* كما كان متوقعاً ومتحكرًا في قناعات وأذهان وألباب الملايين من عشاق المستديرة في بلاد ملتقى النيلين، وجدت أزمة الموسم الرياضي التي طالت واستطالت، وجدت طريقها للحل الذى تقبله الجميع حسب تصريحات أطراف الأزمة بعد اللقاء الذى جمعهم بالقصر الجمهوري. * بعد رحيل أو انقشاع الأزمة أياً كان الحل يجب ألا نلتفت كثيراً ونمد البصر ونقدح زناد الفكر لنراجع كيفية الانفراج والسيناريو والإخراج ونقف لنحسب من الكاسب ومن الخاسر لأن الخاسر الأول والأوحد معروف ومعلوم وماثل للكل وهو الكرة السودانية التى ودعت عزها ومجدها وقبرت ألقها وتألقها في الملاعب داخلياً وخارجياً واستقبلت حقباً عجافاً لا تعى لا تنطق * خسارة الكرة السودانية كانت وستظل فادحة بدون الأزمة التى عاشها وتعايش معها بكل حسرة وأسف الوسط الرياضي وأن وضعت الأزمة أثقالاً على كاهل الكرة السودانية في الفترة الأخيرة ويكفي أن منتخبنا كان المنتخب العربي الوحيد الذى ودع التصفيات الأفريقية الأولية المؤهلة لنهائي بطولتين أفريقية وعالمية والمنتخب الوحيد الذى قدم للعالم أسوأ أرضية ملعب يشاهدها العالم في تاريخ المنافسات وذلك باستاد كريمة في مباراته أمام المنتخب الزامبي . * بعد انفراج الأزمة وحتى لا تتمدد وتتجدد الخسارة داخل وخارج الملعب في الموسم القادم يجب أن يعمل الجميع خاصة الأخوة في مجلس إدارة نادي هلال السودان ، يعملوا على بسط الاستقرار في أرجاء النادي خاصة في الشقين الفني والإداري لأنه بدون استقرار شامل وكامل ومتكامل لن ولن تتحقق الأهداف والآمال والطموحات التى عاش على إشراقها شعب الهلال. * الاستقرار في الشقين الفني والإداري سقط سهوا ولهوا خلال السنوات الأخيرة وشهدنا الصراع الإداري الذى أدى إلى إقالة واستقالة مجالس وشهدنا إقالة واستقالة أجهزة فنية خلال موسم لدرجة أن فريق الكرة الأول بنادي هلال السودان تعاقب عليه في الإشراف الفني ثلاثة مدربين في موسم واحد وتوالت النكسات والهزائم والانكسارات من جراء عدم الاستقرار خاصة في الجانب الفني وكانت النتيجة الخروج من الدور نصف النهائي لبطولة الأندية الأفريقية الأبطال الموسم الماضي بعد أن كان هلال السودان كالعادة من أقوى المرشحين للظفر باللقب ويكفي أنه النادي الوحيد الذى فرض التعادل على بطل النسخة مازيمبي الكنغولي على أرضه ووسط جمهوره بلوممباشي وجندله بهدف نظيف بأمدرمان في دور المجموعتين. * الاستقرار الفني والإداري سقط سهوا ولهوا في الموسم الماضي وبعض من المواسم السابقة وكانت الخسارة في كل مرة خاصة على مستوى التنافس الخارجي الذى يراهن عليه جمهور هلال السودان الوفي في كل موسم ويقدم من أجله التضحيات وينتعل الدماء ويلتحف السماء. * حتى لا يسقط الاستقرار سهوا ولهوا في كل موسم كالعادة يجب أن يسعى مجلس إدارة نادي هلال السودان لفرضه ويضعه نصب عينيه ، لأنه بدون الاستقرار الذى هو عصب وناصية ومرتكزات النجاحات والإشراقات والانجازات ستذهب ملايين الدولارات ومليارات الجنيهات التى صرفها مجلس هلال السودان للتعاقد مع المحترفين الأجانب والوطنيين والأجهزة الفنية والمعسكرات الإعدادية والتحضيرية الداخلية والخارجية وكل المنصرفات المالية والجهد والعرق والبذل والاجتهادات، كلها بدون بسط الاستقرار خاصة الفني ستذهب أدراج الرياح. غيض * لابد من الإشادة ، بل رفع القبعات مع انحناءة خاصة لمجلس إدارة نادي هلال السودان الذى ظل مشغولاً ومهموماً ويقاتل ويصارع في أكثر من جبهة على مدى شهور وبالرغم من ذلك كان يسابق في الزمن ليحسم ملف التسجيلات بصورة مرضية ومقنعة لجمهور الهلال الوفي المهاب ونحسب أن المجلس تفوق ونجح في ذلك حتى الآن فله التحية والشكر والتقدير. * مجلس إدارة نادي هلال السودان تفوق على نفسه ونجح في حسم ملف التسجيلات بصورة مرضية مقارنة بلجنة تسيير نادي نجمة المسالمة التى لا زالت تطارد في اللاعب النعسان . * هو النعسان عمل فيكم كده إذا كان مصحصح كان عمل فيكم شنو يا أبو جريشة أخوي . * نكتة الموسم نجمة المسالمة تواجه برشلونة وتنازل البرسا في معسكرها الإعدادي الخارجي * ممكن تشرح لي دى يا مأمون أبو شيبة أخوي لأني ساقط في جراحة المخ والأعصاب . * صدقوني وما طالبني حليفة كلما أقرأ تصريحاً للأخ المهندس أسامة ونسي رئيس لجنة تسيير نادي نجمة المسالمة أو أحد أعضاء اللجنة بتذكر ملاح القرع زى ما بقول أخونا الزميل محمد * وبتذكر أفلام الراحلين نجيب الريحاني وإسماعيل يسين واستفان روستو وميمي شكيب وبنسى العولمة والواتساب والبسبوسة واللقيمات . * أفلام زمان الأبيض وأسود البطشش العيون ..الما بتحضرها إلا يكون نظرك مع صحن اللقيمات والرقم الوطني ستة على ستة .