (44) مركزا جملة واحدة خير دليل على ان الكرة السودانية بدأت تفقد عافيتها وبدأ مسلسل الانتكاسات يلوح في الافق والقادم أسوأ فلا تندهشوا من قرارات معتصم ورفاقه بعد ان احيل اليهم ملف طعن الامل عطبرة ضد لجنة الاستئنافات برمته بعد ان فقدت المفوضية بوصلتها في الجرأة والشجاعة في الفصل في الطعن وكان أسلم القرارات امامها هو الهروب من القضية والطعن الواضح حقيقته وضح النهار وبتحويله للجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم زاد الازمة اكثر تعقيدا وجعلت من الملف شائكا واكثر تعتيما وخطر قابل للاشتعال ويمنع الاقتراب والبت فيه من كل الجوانب عدا الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم . إنقطاع شعرة العدالة * تحويل ملف طعن الامل عطبرة الى الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم من قبل المفوضية اكدت مفوضية هيئات الشباب والرياضة الاتحادية للجميع انقطاع شعرة العدالة التي كان يتشبث بها البعض من الوسط الرياضي ببصيص امل ولكن المفوضية قطعت امل كل متعاطف مع الطعن وقدمته على طبق من ذهب للاتحاد للنظر فيه باريحية والفصل فيه على حسب ما يتماشى مع سياسة الاتحاد وهذا عذر اقبح من الذنب والثقة العمياء من الوسط الرياضي في المفوضية تحولت بين ليلة وضحاها الى خدعة كان يعمل لها وتأتي بين خلايا الاتحاد والمفوضية ولجنة الإستئنافات المشكوك في صلاحيتها ولكن مع اتحادنا الموقر الكل وارد . من دخل دار الاتحاد ليس آمنا * مولانا ازهري احمد وداعة الله مفوض الهيئات الشبابية والرياضية قال بان المفوضية قبلت الطعن المقدم من نادي الامل عطبرة شكلا ومضمونا ولكن حولتها بدورها الى الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم للنظر فيه متعللا بان المفوضية يقتصر دورها في الشقين الرقابي والاداري اما الجوانب الفنية المتعلقة بنتائج المباريات وتقارير الحكام والمراقبين فهو تابع للجمعية العمومية للفصل فيه واكد بان اللجنة تعاملت مع الطعن بكل مهنية وحيادية رغم التعقيدات التي واجهتهم كان بالامكان ان تكمل المفوضية جميلها وتفصل في القضية يا سعادة المفوض (يا أبيض يا أسود) حتى تريح الجميع بدل هذا التعقيد الذي يهرب من الحل كل ما اقترب منه . * واكد رئيس الاتحاد دكتور معتصم جعفر ترحيبه بتحويل ملف الطعن الى الجمعية العمومية مؤكدا بان الجمعية راشدة وواعية وتراعي لحقوقها وواجباتها ، تيقن جيدا سيدي الرئيس نعم قد تحفظ الجمعية حقوقها جيدا من غير تقصير ولكن من الصعب مراعاتها للواجبات تجاه اصحاب الشكاوي والطعون ومن دخل دار جمعية الاتحاد السوداني لكرة القدم ليس آمنا يا مولانا (أزهري ) والكل ينتظر ويترقب قرار الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم والذي سيكون بمثابة تشييع طعن الامل عطبرة في عدم قانونية لجنة سمير المشكوك في قانونيتها والبكاء عليه من قبل اصحاب الحقوق المسلوبة فيكفي الحلم والعشم في ملفات حسم امرها قبل ان تتقدم به ادارة الامل عطبرة وقرارت اللجنة المنظمة الاخيرة واصدار جملة من العقوبات على فريق الهلال ورئيسه يكفي فالاتحاد ومفوضية هيئات الشباب والرياضة وجهان لعملة واحدة .