* أحداث كثيرة مرت من خلال الفترة الماضية .. عودة الهيثم .. قضية ألوك .. ثم الموهوب شيبوب وقصة هروبه ثم الإختفاء الكامل * لم أكتب وكنت أتابع فقط مع عدم إمتلاكي لخلفيات كافية خاصة في موضوع ألوك وأعني الخلفية (القانونية) .. * أستوقفتني كتابات بعض الكتاب الهلالاب قادحين في خطوة عودة هيثم .. والتي أوجدت لها هذا العنوان الذي عنونت به العمود..! * أستعرته من مقال سياسي وجدته وقد تشابه تماما مع ما أردت الحديث عنه بتفاصيل أخرى لا تشبه المجال الذي كتب به ولا (جمود) كلماته * .. المقال وعنوانه هذه المرة جاء على خلفية ما يحدث من بعض كتاب الهلال والذين يرفضون عودة هيثم للهلال * والذي كل طموحه فى الحياة أن يؤسس ل(حبه) المفقود وأن يعيش كسائر شعب الهلال الحر،، وهنا تأتى أهمية المقال على خلفية موقف البعض من التيار الرافض لعودته. وأقول هنا البعض،،، رغم علو صوتهم بعض الشىء وموقفي قائم على عدم التفرقة والتمييز بين الهلالاب حتى أولئك الذين أخطأوا فيه كهيثم مثلا ... للأسف هؤلاء لم ينظروا إلا للجانب الفارغ من كوب عودة هيثم .. أضف إلى ذلك أن مثل هذه الكتابات تهضم حقوق الاخرين بالإنتماء للهلال وتبخس ما يقدمونه والشيء المدهش يعتقدون أنهم ينتصروا للعقلانية،،، وهو ما لا يمكن قبوله، فالعقل الذي نعرفه ونؤمن به ينتصر للمظلوم وينتهج الحكمة في معالجة المشاكل ،،، وقبل ذلك يدعو للمسامحة،،، فالموقف المبدئى لكل كيان يجب أن ينتصر دائما وأبدا وأعني مبدأ حفظ التأريخ والذي هو جزء من قيم وموروثات قد تعلمناها من نادي الحركة الوطنية (السمحة).. بالطبع أقدر هواجس الكثيرين بإنعكاس ما قد حدث سابقا للهيثم على الداخل الهلالي، وبخاصة على الحرس القديم أمثال كاريكا ومساوي .. رغم عدم قناعاتي بهذا التخوف ولكنه حق مشروع لهم . وأنا على يقين أن الهيثم سيخذلهم ويصنع من تخوفاتهم أرضية صلبة للتآخي .. فهيثم (إنسان) قبل كل شيء .. وهو رجل متدين وملتزم جدا .. رغم محاولات (الروافض) لخلق منه (شيطان) أو (بركان) مشاكل قد ينفجر في أي وقت وذهب أحدهم إلى تخصيص (سلسلة) تسعى لتجريد هيثم من إنسانيته ثم هلاليته ..!! * وأصبح لا هم له سوي تشويه صورة البرنس الجميلة الا من بعض الشوائب شأنه شأن أي بشر يخطيء ويصيب .. يقسو ويلين .. وأمثاله لن يستطع الوصول إلى ما يصبو .. ف(الكوتش) هيثم عاد فعليا وأصبح جزء من مكونات الجهاز الفني الجديد.. * - الكيان الذي صدعوا رؤوسنا بالوقوف معه .. يتطلب الآن الصمت حتى يحقق أهدافه والتي تأتي في مقدمتها تحقيق لقب قاري طال إنتظاره.. * - للأسف يخطئ هؤلاء ليل نهار عندما أختصروا عودة الهيثم كلها في إنها تصدير للمشاكل (بإثر رجعي ) .. وكأنه خلق لذلك.. * - ما قدمه (الأمير الساجد) .. كفيل بإن يجعله (أسطورة) زرقاء لا تطولها الأيادي ذات الانامل (السوداء).. * - العقلانية التي يدعون إنتهاجها تستدعي التريث قبل إطلاق الأحكام الإستباقية بإهداف مثل (كنت قد كتبت سابقا)... أو (حصل ما قد حذرت منه) والتي تسمى ب(السبق).. * - إنتقاد (عودة) هيثم للهلال (جرم) يستحق المساءلة لا أعني القانونية بالطبع.. أعني مساءلة الضمير بقانون (الإرث) الهلالي .. أما إنتقاد خطوة (تعينه) كمساعد فهو حق مشروع للكل ... مع ضرورة تبيان مسببات هذا النقد والذي أتمنى ألآ تكون نقص الخبرة عامل أساسي فيه .. فالكل يبدأ من (الصفر) ثم يصعد .. وما يملكه هيثم من تراكم خبرات كافي لإن يبرر خطوة تعيينه .. وتتبقى فقط الخطوة الإجرائية لإمتلاك الأهلية القانونية (شهادات التدريب) ..والتي تسمح له بالوقوف على الخط الفني موجها داخل الملعب.!! * - إنها العقلانية العرجاء والتي تنتهج إسلوب (التشفي).. بصورة تبدو (جميلة) .. ولمن يقرأ بتمعن داخل السطور سيدلق ماء (التسامح) لأزالة (مساحيق) التجمل الكذوبة ختم أزرق * عودا حميدا مستطاب