* كثيراً ما تواجه الأندية والكيانات العملاقة مشكلات كبيرة حينما يتعلق الأمر ب(وجوب) سرعة ردة الفعل. * وقتما تدخل منافسة قانونية مشتعلة وتأخذ الأحداث إيقاع سريع،،، تواجه أكبر عقباتها،،، وفي الغالب تكون تلك العقبة هى الكيان ذاته،،، حيث يصبح الكيان بحجمه الكبير وإدارته وآليات اتخاذ القرار العقيم،،، هو العائق فى سبيل سرعة (ردة الفعل)،،، فأهم ما تحتاجه فى المعركة القانونية هو السرعة ،،، ...ينبغى ألا تقع فى فخ (الترهلات) التى تصيب الكيان،،، كما ينبغى ألا تقع أسيراً (لفكرة) المكابرة و(الكذب) لتظهر بمظهر القوي المتماسك،،، فقد يدفعك خوفك من (الخسارة) القانونية إلى الجمود وعدم القدرة على التحرك بشكل قانوني سليم ... وهو ما سيمنح خصمك نقاط قوة وتفوق !! * إدارات الأندية تمر بمراحل عمرية شأنها شأن الإنسان،،، فقد تصيبها الشيخوخة والترهل بسبب (ضعف) الكادر المثقف ،،، وهنا تبدأ مرحلة من استنزاف ماضى (التأريخ) وربما السقوط تماماً. * الإداري المدرك الواعي يستطيع حماية الكيان من الدخول فى مرحلة الشيخوخة والترهل والفشل في القضايا،،، بالمحافظة على حيوية الإدارة وقدرتها على التأقلم والتكييف مع تقلبات الأوضاع النزاعية ،،، أهم ما يحتاجه أى نادي ينوى الدخول إلى منافسة مع خصم في نزاع قانوني هو السرعة والتأقلم مع المعطيات القانونية الجديدة،،،، فسرعة ردود الأفعال تتطلب قصر السلاسل الإدارية، و(لا مركزية) في اتخاذ القرار،،، والتأقلم يحتاج إلى الحضور الذهنى والثقافة القانونية وتجديد الأفكار الشرعية بشكل مستمر لتناسب المتغيرات الحديثة. * لن نستفيد شيئاً بكوننا نمتلك فريق عمل إداري متماسك أو نادي عظيم،،، إذا ما كان هذا الفريق يتحرك ببطء وثقل وتأرجح في المبادئ . * نحتاج لتجَزئة الفريق الإداري إلى مجموعات صغيرة،،، مع منح كل مجموعة روح المهمة،،، وندعهم يتحركون بمرونة،،، دون إملاء ... حتى يتفاجأ الخصم حين يواجه عشرات الأفكار غير المتوقعة،،،و لن نحتاج لوقت كبير حتى نكسب القضايا بالحجة والمنطق والقانون . * يجب ألا تجعل (قواك) في المراوغة،،،، استفد من قوة كل فرد فى (مجلسك) ولا تختزل قوة كل فرد فى قوتك. * ”إن القدرة على السرعة والتكيف تأتى من التنظيم المرن للمجلس .. * ميول الرئيس إلى كونه ( قائد) قد يدفعه إلى السيطرة على بقية المجلس ،،، وجعله يتحرك فى اتجاه واحد،،، مما يتعارض مع الماضى المتوارث .. * العمل الإستراتيجي ليس خطة ناجحة يمكننا أن نلتزم بها فننال النجاح،،، بل هو أمر يتعلق بقدرتنا على إيجاد الحل المناسب فى ظل الأزمة الراهنة ..!!