وزير الخارجية المكلف يتسلم اوراق اعتماد سفير اوكرانيا لدى السودان    فيديو.. مشاهد ملتقطة "بطائرة درون" توضح آثار الدمار والخراب بمنطقة أم درمان القديمة    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تقارير: القوات المتمردة تتأهب لهجوم في السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    د. مزمل أبو القاسم يكتب: جنجويد جبناء.. خالي كلاش وكدمول!    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    الخارجية الروسية: تدريبات الناتو في فنلندا عمل استفزازي    مصر تنفي وجود تفاهمات مع إسرائيل حول اجتياح رفح    السوداني في واشنطن.. خطوة للتنمية ومواجهة المخاطر!    "تيك توك": إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    منتخبنا يواصل تحضيراته بقوة..تحدي مثير بين اللاعبين واكرم يكسب الرهان    حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    المدير الإداري للمنتخب الأولمبي في إفادات مهمة… عبد الله جحا: معسكر جدة يمضي بصورة طيبة    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ابوهريرة حسين في حوار الرحيل والتنحي والوداع مع «قوون» قبل الاقلاع الي دوحة العرب
نشر في قوون يوم 18 - 04 - 2011


جاهز لتلبية نداء المشير البشير
رحلت عن قناعة .. وحاج ماجد سوار لم يكن سبباً في ذلك .. وعبد الرحمن الخضر صاحب قرار تاريخي
گان بالامگان افضل مما گان ونتمنى التوفيق للذين خلفونا وعليهم اگمال «هذه الحلقة»
هذه قصة منظمة شباب البلد من الألف للياء ومشاركة الفنانين اضافت لقطاع الناشئين الكثير
شداد امبراطور .. الوالي ملاك في شكل انسان ..واسامة عبد الله له الفضل في حياتي من الالف للياء
ابوهريرة حسين قائد ومفجر ثورة الناشئين علم في رأسه نار فالعلم لا يعرف فهو شاب طموح ومعجزة كما وصفه رئيس الجمهورية سعادة المشير عمر حسن احمد البشير من خلال احتفالات افتتاح ملاعب الناشئين المختلفة ضمن ثورة الملاعب الخضراء .. ابوهريرة جاء الى الوسط الرياضي والي قطاع الناشئين بالتحديد من صلب الحركة الرياضية من القلعة الحمراء بكوكب المريخ بعد ان قدم العديد من الكفاح والنفاح من خلال اللجان المساعدة المختلفة في عدة دورات لعدة مجالس مختلفة فعمل الرجل في عهد ماهل ابو جنة والدكتور تاج السر محجوب والزعيم محمد الياس محجوب وكان مسك الختام في عهد الدكتور جمال الوالي حيث صقلت هذه التجارب هذا الشاب الطموح والذي احدث نقلة وثورة كبيرة في قطاع الناشئين والذي اصبح على كل لسان وفي كل بيت وفي كل شارع وفي كل دار وفي كل «زنقة» علي طريقة القائد الليبي معمر القذافي ، حيث قاد ثورة البناء والتعمير وظل هذا الجهاز الهام والحساس في عهده ملء السمع والبصر ويحظى باهتمام ودعم كافة القطاعات الرسمية والشعبية على رأسها سعادة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الذي رعى ودعم مسيرة الشاب المعجزة والتي جاءت حافلة بالانجازات الى ان اعلن ابوهريرة حسين التنحي وتبعه بالهجرة والرحيل الي دوحة العرب التي سيغادر لها مساء اليوم لمواصلة مشواره هناك؟! تنحي ورحيل ابوهريرة خلف العديد من التساؤلات وسط القاعدة الرياضية وخلف حسرة وألم كبير وسط قواعد الناشئين «قوون» كالعهد بها حملت اوراقها وعدستها وتوجهت نحو برج الفاتح حسب الميعاد المضروب مع قائد ثورة الناشئين في حوار التنحي والوداع وما قبل الرحيل والذي تأجل اكثر من مرة فجلس لنا الرجل وتحدث بصراحة ووضع النقاط فوق الحروف قبل الاقلاع مساء اليوم عبر طائر القطرية الميمون.. ماذا قال مفجر ثورة الناشئين تابع عزيزي القارئ المساحة التالية ..
حاوره: هيثم محمد علي تصوير: هاني عبد الله
٭ ابوهريرة حسين رغم مسيرتكم الحافلة في قطاع الناشئين ورغم ما حققتموه من انجازات ومنشآت ورغم ما تحقق من مكاسب ونقلة كبيرة لهذا الجهاز المهم والحساس الا انكم اعلنتم في وقت سابق الاستقالة والتنحي والرحيل واليوم تغادر البلاد وفي نفسك شئ من حتى؟!
اخذ ابوهريرة نفساً طويلاً وقال .. نعم في النفس شئ من حتى كان بالامكان افضل مما كان والمسيرة كانت ماضية بعد القبول بالتكليف ووضع برنامج عمل كبير جداً كمحطة اولى والحمد لله بعزيمة الرجال وبجهد المخلصين وتعاون الجميع معنا من ابناء هذا البلد وهذه الشريحة وهذا القطاع عملنا خطة طموحة للبنيات التحتية لذلك كانت بداية عملية ومؤسسية ومنهجية في كل شئ وكانت الانطلاقة من قاعة الصداقة بملتقى الناشئين الاول بقاعة الصداقة بالخرطوم بحضور كل الخبراء بقيادة البروفيسور كمال حامد شداد وادريس بركية وعبد القيوم التركي ودكتور توني ودكتور حسن المصري وغيرهم من القيادات والخبرات بالسودان وعبد المنعم شطة من مصر وحمدان حمد من قطر وفوزي التعايشة وبشير نوغيرا من الامارات وغيرهم من المهتمين بقطاعات الناشئين بالولايات وقاد هذا العمل الكبير الاستاذ هاشم هرون برعاية نائب رئيس الجمهورية الاستاذ علي عثمان محمد طه وكان هذا المشهد الكبير الذي حظي باهتمام كبير من وسائل الاعلام المختلفة وتحدثنا في ثلاثة محاور البنيات التحتية ، التدريب والتأهيل ، النشاط وكانت البداية بالبنيات التحتية التي قطعنا فيها شوطاً بعيداً في تأهيل وتسجيل الملاعب وكانت الملاحم الكبيرة في الحاج يوسف وجبل اولياء والمسالمة وجامسكا وغيرها من الاستادات وكانت الثورة الكبيرة التي بدأت وتواصلت المسيرة القاصدة بحمد الله وبذلنا جهدا كبيراً في التدريب والتأهيل والتحكيم من خلال كورسات التأهيل وبالنسبة للنشاط كان هناك حراك كبير على مستوى المحليات وكانت هناك العديد من التجارب وكان هناك تعاون كبير مع اتحاد الكرة باستضافة بطولة سيكافا للناشئين بالخرطوم ورغم السلبيات التي صاحبتها الا ان بها كان الكثير من الاشراقات والايجابيات بالجهد والعمل الكبير والجاد وما بذل من جهد لتوسيع قاعدة المشاركة وتقييم هذه التجربة كما كان هناك توسع في القاعدة والروابط والفرق وكان هناك 42 رابطة بولاية الخرطوم ارتفعت الي 120 رابطة خلال 4 سنوات وكذلك احدثنا توسع كبير في عدد الفرق من 300 الى 400 فريق حيث وصلت عدد الفرق الى 2000 فريق والثورة والمسيرة كانت مستمرة وادخلنا كذلك تجربة جديدة في المدارس السنية كواحدة من توصيات مؤتمر الناشئين والآن لدينا اكثر من 52 مدرسة سنية تهتم بالناشئين وهناك رغبة كبيرة جداً من قبل المهتمين باحداث نقلة كبيرة وتطور في القطاعات السنية عبر هذه المدارس ونحن نعتبر هذا العمل واحد من ادوات تطوير الرياضة وبناء المستقبل في السودان .
٭ قاطعنا ابوهرير وقلنا له: رغم هذا السرد الكبير بما تحقق من نقلة وانجازات في عهدكم فهل انت راض كل الرضا عن ما تحقق وهل حققت كل الأهداف والغايات المنشودة؟!
اجاب ابوهريرة .. اعتقد انه كان هناك توفيق كبير من عند الله تعالي وبفضل الوقفة الكبيرة من الدولة معنا بكافة اجهزتها ومتابعة ودعم الاخوة في ولاية الخرطوم وقبل هذا وذلك الرغبة الاكيدة والاداء المسئول من العاملين في هذا القطاع لاثبات التحدي وقبولهم التكليف لتطوير وتقديم هذا العمل وقال ابوهريرة ما قدم من عمل رغم انه الاول ورغم انه طموح وحقق سقفاً من الاحلام الا ان احلامنا وطموحاتنا لا تحدها حدود ابداً وهناك نوع من الرضا حول ما تحقق ولكنه لم يكن وليس وكل الرضا.
٭ من جديد قلنا لابوهريرة وقاطعناه ماهي في وجهة نظرك الاحلام والاشياء التي لم تحقق في عهدكم؟!
اجاب ابوهريرة .. نحن بعد ان قطعنا شوطا كبيراً في مرحلة البنيات التحتية بالتدافع الكبير والتوسع في القاعدة كان لابد من مواصلة التطوير وتنظيم العديد من المنافسات المحلية والاقليمية والافريقية والعالمية لاكمال اللوحة وتتويج هذه المجهودات وحصد هذه الثمار وحقيقة هذه هي الحلقة التي فقدناها ونأمل من الله ان يكمل الذين خلفونا في اكمال هذه الحلقة وان يعينهم الله على ذلك.
٭ الأخ ابوهريرة الأمور تسارعت بشكل غريب بعد هذه الانجازات تقدمت باستقالتك من رئاسة هيئة الناشئين بولاية الخرطوم وتم ترفيعك او تكليفك برئاسة الهيئة القومية على مستوى السودان وبعد فترة وجيزة تقدمت باستقالة مفاجئة وبعد فترة بسيطة ايضاً قام وفاجأ سعادة الوزير حاج ماجد سوار الجميع بقبول استقالتكم وتنحيكم الشئ الذي خلف العديد من الاسئلة وعلامات الاستفهام؟!
اجاب ابو هريرة .. في هذا المجال حقيقة كان هناك اتصال من سعادة الأخ محمد يوسف عبد الله وزير الشباب والرياضة السابق وانا احييه في هذه المساحة علي جهده الكبير في بطولة سيكافا للمنتخبات بالسودان وبجهده الكبير في كل المواقع التي عمل بها وقد صدر قرار بتكليفي بهذا الجهاز وغادر بعدها محمد يوسف عبد الله الموقع بايام معدودات وجاء الاستاذ حاج ماجد سوار واتصل وجدد الرغبة في بناء هذا القطاع وتفعيل القرار السابق للاستاد محمد يوسف عبد الله في تكوين هيئة قومية برعاية البراعم والناشئين بتوجيه مباشر من سعادة الرئيس عمر البشير وقبلت التكليف من جديد واتجهنا لتنفيذ السياسة الرئاسية وبعد ذلك ابديت رأيي للاخوة في ولاية الخرطوم بعدم المقدرة في المواصلة والتجديد لدورة قادمة وذلك لتنفيذ وتفعيل هذا القرار والانتقال للهيئة القومية للناشئين وبدأنا خطوات حثيثة في العمل بهذه الهيئة بمتابعة لصيقة من الاخ نائب رئيس الجمهورية الاستاذ علي عثمان محمد طه وشرعنا في خطوات عملية في تنفيذ العديد من المشروعات على رأسها بناء استاد الجنينة للناشئين وبمتابعة من الوزير حاج ماجد سوار ولكن سرعان ما تغيرت الأمور الى ان وصلت لمرحلة الاستقالة وبدوري قمت بتقديم هذه الاستقالة لعدم التوافق الفكري وعدم استطاعتي لاكمال المشوار .
٭ قاطعنا ابوهريرة من جديد وقلنا لنا .. دعنا نكون اكثر صراحة احاديث المدينة وهمس المجالس يؤكد بأن سعادة الوزير حاج ماجد سوار كان هو وراء استقالتك وكان هو المتسبب في رحيلك للاختلافات بينكم؟
اجاب ابوهريرة وقال .. اقدر الأخ حاج ماجد سوار واقدر ادواره ولكن لكل شيخ طريقته وكل حوار طريقته وعدم التوافق والاحتكام للمصلحة العامة كان وراء عدم المواصلة وليس حاج ماجد سوار ورغم الابتعاد ظللت قريب من هذا القطاع ودعواتي لهم بالنجاح والتوفيق ..
٭ قلنا لابوهريرة والحديث عن حاج ماجد سوار يقود عن ما يتردد بان الحزب الحاكم كان غير راض عن سياستكم تجاه استقطاب الفنانين المستمر ومشاركتهم في كافة المناسبات التي تم من خلالها افتتاح وتدشين عدد من الاستادات .. ماهو ردكم؟!
ضحك ابوهريرة .. وقال بان الفنانين والبروفات المتواصلة لم يكن هناك عدم رضا من الحزب الحاكم وحقيقة لقد دار لغط كبير حول مشاركة الفنانين في افتتاح استادات الناشئين اكرر في افتتاح استادات الناشئين فقط .. وقد دار لغز كثير حول ذلك وان يشارك الفنانين في هذه المناسبات وحقيقة اؤكد ان الكفر والوتر وجهان لعملة واحدة هي عملة العطاء والتفرد والتميز والابداع ونحن قد احدثنا توافقاً بين الفن والرياضة واعتقد اننا حققنا نجاحات كبيرة في ذلك رغم النقد الذي وجه الينا وكانت هناك روح طيبة جداً وكان المبدأ مبدأ الروح الوطنية وليس المال وهي فرصة للتوضيح للناس ولم تكن هذه هي الغاية وهذا ما يجب ان نوضحه للناس وحقيقة انا ذهلت لهذه الروح الوطنية وادائهم وحبهم جميعا وحسهم علي التواصل معنا واعتقد ان ذلك قد احدث فرحة كبيرة في كل المناسبات والاستادات التي شاركوا معنا فيها وان الفرحة كانت في عيون كل الجماهير التي شاركتنا وشاركهم هؤلاء الفنانين واوجه هذا السؤال للجماهير هل كانت مشاركة الفنانين لكم في هذه المناسبات اضافة ام خصم؟! اعتقد انها كانت اضافة كبيرة جداً لنا..
٭ من جديد قاطعنا ابوهريرة وقلنا لنا بان الحديث المتكرر عن مشاركة الفنانين لكم في احتفالاتكم يقودنا للحديث عن منظمة شباب البلد وما صاحب تكوينها من احداث ومن افعال؟!
من جديد ضحك ابوهريرة .. وقال .. ان منظمة شباب البلد ايضاً دار فيها احاديث كثيرة وللتوضيح اتصل بي سعادة الأخ الوزير السموأل خلف الله وزير الثقافة وطرح لي هذه الفكرة فكرة توحيد الفنانين والمبدعين في جميع مجالاتهم وكل حسب دوره تحت وعاء واحد لتأكيد دورهم الفاعل تجاه بلدهم وقضايا الوطن وكنت حينها في فراش المرض ولكن لأن السموأل خلف الله لا يرفض ولا يرد له طلب قبلت بالتكليف من السرير الابيض واتصلت بالفنانين والمبدعين في كل المجالات في الغناء والتلحين والتشكيل والرياضة وكل مبدعي بلادي حقيقة لقد ذهلت برغبتهم الاكيدة والكبيرة وروحهم الوطني
وتجاوبهم وكنت رئيس اللجنة التحضيرية لهذه المنظمة ليس أكثر ولا اقل واعتقد انه لاول مرة نجد هذه المشاركة الواسعة والكبيرة من اهل الفن وتفاعل هؤلاء الفنانين معنا من خلال وجود هذا الكم الهائل من النجوم داخل القاعة الكبرى ومن خلال الروح التي سادت والنقاش الذي ثرى داخل القاعة التي شهدت اول اجتماع للجنة التحضيرية بوجود السيد الوزير السموأل خلف الله ومشاركة كل المبدعين وايضا الاجهزة الاعلامية المختلفة والتي لبت الدعوة بحضور كل الناس لهذا اللقاء الحاشد والذي يقف شاهداً علي عظمة هؤلاء المبدعين وبحمد الله تم تكوين اللجنة التنفيذية بقيادة الأخ وليد زاكي الدين رغم ان الجميع كان يرون على ان اقود هذه اللجنة فلم تكن لدي الفكرة اساساً قائمة بقيادة هذا العمل الكبير ورأيت ان يقود المبدعين هذه المنظمة بانفسهم فرفضت فكرة قيادة المنظمة لهذا الامر وهذه هي القصة كاملة من الألف للياء.
٭ قاطعنا ابوهريرة من جديد وقلنا له .. بانك ظللت تشكل غياب كبير في كل مناسبات المنظمة الشئ الذي خلف ايضاً العديد من التساؤلات؟!
اجاب ابوهريرة .. تعلم انني كنت خارج البلاد كما تعلم ويعلم الجميع وانا عضو مؤسس فيها وكنت متابع لكل خطواتهم وكنت على اتصال لحظة بلحظة مع السيد الوزير السموأل خلف الله والفنانين وليد زاكي الدين ، محمود عبد العزيز ، جمال فرفور ، حسين الصادق ولم ابتعد لحظة عنهم فرغم ان جسدي كان غائبا الا ان روحي كانت حاضرة معهم وسأظل معهم وسأكون رهن الاشارة في اي برنامج يحددوه.
٭ ابوهريرة بعد استقالتك من هيئة الناشئين بولاية الخرطوم ومن بعد الهيئة القومية ورفضك لرئاسة منظمة شباب البلد ظللت غائبا عن الساحة بل وفضلت الهجرة والرحيل خارج البلاد وتحديداً دوحة العرب لماذا؟!
اجاب من جديد وقال .. تركت العمل الرياضي للاسباب التي ذكرناها سابقا وليس لديها اي علاقة بما يدور في الوسط الرياضي وبوضعي وما حققته من نجاحات كانت هناك اتصالات من جهات عديدة للاستفادة من خدماتي وخبراتي وهذه المرة بصفة احترافية وكان من ضمن هذه العروض عرض مغري من دولة قطر ومن دوحة العرب ومن دوحة الجميع والتي استريح بها كثيراً واحبها جداً وقد سعدت حقيقة بما وجدته من استقبال كبير هناك على كافة المستويات الشئ الذي اشعرني بانني مقيم بهذه البلاد اكثر منهم وهم حقيقة لصيقين بما يدور داخل السودان والرياضة اكثر منا ويكون مران الجمعة هو عبارة عن مؤتمر جامع وصراحة وجدت في الدوحة كل ما هو جميل واعتقد بأن قطر بها امكانيات كبيرة وضخمة وبها افكار كبيرة ورؤى لتقديم الرياضة وبالتأكيد سأستفيد كثيرا من هذه التجربة والعمل هناك.
٭ قاطعنا ابوهريرة من جديد وقلنا له بان الشارع الرياضي يقول بان هجرتك الى دولة قطر نهائية من غير رجعة؟!
اجاب ابوهريرة وقال .. اقول واؤكد انا جندي لدي المشير البشير والمال ابداً لن يحول دون تلبية نداء القائد عمر البشير للعودة متى ما طلب مني ذلك ولكن ازيد..
٭ قلنا لابوهريرة بان انطلاقتك في العمل والمؤسسات الرياضية جاءت من نادي المريخ اوصف وتحدث لنا عن هذه الفترة التي قضيتها في رحاب الكوكب الأحمر؟!
قال ابوهريرة والله انا سعيد جداً لفترة عملي بالمريخ بدءاً منذ عهد الأخ محمد الياس محجوب ومرورا بالاخوة ماهل ابوجنة وعصام الحاج وتاج السر محجوب وكان مسك الختام بالاخ الدكتور الحبيب الصديق جمال الوالي والمريخ هو البيت الكبير وهو الذي قدمنا للوسط والعمل الرياضي في السودان وقد تعلمنا الكثير من كيان المريخ وهذه المؤسسة التربوية الكبيرة وانا مدين للمريخ مجلس ادارة وجمهور واعلام ولاعبين دينا كبيراً ما حييت ..
٭ قلنا لابوهريرة اهتمام ودعم رئيس الجمهورية سعادة المشير عمر البشير لسيادتكم طوال مشواركم ظل مثار ومحل تعليق وحديث الكثيرين ووصفك البعض بانك ابن الرئيس المدلل ماهو ردك؟!
ضحك ابوهريرة من جديد ولكن هذه المرة يبدو انه كان يضحك مذبوح من الألم وقال سعدت كثيرا وافتخر واعتز بانني عملت تحت مظلة الأخ رئيس الجمهورية في هذا القطاع المهم والحساس وسعدت كثيراً بانني كنت جندياً لتنفيذ كل ما جاء في حديث وتوجيهات الرئيس في قطاع الناشئين منذ الانطلاقة الاولى في مهرجان الناشئين الاول بدار الرياضة والرئيس عمر البشير هو رياضي من طراز فريد ويظل ويبقى بانه قدم من صلب هذه الحركة الرياضية وهو قاد العمل في نادي كوبر وحقيقة كانت لمشاركته لنا هو واسرته الكريمة ودعمه المتواصل لنا هو وعائلته الكريمة في كل المناسبات روح كثيرة استفدنا منها بانجاز هذا العمل وما تحقق من مكتسبات ..
تحدث الأخ ابوهريرة حسين عن سعادة الاستاذ هاشم هرون رئيس المجلس الاعلي للشباب والرياضة السابق بولاية الخرطوم ورئيس اللجنة الاولمبية السودانية وقال بان هاشم هرون كان روحنا في هذا العمل الكبير وهذا التكوين الذي اتى بمجموعتنا وكان دائماً يدعمنا بالعطاء ويحثنا على الصبر وكان دائما ما يذكرنا بحديث رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم والذي كان حافزاً ودافعاً وعنواناً لنجاحنا والذي يقول: «اذا تعلق قلب امرؤ منكم بالثريا لنالها واذا طلبتم فاطلبوا الفردوس الاعلي» صدق رسول الله الكريم .. وكان هذا الحديث هو شعارنا وديدننا..
شخصيات في گلمات
٭ المشير البشير : كان هو القائد الحقيقي لهذه الملحمة وكنا نشعر دائماً بالاخوة والابوة والرعاية الكريمة في كافة المشاركات واسرته الكبيرة وترك اثراً كبيراً في كل النجاحات التي تحققت وكنا سعداء جداً لارتباطنا باسمه وحضوره..
٭ علي عثمان محمد طه: كان له ايضا توجيهات ووصايا باهتمام بالتدريب والتأهيل وكان المؤسسية لتنظيم العمل وكان له دور كبير في افتتاح ملاعب اركويت والاسرة وهذا الرجل جبل من المعرفة وبحر من العطاء..
٭ الدكتور عبد الحليم المتعافي: هذا الرجل رغم عدم المامه بالرياضة الا انه بنظرته الثاقبة ورؤيته الواضحة ودعمه اللامحدود لنا كان الدور والاثر الكبير للانطلاقة والبداية عبر المسالمة وفي الحراك الذي حدث بالولاية ومؤسساتها.
٭ عصام عبد الله: كان له فضل كبير في حياتي من الألف للياء ..
٭ دكتورة تابيتا بطرس: شكلت حضور انيق وجميل ورائع في كل مناسباتنا لها اطنان التحايا والحب والتقدير والاحترام.
٭ دكتور عبد الرحمن الخضر: رغم اننا لم نستمر في العمل معه الا انه يحمل انجازات وطموحات وتطلعات كبيرة ويحمل العديد من الافكار للمستقبل ومن انجازاته ويكفيه فخراً اتخاذ قراراً تاريخياً بتخصيص نادي الاسرة للناشئين وهو من اكبر المكاسب لقطاع الناشئين.
٭ هاشم هرون: من جديد انا على المستوى الشخصي كان لي اخاً وصديقاً واستاذاً وقائداً ومعلماً فهو الذي اوصى بتكوين مجلس ادارة الناشئين الذي احدث هذا العمل وكان من المتابعين والداعمين ووقفاته المشرفة مع شخصي في كل نجاح لنا كانت له بصمة كبيرة في مجال الناشئين ستظل خالدة لمدة طويلة..
٭ اسامة ونسي: اعتقد ان هذا الرجل يحظى بقدر كبير من الادب والاحترام والتقدير ويجبرك دائماً على التعامل الراقي نتمنى له التوفيق هو واركان حربه.
٭ الدكتور كمال شداد: هو موسوعة رياضية كبيرة جداً وافتخر ان اكون من صناعة هذا الرجل وانا ادين له بفضل كبير بعد الله سبحانه وتعالي واعتقد ان هذا الرجل قدم لي الكثير وكان دائما يقف بجانبي مساندا وداعما وموجهاً ومنصحاً واعتقد انه امبراطور الكرة في السودان.
٭ دكتور عوض احمد الجاز: هذا الرجل ادهشني بروحه الكبيرة على العمل ومقدرته الفذة واعتز بانه كان داعماً لمسيرتنا.
٭ دكتور جمال الوالي: هو ملاك يمشى على الارض ، هو ملاك في شكل انسان اخ وصديق عزيز..
٭ طارق التهامي رجل نادر الوفاء في هذا الزمن وهو اهل لهذا المنصب واسأل له التوفيق
كلمات على لسان مفجر ثورة الناشئين
٭ شركات الاتصالات ظلت داعمة لنا وشريك في كل ما تحقق من انجازات ومكتسبات احييهم في هذه المساحة وعلى رأسهم زين وMTN
٭ رغم الفترة البسيطة التي قضيتها في الدوحة الا انني لم اشعر بغربة في وجود الرجل المدهش هاشم الادريسي فكان لي بمثابة الاهل والاصدقاء والاحباب ووجدت حمدان حمد ووجدت كل الاسرة الرياضية ووجدت مران الجمعة ووجدت مجتمع صفوة واسرة واحدة وترحيب من السفارة والجالية وكل الناس وتأكد لي انها دوحة الجميع.
٭ الاساتذة علم الدين هاشم ، مجتبى عبد الرحمن ، عيدروس ، كمال بخيت ، نزار عجيب هم صفوة وسفراء الاعلام الرياضي بدولة قطر.
٭ اشكر كل الذين كرموني وكل المؤسسات التي بادلتني الحب والتقدير.
٭ التحية لكل الفنانين الذين شاركوا معنا في قطاع الناشئين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.