بعد تأهله لنهائيات كأس الأمم الافريقية بغينيا الاستوائية والجابون العام المقبل .. يعود المنتخب الوطني الاول لكرة القدم للظهور علي مسرح الاحداث الكروية .. يدافع عن لقبه في بطولة LG بالمغرب خلال الفترة من 11 نوفمبر الى 13 منه بمشاركة منتخبات قوية وهي المغرب المضيف والسودان والكاميرون واوغندا حيث يلعب المنتخب اولى مبارياته مع الكاميرون يوم 11/11 ثم مع اوغندا وذلك في اطار الاستعدادات الجادة لنهائيات كأس الأمم الافريقية بغينيا الاستوائية والجابون .. المنتخب يدافع خلال مبارياته في بطولة LG بالمغرب عن لقبه الذي حاز عليه بكينيا وعن سمعة السودان .. ولن تكون هذه المباريات مجرد بطولة ودية .. بل ان الهدف الرئيسي والاساسي هي الفائدة الفنية التي ستتحقق من اللعب امام الكاميرون واوغندا وهي التي تعيننا في المرحلة الحالية وتحددها في الآتي: اكتشاف العيوب اكتشاف العيوب والسلبيات والتي لا تظهر الا باللعب امام الفرق الكبرى والقوية والعمل على علاجها وتلافيها قبل منافسات البطولة بغينيا الاستوائية والجابون .. بالاضافة الى تجريب بعض النقاط الفنية واللاعبين في بعض المراكز لمعرفة ما نحتاج اليه خلال المرحلة المقبلة. النتائج غير مهمة في اعتقادي ان محمد عبد الله مازدا لا يبحث عن نتائج مبارياته في بطولة LG بالمغرب ولا ينظر لها على انها ذات اهمية قصوى لكن لها اهمية معنوية فقط .. تحقيق نتائج ايجابية مع الكاميرون واوغندا سيمنح اللاعبين دفعة معنوية للأمام لكن التعادل أو الخسارة لن يؤثرا على مسيرة اعداد المنتخب ولا تؤثران فيه. الفوائد المرجوة ان اللعب مع المنتخبات القوية يكون لتحقيق الفوائد الفنية وليس من اجل تحقيق الفوز والخسارة او التعادل يعتبر نتيجة ايجابية بالنسبة للجهاز الفني والذي يضع ايديه على نقاط الضعف والسلبيات لعلاجها. سبب تأخر القائمة اضطر الجهاز الفني للمنتخب بقيادة مازدا الى تأخير اعلان قائمة المنتخب في بطولة LG تحسبا لاي ظروف طارئة كالاصابات او الاعتذارات. تشكيل المنتخب والقائمة التي حددها الجهاز الفني للمنتخب للمشاركة في بطولة LG تتكون من 24 لاعبا هم: من نادي الهلال المعز محجوب ، سيف مساوي ، امير ربيع ، بكري المدينة ، عمر بخيت ، خليفة احمد ، مهند الطاهر .. ومن نادي المريخ بله جابر ، موسى الزومة ، بدر الدين قلق ، احمد الباشا .. ومن نادي جزيرة الفيل بهاء الدين محمد عبد الله .. ومن نادي الاهلي شندي النور التجاني وفيصل موسى .. ومن نادي الموردة رمضان عجب والطاهر الحاج وامير كمال .. ومن نادي الاتحاد مدني زهير زكريا وابو القاسم سعيد ومعاوية فداسي .. ومن نادي الخرطوم الوطني عبد الرحمن كرنقو .. ومن نادي النيل الحصاحيصا محمد شيخ الدين. تعديل طريقة لعب المنتخب التعديل في طريقة لعب المنتخب الوطني ضرورة فنية حتى يمكن للجهاز الفني استغلال اكبر عدد من المهاجمين الذين لديهم نزعة تهديفية خاصة ان نهائيات كأس الأمم الافريقية المقبلة تقام خارج السودان ولابد ان يبحث الجهاز الفني عن استراتيجية تحقيق الفوز .. الاندية مطالبة بمراعاة مصلحة المنتخب حقيقة ان المرحلة الخطرة للمنتخب بدأت ولابد من تعاون الجميع مع المنتخب ويجب على جميع الاندية ان تراعي مصالح المنتخبات مثلما تراعي مصالحها ومثلما جهاز المنتخب يراعي مصالحها فقد فات اوان الحلول الوسط وانتهى زمن انصاف الحلول لذلك لابد من العمل بيد واحدة واسرة واحدة. المنتخب والتجانس في رأيي ان المنتخب لن يصل لقمة التجانس والانسجام الا بالمعسكرات الطويلة اما معسكرات الاسبوع الواحد فلن تفيد حيث يحتاج المنتخب وقبل كأس الأمم الافريقية المقبلة الى تجارب واحتكام مع منتخبات قوية وكبيرة. ما يحتاجه المنتخب قبل كأس الأمم مازدا والاحلال والجديد في المنتخب تثبيت التشگيل والطريقة والجمل التگتيگية مباريات المنتخب في بطولة LG بالمغرب ستحقق عدة اهداف وفوائد جادة منها اختيار اللاعبين بعد مرحلة الاجهاد التي عانوا منها في المرحلة الماضية والحالية .. والتأكيد على بعض الجوانب الفنية والبدنية ومعرفة السلبيات التي تحتاج الى علاج قبل بدء المرحلة الأخيرة بمشاركة المنتخب في بطولة سيكافا بتنزانيا حيث يسعى الجهاز الفني للمنتخب لتثبيت التشكيل والطريقة وتعويد اللاعبين الجمل التكتيكية التي من المقرر تنفيذها في كأس الأمم بغينيا الاستوائية والجابون. متوسط الاعمار في المنتخب تجديد دماء المنتخب ساهم في نزول متوسط الاعمار. ما يحسب لصالح مازدا المدير الفني للمنتخب انه بدأ فعلاً في عملية الاحلال والتجديد في المنتخب بنسبة تقارب ال60% وبدأه في بطولة LG بكينيا وهناك امثلة كثيرة منهم من شارك في المباريات وبعضهم لا يزال يحاول تثبيت اقدامه وآخرون لم يثبتوا وجودهم وهذا يعني ان هناك 16 لاعبا جدد في الهيكل العام للمنتخب الآن اي ان الجهاز الفني يسير في الطريق الصحيح مع الوضع في الاعتبار ان هناك عددا من العناصر التي شاركت في نهائيات كأس الأمم الافريقية بغانا عام 2008 هي التي حافظت على مستواها واستكملت المسيرة مثل المعز محجوب وعمر بخيت ومهند الطاهر وبدر الدين قلق وبله جابر وموسى الزومة. هل له فائدة ام ضرر؟! اختلاف التدريب والتكتيك في المنتخب والاندية في اعتقادي ان اختلاف الاسلوب التدريبي والتكتيكي في الاندية عن المنتخب ليس مشكلة على الاطلاق لان اللاعب الدولي لابد ان يجيد تنفيذ اللعب باية طريقة .. بل ويلعب في اكثر من مركز ومن الضرورة ان يكون لدى الجهاز الفني اكثر من لاعب يستطيعون تحويل طريقة اللعب بسهولة والاجادة في اكثر من مركز يحدد طريقة اللعب فمثلاً لو ان المنافس سيلعب بثلاثة رؤوس حربة او رأس حربة واحد فلابد ان تواجهه بشكل مختلف ولذلك فلابد من تعويد لاعبي المنتخب للعب باكثر من طريقة واسلوب وفي النهاية فان طرق اللعب 3/5/2 او 4/4/2 كلها مسميات والفيصل في التنفيذ داخل المستطيل الاخضر.