* يصل البلاد اليوم قائد سفينة الهلال الدكتور أشرف سيدأحمد حسين (الكاردينال) ,تنتظر جماهير الهلال من قائدها أن يلبي رغبتها في إعادة قائد الفريق السابق هيثم مصطفى حتى ينهي حياته الرياضية بالنادي الذي شب وترعرع فيه. * يعتبر هيثم مصطفى كرار قائد لاعبي فريق الكره بنادي الهلال الأسبق واحداً من أميز المواهب التي مرت على الكرة السودانية طوال تاريخها الطويل. * البرنس هيثم مصطفى هو قيثارة الكرة السودانية وملك التطريب الكروي دون منازع طوال العقدين الأخيرين. * طريقة لعب الفنان هيثم مصطفى والتي تعتمد على إعمال العقل قبل العضلات هي التي أتاحت له الفرصة ليواصل عطاءه بالملاعب مع الإحتفاظ بوهجه وبريقه طوال هذه السنوات التي قضاها بالملاعب الخضراء. * وإضافةً لإمتلاك البرنس هيثم مصطفى كرار لناصية الإبداع الكروي فهو يمتلك كاريزما القيادة ومحبوب بين زملائه بالفريق. * لأسباب لا نود الخوض في لجتها غادر البرنس هيثم مصطفى القلعة الزرقاء ولكن وبعد زوال الأسباب التي أدت لمغادرته فما الذي يمنع عودته معززاً مكرماً لصفوف ناديه الذي شهد تألقه وإبداعاته . * هنالك حقائق ينبغي علينا عدم القفز فوقها وهي أن البرنس هيثم مصطفى كرار لا يزال قادراً على العطاء وهو قيمة فنية كبيرة لا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال. * إكتسب هيثم مصطفى خبرات تراكمية كبيرة وهائلة من خلال عدد المباريات التنافسية التي خاضها مع المنتخبات الوطنية وناديه وإحتكاكه بالعديد من المدارس التدريبية المختلفة . * صار هيثم مصطفى مدرباً داخل الملعب وهو يحسن التصرف في الكرة حينما تصله ولذلك تجد زملاءه بالفريق يبحثون عنه لتسليمه الكرة . * إنتدب مجلس إدارة نادي الهلال لاعبين جدد وآخرين صغار في السن وهم أحوج ما يكون لخبرات البرنس التراكمية . * على مجلس إدارة نادي الهلال أن يحكم صوت العقل وأن يغلب مصلحة الهلال والأهم من ذلك أن يحكمه نبض الجماهير. * ندرك أن هنالك فئة من الجماهير الهلالية لا ترغب في عودة القائد هيثم مصطفى لأنه إرتدى شعار المريخ وعلينا أن نحترم رأيه وفي المقابل هنالك فئة ولعلها الغالبية العظمى من جماهير الهلال تقدر التضحيات التي قدمها النجم المحبوب لهلاله وتدعو للصفح عنه وعفا الله عما سلف. * ظللنا نحبر ونسود بياض الصحف بأن الهلال عالم جميل فلماذا لا نصفح عن قائدنا الذي إنتقل في لحظة غضب لنادي المريخ وهذا ليس تقليلاً من شأن نادي المريخ بالطبع ولكنه الند التقليدي للهلال . * وبزوال الأسباب التي أدت لإنتقاله للمريخ لم يلتفت هيثم مصطفى صاحب الشخصية القوية للعواقب وعزف عن المواصلة مع نادي المريخ معتكفاً بمنزله حتى إنتهت فترة قيده في الكشوفات الحمراء. * وبعيداً عن العاطفة نقول أن الهلال يحتاج لهيثم مصطفى كقائد ميداني داخل الملعب لأنه وببساطة يحفظ إسلوب لعب الهلال عن ظهر قلب ويمكنه تلقينه للقادمين الجدد إذ العلم يؤتى بالتقليد أو التعلم. * هيا يا كاردينال لتتخذ القرار القوي بإعادة قائد الفريق هيثم مصطفى وسوف لن تندم,أما من الناحية الفنية والجاهزية البدنية فلماذا لا تترك قرار إشراك البرنس في المباريات للمدرب الجديد كافالي فهو خبير كروي معروف. * عود إلى بدء نقول أن الهلال يحتاج (فنياً) للقائد هيثم مصطفى. * الهلال عالم جميل.