* يقول صديقي اللواء عثمان سر الختم الود المقرم في موضوع عزوف الشباب عن الزواج وبعد الاستعانة بالواتساب وما جاء عنه، شطحت بفكرى طويلاً وتخيلت وضع ازدياد عدد البنات مقارنة مع الأولاد في سوداني الجوه وجداني وتخيلت أنه في إحدى المرات: يجتمع الرجال وتعقد اللجان وتنبثق منها لجان واللجان التى انبثقت منها لجان تنبثق منها لجان فرعية ويتفاكروا في موضوع بورة البنات ويقرروا حل المشكلة بأن تكون هناك كشات وسط الرجال لزواج الزامي ولابد لأي رجل أن يكمل الشرع ويتزوج بأربعة نساء وتخرج الدفارات إلى الشارع العام وكل من يتم رفعه في الدفار توضع له فوراً حريرة على يده وضريرة على رأسه أسوةً بصلعة التجنيد وعليه ستتباين المواقف لحظة هذه الكشات وسنجد أن امرأة صاحت في زوجها وهو يتأهب للخروج يوم العطلة للسوق «ماشي وين يا راجل وخضار شنو الماش تجيبه حنفطر بي فول ونتغدى فول ونتعشى فول ونجيبه من أبكر بتاع الدكان ومالو الفول كدا عيبو لي؟». * وفي مكان آخر سنجد أن رجلاً يقف في منتصف الشارع ويديه في جيب الجلابية وهو يطنطن والله ناس الدفار ديل ما شافين شغلهم هسع أنا واقف لي ساعتين ما جو عشان يكشوني ارتاح من الولية الفقرية دي. * أما رجاء وسوسن في ذلك الحي فيشاهدان بالشباك الدفار: والله عجبني لي مرته عشان متفلسفة وعاملة فيها يا دنيا ما فيكي غيري ويا رب مع قروشو الكتار ديل حيكون من نصيب منو؟!. * وستجد أيضاً أن نساء الحي التقين في منزل حياة لترافقهن في الذهاب إلى فتحية لأن زوجها كشوه وترفض حياة مرافقتهن قائلة : لي امشي ليها ود أختى لمن قبضوه ناس البنك في السلفية ما جات كفرت ليهو وأنا مقصرة معاها في شنو؟ لمن طلقوها مشيت ليها وولدها لمن قبضوه في الكشة التانية ديك مشيت ليها. * وقد تذهب إحداهن إلى زيارة زوجها في المعسكر حيث ينتظر المأذون وتضع يديها على السلك الشائك الذي يقف زوجها خلفه وهي تقول: مالك ما جريت مع الرجال الجرو، عارفاك غتيت والعرس أصلوا في بالك والله سفنجة الرشيد الخلاها وجرى من جنب دكان عبد الرحيم جات مرته وشالتها ليه وهي تقدل كدى زي الشايلة كأس الدورى الممتاز. * وسيقف دفار الكشة في شارع الزلط ويقوم بإيقاف إحدى حافلات المواصلات ويصيح فيهم أحد رجال الكشة «قسايمكم» وكل من لا يبرز أربع قسايم يتم إنزاله من الحافلة ورفعه في الدفار وتجد أن أحد الشباب يخرج قسيمتين فيصيحون فيه أنزل أركب الدفار دا، فيرد بسرعة يا ناس أنا طالب ودي بطاقتي والطالب بنصف القيمة. هدايا الحلقة: * بخيل قال لي مرته بعد ارتفاع سعر البصل: اربطي البصلة في الملاح زي شاي اللبتون ورجعيها التلاجة!. * الود مشى يخطب أبو البت سأله شغال شنو؟ قال ليه: وكيل غاز وأبوي تاجر بصل، قال ليه مبروك عايزين تعقدوا متين؟!. * الراجل البخاف من مرته زرته وقالت ليه صحي أنت عايز تعرس؟ قال ليها: منو أنا دي البهتني الله يبهته هسع أنا حالتى دي حالة مرت راجلين؟!. * بتاع خيال قال لبتاع التاكسي توديني وين وتاخد كم؟ قال ليه: أنزل هنا وجيب الساهلة!. * بتاع خيال جابوه قسم المرور عامل حادث قاتل فيه 57 شخصاً، الضابط سأله: قال ليه أنت كيف تقتل 57 شخصاً؟ قال للضابط خت نفسك مكاني أنت ماشي وسايق عربية وفجأة لقيت الفرامل مافي وعينك في زول واحد وشمالك صيوان عزاء فيه 56 نفراً تفتكر أهون تخش في شنو؟ الضابط قال ليه طبعاً أهون أخش في الزول الواحد قال ليه: أنا ذاتي قلت كده لكن المشكلة الزول جرى ودخل الصيوان!. * عروس شفقانة وما مصدقة سألوها أها العقد متين؟ من الفرحة قالت ليهم يوم 3 بعد صلاة الغدا!. * واحد قال لي أوهاج أبوي الليلة ليه (15 يوم) في العناية المكثفة ما جيتنا ليه؟ قال ليه والله يا أوشيك مشغوليات وجرى الحياة دي قلنا نجيكم في الوفاة مرة واحدة!. * شايقي مشى يخطب نفيسي قالوا ليه والله بتنا دي عايزة تقرا، في نفس اليوم جا مغترب أتقدم ليها وافقوا ليه، قال ليهم بتكم دي كان بتقرا في جريدة ولا شنو؟!. * واحد ماسك حبيبتو من يدها وحايمين في السوق العربي فجأة ظهر ليهم خال البت قدامهم قالت لى خالها عليك الله يا خالى وصل الود دا المواصلات حليلوا أعمى. قال ليك إبليس جاتو سكتة قلبية وراقد في مستشفى إبراهيم مالك «من كتاب أطلس السريع في المخارجة بشكل بديع»!. * الراجل من الجامع بعد صلاة الجمعة بحكى لزوجته قال ليها: في واحد سورى بعد الصلاة عرض بناته الأربعة للزواج من أي شباب أتقياء لا ملين ولا تعريفة وعرسوهن في الجامع وطلعوا. مرته قالت ليه حسك عينك تمشي الجامع تاني صلاة البيت مالها تمشي تاني بكسر ليك كرعيك الرقاق ديل بالمفراكة دي بعدين 27 درجة نحن ذاتنا ما محتاجين ليها!. خاتمة: * لأن الموضوع مهم ومغلق نرجو الآتي: * من الحكومة أن تساعد في هذه المسألة وتسير في تسهيل الزواج وتشجع البنوك التى تمول الزواج عن طريق التمويل الأصغر. * النسوان المتزوجات يهتمن بأزواجهن حتى لا يفكروا في الزواج مرة أخرى. * على الأسر تبسيط المراسم وعدم التباهي والبوبار، ليه فتح خشم وقيدومة وحنة عروس أو العريس وسد المال والدخلة في الصلات. الخيمة مالها وليه حفلة جرتق وفطور العريس وهلم جرا. * اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد .